أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [57]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي















المزيد.....

[57]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف

57. بالعودة إلى ظاهرة الخوف والحذر من "المهاجرين" المقيمين في الدُّول الغربيّة على وجه التَّحديد، والَّتي عادةً ما تكرّسُها وسائل الإعلام الدَّوليّة بما تعرضه من برامج تضرب على وتر غسيل الدِّماغ، وتأليب الشُّعوب ضدَّ بعضها بعضاً، ألا ترين أنّ للمهاجر نفسه نصيب من المسؤوليّة في تكريس هذه الصُّورة النَّمطيّة؟

أسماء غريب

المواطن الغربيّ لا يخافُ من المهاجر ولا يتعاملُ معه بمنطق الحذر والشَّكّ والرّيبة، بقدر ما يخافُ من نفسه وعدم قدرتها على مواجهة ما تراه مختلفاً عنها: إنَّ الاختلاف (La diversité) هو السّبب، وهو الَّذي يُحرّك هذا الكمّ من المشاعر المتناقضة داخل النّفس البشريّة بغضّ النّظر عن جنسيّة من يكون أمامها. وقد تناول هذا النَّوع من الخوف تجاه من هو مختلف أو غريب عنّا العديدُ من الأدباء بالتَّحليل والدِّراسة، وليس مشروطاً أن يكون هذا الغريبُ مهاجراً قادماً من بلد آخر. لنتذكّر مثلاً الأديبَ الصِّقليّ جوفاني فيرغا ونصوصَه العديدة الّتي عالجتْ هذا المشكل تجاه الأشخاص المنتمين للطبقات المهمَّشة من المجتمع الإيطاليّ نفسه، كنصّه الشَّهير (روسّو مالبيلو / الولد الأحمر المنحوس) والّذي نشره لأوَّل مرّة سنة 1878 ثمَّ أدرجه فيما بعد ضمن مجموعته القصصيّة (حياة الحقول)، ويحكي قصّة صبيّ ذو شعر أحمر، يعملُ بأحد مناجم القرية وينظرُ إليه الجميعُ على أنّه سبب النّحس والغمّ الّذي يعيشون فيه، فهو مختلف عنهم تماماً سواء من حيث لون البشرة أو الشَّعر الأحمر الفاقع الَّذي يعتقد الكثير من النَّاس أنّه مجلبة للشّؤم والأذى. ثمّ هناك رواية "الغريب" لألبير كامو، والَّتي يعالجُ فيها كيفَ حاكمَ المجتمعُ (مورسو) لغرابة طباعهِ وعدم مبالاته بأيّ شيء في الحياة، فاستحقّ بذلك أن ينظرَ إليه الجميع على أنّه غريب عنهم لأنّه لا يتشاركُ معهم في أيّ شيء على الرّغم من كونه رجل صادق، ولا يخشى أحدا حتّى حينما كان يتحدَّثُ عن جريمة القتل الَّتي لم تكُن لديه أدنى نيّة في ارتكابها. ثمّ هناك طبعاً رواية الطَّاهر بن جلُّون (العنصريّة كما شرحتُها لابنتي) والَّتي جاءت بصيغة حوار بيْن الكاتب وابنته الَّتي تطرح عليه مجموعة من الأسئلة بشأن العنصريّة ويجيبُها هو محاولاً الإحاطة بشتّى جوانب هذه الإشكاليّة الشَّائكة. وإنِّي لأعتقدُ أنّ الخوفَ من الأجنبيّ هو أمر طبيعي إذا كان في حدود المعقول أمّا إذا أصبحَ خوفاً غيرَ مبرَّر ومبالغاً فيه فهو بعد ذلك يتحوّلُ منَ الخوف الغريزيّ الَّذي يشعرُ به أيُّ كائن حيّ إلى الفوبيا العنصريّة الَّتي يحملُها العديدُ من الأشخاص فيرفضُون ويحاكِمون بدون سببٍ ظاهر كلَّ ما يعتقدون أنّه يُهدّدُ سلامتَهُم وحياتهم اليوميّة، بالضّبط كما قال الطّاهر بن جلّون لابنته في أحد مقاطع روايته والّذي أدْرِجُه كما هو:
((- هل العنصريّة هي الحرب؟
- يمكن أن تكون للحروب أسباب مختلفة وغالباً ما تكون اقتصاديّة، لكن علاوة على ذلك تُشَنُّ بعض الحروب باِسْم ادّعاء التَّفوّق لمجموعة على مجموعة أخرى. يمكننا تجاوز هذا الجانب الغريزي أو الفطري بالتَّفكير والتَّربية والتَّعليم، وبغية تحقيق ذلك، ينبغي أن نقرِّر بأنَّ لا نخاف من الجار، ومن الأجنبي، ومن الغريب.
- إذن ماذا يمكننا أن نفعل؟
- أن نتعلَّم، وأن نُعلِّم أنفسنا ونربِّيها، أن نتأمَّل ونفكِّر، أن نحاول إدراك وفهم كل شيء، وأن نظهر فضولاً بكلِّ ما يتعلّق ويمسُّ الإنسانَ والسَّيطرة على الغرائز الأوليّة والبدائيّة والغرائز الجنسيّة والانفعالات والاندفاع الغريزي.
- ماذا تعني بالاندفاع الغريزيّ؟
- هو فعل الدّفع، النّزوع إلى تحقيق هدف بلا رويّة ولا تفكير. وهذه المفردة أعطت مفردة أخرى (repulsion) وتعني عدّة معانٍ مثل التَّنافر والنُّفور والاشمئزاز والتَّقزُّز والدِّفاع، إلى جانب معناها الأوَّلي أيْ «الفعل الملموس لدفع وردّ العدو، وطرد شخص من مكان باتجاه مكان آخر»، فهي إذن تعبِّر عن شعور سلبي جداً.
- العنصريّ هو الَّذي يدفع الأجنبي إلى خارج البلد أو يطرده لأنّه يتقزّز منه ويشمئزُّ؟
- نعم يطرده حتّى لو لم يكُنْ مهدّداً من قبله، وذلك ببساطة لأنّه لا يعجبه. ولتبرير هذا الفعل العنيف، يختلق حججاً وأعذاراً ومبرّرات تناسبه. أحياناً يتسلّح بالعلم ويستند إليه، لكنَّ العلم لم يبرِّر أبداً العنصريّة. إلَّا أنّ العنصريّ يجعلُ العلمَ يقول أيّ كلام بلا معنى، لأنّه يعتقد أنَّ العلمَ يوفِّر له الدَّلائل الصّلدة والبراهين الرّاسخة والمتينة والقاطعة الّتي يتعذّر الطّعن بها أو معارضتها. ولكن ليس لدى العنصريّة أيّة قاعدة علميّة، حتّى لو حاول بعض النَّاس استغلال العلم وتطويعه لتبرير أفكارهم في التَّمييز والتّفرقة العنصريّة.
- ماذا تعني هذه الكلمة «التَّفرقة العنصريّة»؟
- إنّها تعبّر عن فصل مجموعة اجتماعيّة أو إثنيّة-عرقيّة عن الباقي ومعاملتها معاملة سيّئة، كما لو قرَّرت الإدارة في إحدى المدارس، على سبيل المثال، أن تجمع في صفٍّ واحد كلَّ التَّلاميذ السّود لأنّها تعتبر أنَّ هؤلاء التَّلاميذ أقلَّ ذكاءً من الآخرين. لحسن الحظ لا توجد مثل هذه التَّفرقة العنصريّة ولا يوجد مثل هذا التَّمييز العرقي والعنصري في المدارس الفرنسيّة. وقد كانت هذه الممارسة موجودة في أمريكا وجنوب إفريقيا. عندما نرغم أو نجبر مجموعة عرقيّة أو دينيّة أن تتجمَّع لتعيش منعزلة عن بقيّة السّكّان، فإنّنا نخلق ما يسمى بالجيتّوهات، أيْ الأماكن والمواقع العازلة، أيْ المعازل أو المحاجر والمنابذ.
- إنّه السّجن؟
- كلمة «جيتو» هي اسم لجزيرة صغيرة تقع مقابل فينيسيا (البندقيّة) في إيطاليا، وفي عام 1516، أُرْسِلَ يهود فينيسيا إلى تلك الجزيرة، لفصلهم أو عزلهم عن باقي الجماعات الإنسانيّة، فالجيتّو هو شكل من أشكال السّجن وفي كلِّ الأحوال إنّه عمل شائن وتمييز عنصري مقيت وتفرقة عنصريّة)).
أعتقدُ أنّ هذا المقطع من الحوار بيْن الأب وابنته على قدرٍ عالٍ من الأهمّيّة، لأنّه يسلّطُ الضَّوءَ على بعض المفاهيم الَّتي يمكنُ أن يستوعبها الطّفلُ أكثر من الإنسانِ البالغِ، وذلك لأنّ الطّفلَ يكونُ في سنّ تسمح له بالتَّعامل بليونة وبساطة مع الآخر وتقبّله بفطرته السَّليمة، في حين يصعب ذلك جدّاً لدى الكبار لأنَّهم متشرّبون إلى آخر ذرّة في عقولهم وأجسادهم بأفكارهم وأحكامهم المُسبقة عن الآخر الأجنبيّ الَّذي يرون فيه تهديداً لوجودهم على الأرض الّتي يقيمون فيها معاً، فكيف يمكنُنا أنْ نشطبَ مثلاً عشرات السّنوات منَ الوجود العربيّ الإسلاميّ من الذَّاكرة الصّقليّة، وكلّ بقعة في هذه الجزيرة تشهدُ على طابعها العربيّ الّذي يعتبرُه العديدُ من أبنائها أثراً يذكّرهم بمن كان هنا من "المحتلّين" الّذين أذاقوهُم من العذاب أصنافاً وألواناً. صحيح أنّهُ قد تجدُ البعضَ مِن سكّان هذه الجزيرة مَنْ يعترِفُ بفضل العرب وما أقاموه من حضارة غنيّة وباذخة في شتّى مجالات الإبداع الإنسانيّ سواءً من حيث العمارة الإسلاميّة والفكر والأدب والعلوم، لكن هذا الكلام مِنَ الممكن جدّاً أن يفهَمَهُ رجلٌ مثقَّفٌ أو طالب جامعيّ، أو أستاذ متمرّس في تاريخ الشّعوب وما إليها، لكن لا يمكنُ أبداً أن يفهمَهُ المواطنُ البسيطُ من عامّة النّاس، لأن الوجود العربيّ الإسلاميّ بالنّسبة له يعني احتلالاً وغزواً لا أقلّ ولا أكثر، وكلّ عربيّ أتى من بعد هذه المرحلة وإنْ بعْدَ قرون فإنّه يُذكّره بذاك الَّذي كان فيما مضى، وقد زادتِ الأحداثُ السّياسيّة والحروب "الدَّاعشيّة" الجديدةُ الطّينَ بلّة، وقلّبتِ المواجعَ في قلوب النَّاس، واختلطَ الحابلُ بالنّابل وازدادتِ الصُّورةُ ضبابيّةً وتشويشاً، وأصبح أقلّ ما على الأجنبيّ أن يقوم به وخاصّةً إذا كان من أصول عربيّة إسلاميّة، أن يعملَ على تلطيف الأجواء وعدم اتباع سياسة الشَّدّ والجذب حتَّى لا تنقطعَ أواصر المحبّة الإنسانيّة بين الطَّرفين بشكلٍ لا رجعة فيه، وأنْ يُحاوِلَ قدر الإمكان أن يقدِّمَ الصّورة الصَّحيحةَ عنهُ كإنسان متحضّر بغضّ النَّظر عن دينه وانتمائه، إذ المُهِمُّ الآن في هذه الفترة العصيبة من الزّمن التَّركيز على الجانب الإنسانيّ من شخصيّة كلّ فرد في المجتمع والابتعاد ما أمكن عن الحزازات الدِّينيّة والطَّائفيّة الّتي ما ثبتَ يوماً أنّها جلبت المنفعة لأحد. وقد قطعتْ مدنٌ إيطاليّة عدّة في هذا الصّدد شوطاً كبيراً بما في ذلك روما وأيضاً باليرمو الصّقليّة الّتي تشهدُ العديدُ من أحيائها العتيقة على مدى التَّلاحم والتَّآلف بين إثنياتها المختلفة فاستحقّت بحقّ أن تكونَ المدينة الأكثر تثاقفاً بيْن العديد من المدن الأوروبِّيّة الكبيرة وإن كانت من حين لآخر تظهرُ فيها بعضُ المحاولات من معارضي الحوار والمثاقفة لإحباط جهود السّاكنة الباليرميتانيّة في هذا الصَّدد، كتلك التي وقعت في السَّنة الماضية (نيسان 2017) حينما قامَ بعضُ المشاغبين بشطب الكلمات العربيّة والعبريّة من على لافتة في أحد أزقّة باليرمو القديمة من أجل الطّعن في هويّة المدينة وطابعها المتعدّد الجذور والثّقافات والانتماءات، لكنّها تبقى دائماً محاولات فاشلة تكونُ لها السّلطاتُ المحلّيّة بالمرصاد حرصاً منها على الدّفع بالمدينة نحو طريق التَّعايش والسّلام والحوار بين النَّاس. وشوراع المدينة وساحاتها بمقاهيها ودكاكينها الإثنيّة المتعدّدة والمختلفة أكبر دليل على ذلك، كما هو حال ساحة البحر الأبيض المتوسّط الّتي ظهرت فوق جدرانها شمسٌ ذهبيّة كبيرة بأعين ثلاثٍ كعمل فنيّ يباركُ النّاسَ وتآلفَهم وأخُوّتهم وجنوحهم إلى السّلم والسَّلام.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [56]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [55]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [54]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [53]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [52]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [51]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- الجزء الثاني: كلمة صبري يوسف، رحلة المئة سؤال وجواب رحلة فسي ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيليّ صبري يوسف والخاصّة بالكتاب النّقد ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيلي صبري يوسف والخاصّة بديوان (99 قصيد ...
- 50. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [49]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [48]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [47]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [46]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [45]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [44]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [43]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [42]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [41]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [40]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [57]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي