أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - يا لومي...!














المزيد.....

يا لومي...!


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


يا لومي..!
محمد هالي

يا لومي من احتمال العبودية،
وزنها قادم بتدحرج إجحاف القوانين الجارية،
يُصاب العامل بالدوران،
تتيه سواعده بتضخم الآلة،
ترميه دودة في احتمال الموت،
كفراشات تتحول،
دمى تتدحرج بقامات بشرية،
أنا و أنت،
لم ينفع معنا السؤال،
رأسمالية ترامب تضني،
اختناق ماكرون يكتئب بالسترات،
عالمنا العربي ينْدفن في جحور كثيرة،
لا بحر يشفع لمتطفل،
لا بر يصبح قابل للإحتضان،
عبودية تتعوْلم بصيغ القهر،
احتمال حروب..
احتمال تشرد..
احتمال اضطهاد قلم ،
و مسطرة لا تستقيم في نفس الإتجاه..
يتجدد الاشتباك كل يوم
يخنق عوائل كثيرة،
نسوة أضناها التعب من التناسل،
هناك طفل قابل للصمود،
بتت رمت ظفائرها خنقا للفزع،
احتمال أنا و أنتَ نتفرج،
ببكاء الأيام،
و لحن السنين،
يا لومي إن تهت بين اضطهاد التعب،
و امتصاص الفزع ،
أدرك أني هنا حي،
أتلو لومي لغد قا
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وابل الذكريات
- لا تلمني
- العشق الممنوع
- ما كنا أهل الرصاص
- خذلان الطبيعة
- أنا و آسفي حكايات كثيرة
- صباح الخير
- عاش السودان..!
- نهاية عام
- انتظار...!
- أنا و المطر
- على وقع الإضرابات التي فرضتها التنسيقيات في المغرب
- تأريخ ...!
- كل الطرق تؤدي...!
- لا يدخل علينا إلا من كان حالما
- على وقع الجريمة
- عذرا للإنسانية
- و نمضيي ...!
- مرحبا بالعام الجديد
- إنها القصيدة


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - يا لومي...!