أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ














المزيد.....

مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


زيديني همسا كرذا ذ مطر قوق حقول ديميه
لو كنت ِ سمعت ِ همسات لزهور شقائق نعمان
ونمو فطرّا كفقاعات تحت أديم الارض
لعذرت جنون الحرف المسماري
لعذرت ِ عواصف أشعاري
* * *
آه عذرا كانت لاتعرف غزلا
مطرا يتصاعد أبخرة ٍ من واد مسحور بأعماق الانثى
كانت ترمقني بعينيّ قرويه
يحترق ُ السوسن في داخلها
وتعصفُ ريح ٌ ناريه
شتمني ومضت تحمل جرتها !
* * *
عجبٌ عجبٌ ايصيرُ ضبابُ البيد رواءا ً
( زيديني ولها ؟ )
فأنا منهار ٌ في وادي عبقر
اتجول بين متاهات مشاعرنا
يا ايماآت الجنيه
أيصير ُ القلب ُ مدفأة ً
فخذي من الدفء - لأنك ِ تتحمي بنار جَناني –
وتركت ِا لمسكين يواجه ُ خمبابا
زيديني عبقا هلينيا او شبعاديا
همسا ً من همسات هايني
* * *
في الغبش البالكر امسكتُ المحراث لاحرث حقل الاشواق
لكن آنية بذور العشق
سرقتها عشتار
عذرا
قالت هاجسك المرأه
واجبتُ وكيف نذوق الحب ؟
وكيف ترينا نتذوق ُا صوات بلابل هذا الزخم من الاحساس ، مشاعرنا؟
بداية تاريخ ونهاية تاريخ ولتعذرني عشتاري
لولا المرأة
ما ألّف بتهوفن سمفونيته
وما اكتشف ديراك البوزترون
او ميكانك الكم ، بلانك
ما صنعت سومر قيثار الانسان الاول لتغني شبعاد
* * *
اه ياشبعاد؟
سرقت سيدة النهرين قلادتها الاثريه
اما البعل ُ فقد سرق البلد بأكمله
ورماه ُ في سدم ملتهبه
* * *
يا شهد الملكات الازلي (زيديني همسا ) من لوح طينيٍّ لم يعرفه الآثاري
وضعي حباً في أجنحة الكلمات
وخذي من نبضي قلائد اشواق ٍ لازورديه
ما اقسى اوتار فؤادك
كنتُ احدثه : عن لهفي وتوق نبوخذ نصر
وسأجعل من روحي جنائن توق ٍ
.....................................!؟
من حق الملك الضليل ان يسرق كل ملابسهنَّ
حتى يتأرجح من موج اللهب الصاعد من غيد الغدران
( ولاسيما يوما ً بدارة جلجل )
فلماذا اللوم اذن؟
* * *
تحترفين اللعب بأعصاب الهمسات
والهمس الليلي سيعلو فوق جبال الاشجان
وترفرف ُ حائمة ً
لمة ُ اسراب أغان ٍ بريه
وفؤادك ِ مشغولٌ يتفرج
أو يتشفى بآهات الروح
وسأصنع من انفاسي منبع شوق لم ينضب
وشعاع الحسرات السابحة ُ في كل سماء
تترنم فيها اسراب فراشات ٍ عذارى
* * *
اسألها كيف فتحتِ قلاعي؟
ودخلت الشباك سنونوة حيرى
وتحوم وتبحثُ بين الاوتاد لها عشا
فاخترت ِ فؤادي !!
* * *
ما بين اليوم وبين الغد
عشب يتسلقُ او يمتد
وحنيني كلبلاب يبحث عن حبل ٍ
يتسلق
وسأصنع ُ وشما مما ميزني الله به
فوق خرائط حواء
ليبقى الاسم زهورا
والرسم هبات ٍ أزليه
* * *
هبطتْ عشتار مساءا
في ارضي
زخات مطر إلياذيّ ٍ اوديسيٍّ
يحمل في القطر رذاذ الخصب
اصرخُ من اعماق القلب الظاميء
مطرٌ مطرٌ ...اين روائي؟
يا مَن أيقظت ِ الغصن النائم
بتعاويذ الهمس ، موسيقى الانثى دون حجاب
مطرٌ ..مطرٌ ورذاذ ٌ نايتروجيٌّ
سيكون نموّا ً مخترقا ً
سلسلة جبال الانديز
لأعمدك ِ بأعلى موج ٍ لبحيره
* * *
إن كان القلب ُ يريد البوح َ دعيه
فلعل مساءا يرتشف الهمس
أو للقلب مدنٌ فدراليات ٌ كحبيبتنا بغداد
او للروح مزاميرا ، حتى الف الناس الموت نظيرا للحب
* * *
وضعتُ النبض َ تراتيلا ، علما في قمته ِ نارٌ
يا إشكونا ما جئتُ إليك ِ استجدي حبا ً
بل أستشرفُ من همسة عشتار
سحرا ً فذ ّ ا ً
وجلجامش مفتونٌ بلغة العشاق
يبحث عن عشبة إلفتنا بين غيوم الاسرار
عذرا ..عذرأ
فالكابوس يخيم ُفوق سماء الاحلام
عقل كافاع ٍ سوداء
فوق الكوفيات الحمراء
تزحف نحوك ِ يا شبعاد
عحبٌ ، عجبٌ توضأتُ من نهر العشاق
وبماء الاشواق مسحتُ عيوني لأراك ِ
سأُصلي في محراب العشق
قياما وركوعا وسجودا
فوق بساط ٍ من ازهار حنيني
اذ خُلق الحب من الطاف رحمة ربي
وسوّى القلب من طينة شوق لا شرقيه ولا غربيه
بل من صلصال الدهلة في الاهوار
سبحان الله وبعزته خُلقتْ سومر
هبطت عشتار
هبطتُ انا في بحر مزدحم الاسرار



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية
- أحبك ِ دون حدود
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ