أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - شَجَرةُ اللّصوص














المزيد.....

شَجَرةُ اللّصوص


البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


الرُّوّاةُ الْبُلْهُ
يَنْسُجونَ حِكاياتٍ تُرَسِّخُ في المِخْيال عَدْلَ غَزالَ الليلِ الزّائف؛
وَغَزالُ اللَّيْل
– تفَكَّنْ ما شِئتَ-
بَطَلٌ يَمْشي في الطُّرُقاتِ ويُجَفِّفُ في أَفْواهِ الناس الرّيق!
هُمْ قالوا قَدْ كانَ عَظيماً يَضْطَرِبُ ما إنْ يَنْوي أَمْراً شَفّارٌ أَوْ غَدّار.
وَفي سَرْدٍ آخَر،
إِنّ لُصوصاً بِمَغارَة
اتّخَذوها بَيْتاً فَوْقَ التّلّ،
التّلُّ يُطِلُّ على الوادِ الأَحْمَرِ، ذاكَ الْخَيْطُ التّائه بَيْنَ قَبائِلَ تَرْعى قُطعانَ الْيَأْسِ النّابِحِ،
بَيْنا هُمْ في رِزْقٌ وَدَمٌ سائغ، إِذْ بِالسَّقْفِ مِنَ الْبَيْت
يُنْبِتُ قالوا مِنْ دَمِنا شَجَرة..
نَسِيَ الْبُلْهُ
شَجَرَةَ اللُّصوصِ الْعَظيمَةِ على ضِفّةِ النّهرِ الآخرِ،
ذاكَ المصابُ بالتّخْمةِ جَرّاء ما يَبْلَع مِنْ خراء!
كانوا قَدْ قالوا –أَيْضاً- عَنْ هَذا النّهْر إِنّهُ رقراقٌ في مِثْلَ صَفاءِ الْقَلْبِ مِنْ غَزالِ اللّيلِ ..
رَدَّ شَحّاذٌ مَقْدودُ الثّوْبِ مِثْلَ امْرَأَةٍ مُغْتَصبَة،
حينَ رَأى الْمَيْنَ الرّقْراق مِنْ رُوّاةٍ بُلْهٍ كَذَبَة
لِيَكُنْ؛ قولوا مِثْلَ نَزاهَةِ غِزْلان اللّيْلِ جَميعاً،
لا تَسْتَثْنوا
- أَولادَ الْـ..غَفْلَة –
مَنْ قال إِنَّهُ مِن آلِهَةِ تَضَعُ اللُّقْمَةَ بِالقِسْطاس
في أَفْواهِ الْجُلاس!
___________________________________
• شجرة اللصوص ترجمة لـ "طاسطا إخوانن" الأمازيغية. اسم مكان يقع في منطقة التقاطع بين إقليم تازة وصفرو.
• غزلان الليل: المؤذن والإمام والفقبه؛ وهي من شخصيات الحكاية الثالثة من الحكايات الأمازيغية التي ترجمها الشاعر المغربي ادريس الملياني. في الحكاية يتنكر الملك ويصير "غزالا" رابعاً ليكشف مكر المؤذن والإمام والفقيه.



#البشير_النحلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فِلْمٌ مُريع..
- شياطين الشعر تسخَرُ من الأوائل [من نص طويل]
- إِنّي الْفَوْضى وَدَمي الرّغْبَةُ..
- مل أفيغ..
- تَشْتَهي وَتَفوتْ.
- تَعَلَّقْتُ بِالرّيحْ..
- أَصْلُ الْجَحيم.
- تَحْرير.
- حَيْرتانِ وَحَسْرَتانْ.
- وَلَوْ لي يَقينُ الدَّواعِشِ..
- أُعْلِنُ إِيماني.
- بِحَجَرٍ واحِد.
- كَيفَ تَذْبحْ!
- يُريكَها غَانِيهْ.
- يَلْزَمُني.
- آيتي كَلْبي..
- كُنْ واثِقاً..
- كَيْفَ يَجْرُؤُ شَعْبُكَ الْمَخْبولُ..
- لَنْ تُدْرِك..
- في الصَّلاةْ.


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - شَجَرةُ اللّصوص