يا عويد لا تبلينا

عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 6109 - 2019 / 1 / 9 - 21:44
المحور: كتابات ساخرة
    

تعال فتش أواعينا *** يا عيوني
والطش كل المصاري *** الله الله
إيدك جوا جيبتنا *** يا عيوني
ولا ايدك بحلوقنا *** الله الله
ليش يا ريس حكومتنا *** يا عيوني
مش سائل عن حالتنا *** الله الله
فلوس ما ضلش معنا *** يا عيوني
يا عويد لا تبلينا *** الله الله
ما ضل عنا فوسفات *** يا عيوني
ولا مينا ومطارات *** الله الله
كيف نرجع البوتاس *** يا عيوني
من عديم الاحساس *** الله الله
بين الزرقا والعقبة *** يا عيوني
صرنا نوطي هالرقبة *** الله الله
والطريق مطبات *** يا عيوني
من عمايل السادات *** الله الله
الله يبلاكم الله *** يا عيوني
ولجهنم ان شاء الله *** الله الله
ويا عيني على هالشعب *** يا عيوني
عالطالع قاعد ينسب *** الله الله
ولازم نحكي ونعلي الصوت *** يا عيوني
ونتحدى السجن والموت *** الله الله
وعلى الرابع يلا نروح *** يا عيوني
ونهتف للوطن بالروح *** الله الله
وهذا الوطن وطنا *** يا عيوني
وحضن الوطن يقبلنا *** الله الله
والشمس بكرة بتطلع *** يا عيوني
والفاسد عنا بخلع *** الله الله

#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل