المغادرةْ

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 18:40
المحور: الادب والفن
    

قالت:
طرق الحب بابي!!
أرجوك:
لا تلومني على المغادرة!!
كانت كلماتها مُفرزة بمراوغة خبيثة
ابتساماتها تفتقدُ الدفء
عيونها تفتقر لضوء الحقيقة
أسرارها تتوارى
خلف صور شاحبة
من فنون الاغراء
وفي عينيها...
هناك الكثير من الخطايا
التي تتحدث عن ذنب
لا يمكن غفرانه
كلماتها كانت مريرة
بشكل لا يمكن احتماله
حاولتُ استفزاز غبار صمت
ولكن...
كل ما فعلته هو الاختباء
خلف قلب يرتجفُ من الخوف
لكنها تغلبت على شياطينها
بمزيد من الحذر
كلماتُها ثقيلة ...
وقعها كنيزك قادم..
من أعماقِ السماء
وكرمز للاحتجاج
تجملت بمزاجٍ غامضٍ للغاية
لتعلن ...انسحابها
من المشاركة
في لعبة الحب الأبدي

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات