أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية














المزيد.....

مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 12:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية
ناجح شاهين
تلقيت دعوة عامة (يعني زيي زي الناس) من مؤسسةالدراسات الفلسطينية لحضور محاضرة تلقيها أستاذة من جامعة كندية حول قرار التقسيم ولجنة "بيبيل" وتاريخ القضية الفلسطينية.
المحاضرة باللغة الإنجليزية.
عادي جداً جداً، ممكن الضيفة لا تعرف العربية.
لكن ما أدهشني –إن ظل هناك ما يدهش في هذا الوطن- هو ملاحظتهم: لا يوجد ترجمة إلى العربية.
"ليش"؟ ألا يوجد لدى مؤسسة الدراسات أحد قادر على الترجمة؟
يعني "مجنون يحكي وعاقل يسمع"!
اللغة العربية لا حضور لها في هذا البلد؟ لغة غير معروفة؟ الناس كلها تتحدث الإنجليزية؟
أم أن الجمهور الذي لا يتحدث الإنجليزية ليس جمهوراً مهماً بالنسبة لمؤسسة الدراسات الفلسطينية، أي والله الفلسطينية!
"بدي" أهمس لصديقاتي وأصدقائي بسر شخصي:
لقد درست الفلسفة السياسية والسياسة المقارنة في جامعة من جامعات النخبة في الولايات المتحدة. لكنني مع ذلك لا أستطيع أن أزعم أنني أتعامل مع الأنجليزية بأريحية تامة، أو أنني أفهم فيها كل شيء بسلاسة كاملة.
إذن من هو الجمهور الذي سيشارك في محاضرة مؤسسة الدراسات؟
على فكرة لم أسمع أثناء وجودي في أمريكا عن محاضرة بلغة غير الأنجليزية، وإن حصل اضطراراً شيء من ذلك فإن الترجمة تكون حاضرة بداهة دون حاجة لملاحظة أو تنويه.
إنه فيما أحسب مركب كامل نعاني منه في هذه البلاد؛ مركب من التبعية السياسية والثقافية والفكرية، مع نخب منبتة الصلة بواقعها تستهلك الخطاب الغربي، وتحاول أن تتظاهر بإنتاج معرفة هي في حقيقتها إعادة تغليف وتعبئة للمعرفة الغربية ذاتها.
إنها نخب تتكلم وتفكر، وعقلها وقلبها وعيونها متجهة جميعاً إلى نيويورك، ومونتريال، ولندن، وباريس.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين في زمن الهوية الطائفية
- العرب وسوريا والولايات المتحدة
- رأس السنة الأوروبية وهيمنة ثقافة المنتصر
- السلطة وحماس وحزب الله
- الصراع الطبقي في فرنسا
- بانوراما الحالة الفلسطينية
- جلاد مصر وصديقه مصاص الدماء
- الفساد البنيوي
- أمريكا: السياسة وسيرك الديمقراطية
- صراعات أسطورية
- حماس وأحلامها السياسية
- في السنة الأولى بعد مئوية بلفور
- الضمان الاجتماعي وتدني التحصيل في مدارس الوكالة
- التبادل اللامتكافئ للدم وزيت الزيتون
- الطوشة ليست حول عهد التميمي
- إعصار أمريكا يلفظ أنفاسه وهو يدمر الحقوق العربية
- مفهوم الديمقراطية وسيرورتها في إسرائيل
- استعصاء التفكير في زمن التحريم
- أمنستي والهجوم الاستعماري على سوريا
- العودة إلى المعتقلات التعليمية


المزيد.....




- بعد تصويت على عودة العقوبات.. بزشكيان: لا يمكن إيقاف إيران ع ...
- تزايد إقبال المتطوعين على الخدمة العسكرية في الجيش الألماني ...
- نائب رئيس جنوب السودان المعتقل يعلن استعداده للمحاكمة
- مرصد: إسرائيل تفجر بغزة يوميا 17 عربة كل واحدة تعادل زلزالا ...
- بعد قرار مصر الحد من الولادة القيصرية.. لماذا ترتفع معدلاتها ...
- محاولات شعبية لتسيير أسطول الصمود المصري في مواجهة تحديات قا ...
- كيف دمّرت سياسة ترامب خطط طلاب غزة؟ شاهد ما قالته فلسطينية ل ...
- ماكرون يكشف تفاصيل اتصال له مع محمد بن سلمان
- ما هي دلالات اعتراف بريطاني مرتقب بدولة فلسطينية؟- الغارديان ...
- ثروات وكنوز ثمينة في أعماق المحيطات.. هل تطالها يد الإنسان؟ ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناجح شاهين - مؤسسة الدراسات الفلسطينية وهوى اللغة الانجليزية