أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - وجدة؛ مدينة الالفية وعاصمة الثقافة العربية















المزيد.....

وجدة؛ مدينة الالفية وعاصمة الثقافة العربية


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 07:19
المحور: سيرة ذاتية
    



كعادة المدن الجميلة في التاريخ والتي حتمت عليها الجغرافيا ان تحفر اسمها عميقا؛ كانت وجدة كذلك، وسطرت اسمها في ثنايا التاريخ، وكانت شاهدا على تاريخ المنطقة بمجملها وملخصة باسمها وسيرتها تاريخ المنطقة بالكامل.

حفرت وجدة اسمها بالكد والتعب وفي احيان كثيرة بالدم، وكانت وفية لقدرها ولرابطة الدم التي تسري في عروقها وللخطوات التي روّت ترابها وللكلمات التي عبدت طرقاتها وللانفاس التي صعدت في سمائها.

وجدة الوفية لترابها ولتاريخها ولصيرورة الانسان منذ التكوين، وجدة الوفية لقلبها النابض والمحب ولوجهها المبتسم لشروق الشمس، وجدة الوفية لاسمها الذي اصبح في الذاكرة عِلماً وعَلماً وعالماً جميلا ينثر الفرح على وجوه العابسين والمقهورين والمعذبين في كل ارض.

وجدة حيث يجد الانسان انفاسه تنسال منه ببطيء تخشى ان تفسد صباحها الجميل او تكدر خاطرها البهي ، وجدة تسير بها العيون على مهل ماشيةً قبل الاقدام، وجدة ما ان تسير في زقاقها القديمة حتى تكاد ان تسمع صوت التاريخ ينبع من دورة الايام، وجدة خفقان القلب بحب عامر قادم منذ الازل يسكن التاريخ والروح ولا يغادر حين تغادر الروح.

وجدة حيث تجد الابتسامة قرينة المحبة والتسامح، وجدة حيث تجد الاصالة تزين جمال التاريخ وتعيد رسم صورته بهوية عصرية، وجدة الرابضة على قبضة من الحب وقلب من الامل، وجدة كسائر الاسماء لدى العرب لها من اسمها نصيب...
فهي في اللغة حسب معجم المعاني الجامع اسم ومصدر ل وَجَدَ
ووَجَدَ فعل بمعنى: وجَدَ يجِد ، جِدْ ، وَجْدًا ووِجدانًا وجِدَةً ، وجودًا ، وَجْدًا ، مَوْجِدَةً ، وُجْدًا وجِدَةً فهو واجِد ، والمفعول مَوْجود
وَجَدَ فلانٌ وَجْدًا : حَزِن
وَجَدَ به وَجْدًا : أحبَّه
وَجَدَ مطلوبَه ، وجْدًا ، ووُجْدًا ، وجِدةً ، ووُجُودًا ، ووِجْدانًا :: أصابه وأدرَكه وظفِر به ، عَثَر عليه
وَجَدَ الشيءَ كذا : عَلِمَه إِياه

هذا ما نجده في معنى وجدة عند الرجوع الى معاجم اللغة، اما عند رجوعنا لسطور الكتب ومرويات السير والتاريخ نجد معنى وجدة يتلائم مع حضورها في التاريخ رغم وجود اختلاف حول أصل تسميتها؛ ففريق من الباحثين يذهبون إلى أن اسمها مشتق من كلمة "وجدات" أي الكمائن التي كان يقوم بها العصاة والمتمردون وقطاع الطرق لتجار القوافل.

والشائع أن اسمها مرتبط بحدث تاريخي يتمثل في مطاردة سليمان الشماخ الذي اغتال السلطان إدريس الأول بأمر من العباسيين الذين أرسلوه في مهمة خاصة لتصفية المولى إدريس الأول الذي أسس إمارة مستقلة عن الحكم العباسي في المغرب. فدس السم للمولى إدريس وفر عائدا نحو المشرق إلا أن المغاربة اقتفوا أثره ووجدوه في مكان غير بعيد من وجدة الحالية وقتلوه لهذا سميت وجدة.

الى اين انت ذاهب؟ وما المناسبة؟
سؤال وجهه لي اولادي عند رؤيتهم مشاركتي لوالدتهم بحزم امتعتي في شنطة السفر، تلك الشنطة القابعة دوما على ظهر خزانة في جانب البيت لا تغادر مهجعها ولا تستفيق من سباتها إلا ما ندر. لكن ولحسن الحظ اجادت الشنطة مهمتها هذه المرة واحسنت الاختيار والاستيقاظ ومشاركتها لي عناء السفر.
سؤال من الابناء برسم الاجابة مني ومن والدتهم التي بدأ يرتسم على محياها بوادر الزعل وبدأت تسيل من مقلتيها دموع تحسبها وهي تسيل حبات رمان من زمان جميل لا يذرف إلا الاجمل. سالت الدموع وانسكبت، اعاد الفتية طرح السؤال مجددا ، لم اقوى انا على كسر حديث الروح الدائر بين نفسي وبين من سكنت نفسي منذ خمسة عشرة عاما، استدركت قرينتي الحاح الفتية بالسؤال وادركت انهم لن ينفكو إلا بإجابة شافية، فأجابتهم والدموع تغتسل في عينيها : الى المغرب، تذاكت وتظارفت فلسطين ابنتنا البكر بالرد قائلتا: ليش مش للمشرق، فارتسمت الضحكات وخالطت الدموع، لكنها اسهمت بترطيب الاجواء وبث السكينة من جديد، والتي عادت مع تكرار السؤال من الابناء ولكن هذه المرة من الجميع، فكان لزاما على احدنا ان يترك مهمة توضيب الشنطة للآخر وان يتفرغ لتعريف الفتية بجزء عزيز من وطنهم العربي الكبير.
وابتدأت والدتهم بالحديث بهم عن المغرب كدولة ووطن وتاريخ هذا طبعا بعد ان انتبذت بهم مكانا غربيا على خلاف العادة بجلوسها معهم شرقيا من غرفة المكتبة المجاورة لصالة المعيشة، وعند اعتراض الفتية على مكان الجلسة طالعتهم والدتهم بطلة بهية وتمتمت واتبعتها بكلمات اقتصرت الحديث العام، حيث قالت: منذ اليوم اصبح للمغرب امتداد فعلي فينا..

ولأن المعرفة بالدقائق والتفاصيل جزء من محبة الشيء اي شيء فمابلك اذا كان وطن ودولة تقبع على كتف المحيط وتسبل اهدابها على رموش البحر كان لا بد لنا من الاستزادة، وهذا ما شرعنا به انا وقرينتي بعد الانتهاء من توضيب الشنط.
فتجاذبنا اطراف الحديث علنا نبلغ غايتنا ومن اين نبدا واين ننتهي، فما كان منا الا ان وضعنا اسم المغرب على محرك البحث في الشبكة العنكبوتية حتى ادرك كلانا سريعا بأنا نحتاج لسنين طوال ومتواصلة من القراءة لنحيط شيئا من العلم بالمغرب، فقد غرقنا في بحر زاخر ومزدحم فأشارت قرينتي علي بالحل المرتضى ، فاومأت لها براسي مستفسرا عن الحل المرضي، فأجابتني ببرهة: تخصص ، تخليت عن ايماءة رأسي مخاطبا اياها : وبماذا اتخصص؟ قالت: لقد قرات في برنامج الدعوة الموجه لك من وزارة الثقافة الفلسطينية ان الجهة التي ستستضيفكم والمتواجد على ارضها الفعاليات والامسيات والندوات الثقافية هي مدينة وجدة المغربية ، وأنا ارى ان تركز المعرفة والتفحص على هذه المدينة، لأن المغرب بلد كبير بتاريخه وانسانه وواسع بجغرافيته وهو مالا قد يسعفك الوقت للاطلاع عليه وسبر اغواره، وكعادتي في مثل هكذا حوار مع قرينتي فانا لا اقبل الانصياع لمشورتها حتى وان احسنت
-وهي تحسن ذلك دائما- طمعا مني في الحفاظ على ما تبقى من ارث الرجل الشرقي في علاقته مع الانثى الجميلة .

فخاطبتها متجهما لا يمكن الحديث عن الخاص إلا ابتداء من العام. فقالت :"رجعت حليمة لعادتها القديمة" تفضل يا ابو العريف ورجينا شطارتك؛ شو بتعرف حضرتك عن المغرب طبعا غير ثورة عبد الكريم الخطابي وغير تعداد المدن الرئيسية وتسمية العاصمة وان كنت اعتقد انك ستحتار بشأن العاصمة اهي الدار البيضاء ام الرباط ام مراكش، ولم تكتفي قرينتي بذلك بل صعبت الامور اكثر مطالبة اياي بأن لا اجيب سيرة بادو الزاكي والحداوي وبودربالة وآخرين اكتشفت انها تحفظ اسمائهم اكثر مني ولم تنسى ان تنبهني ان لا انساق في المغرب لاي حديث رياضي خوف الوقوع في الاحراج مع انصار القطبين الرجاء والوداد ومحذرة اياي من الوقوع في نفس الشرك بالنسبة للاصول والاعراق للعرب والامازيغ والبربر..

حككت رأسي لبرهة لعلي اعرف من اين ابدأ، وما ان هممت بأول الانفاس وقبل خروج اولى الكلمات حتى عادت ومارست سطوتها بالطغيان المحبب على مجرى الحديث مستذكرة بان لا ابدا ايضا من سيرة فرقة ناس الغيوان وقصة العربي باطمة واصحابه، وختمت ومن المستحسن ايضا ان لا تنتهي عن قصة الفدائية المغربية البطلة نادية برادلي وشقيقتهااللتان وقعتا في الأسر عام ١٩٧١ نتيجة نشاطهما الفدائي مع حركة فتح وتم الإفراج عنهما في ثمانينيات القرن الماضي بضغط من فرنسا اللتان تحملان جنسيتها فأنا قد قرأت قصتها سابقا من كتاب يعتلي رفوف مكتبتك المغبرة إلا من رائحة المناضلين.

تلك المرأة التي احب لا تريد ان تترك مجالا لي للحديث عما اعرف واحب من المغرب وهي تستهدف احراجي وافراغ مخزوني من الكلمات، لكن لا ضير فعلاقتنا كفلسطينيين بالمغرب تردحم بالتفاصيل وبوسعها لوحدها ان تملأ الحديث بذلك رددت عليها. اجابتني وماذا بقي غير ذلك عن بلد لم تسبق وان زرته؛ اجبتها بقي الكثير، بقي ان اقول لك اني احب وطني العربي الكبير من المحيط الى الخليج ما استطعت الى ذلك سبيلا...

يكفيك ان تعلمي ان هذا الترابط بدأ مع بدء التاريخ ونشأة الخليقة، ويكفيك ان تعلمي ان هذا الترابط عضوي وازلي ابتدأ مع رحلة كنعان وفينيق واخوهم امازيغ ومع اولى خطواتهم في اعمار هذه الارض امتثالا لسنة الله في خلقه وتماشيا مع قوانين الطبيعة فنحن واياهم ملح هذه الارض وبارود الثورة.

وازيدك من الشعر بيتا بأن التواجد المغربي في القدس جاء مع متماشيا مع رغبة التاريخ وسياقاته الموضوعية وامتثالا للرسالات السماوية وحكمتها السرمدية، اذ حطت اوائل الجموع المغربية رحالها في رحاب بيت المقدس لقدسيته وروحانيته بعد رحلة الحج المضنية الى مكة والمدينة ومكثت حيث مكث الفؤاد وحيث العشق والهوى لبيت المقدس. واستمر هذا التوافد حتى قدوم أسطول عسكري بحري من المغرب في القرن الحادي عشر للقتال في حملة صلاح الدين الأيوبي لتحرير القدس، ولا يزال أحفاد هؤلاء المقاتلين المغاربة يقطنون في القدس إلى يومنا هذا حتى بعد ان هدم الاحتلال حي المغاربة بالكامل طمعا منه بقطع هذه الصلة ودثرها تحت الركام وغبار الزمن بهدف ازاحتها من الذاكرة والتي ما انفكت تثبت وتؤكد عبر مراحل التاريخ كافة وحدة الدم والتاريخ والمصير المشترك. لهذا يخافنا العدو لاننا نطارده بالذكريات.

يا زوجتي المصون ويا صوت الذكريات؛ لقد إستمر الكفاح المغربي مع الفلسطينيين في مختلف المراحل من بينها عام1947وعام 1948 حيث جاء فوج من المقاتلين المغاربة لمواجهة العصابات الصهيونية بقيادة البطل المغربي احمد زكريا الوردياني الذي انطوى وقواته تحت قيادة العقيد احمد عبدالعزيز وخاض معارك ضارية ضد الصهاينة ولعل اشهرها معركة مغتصبة (كفار داروم) بالقرب من مدينة دير البلح في قطاع غزّة ومعركة مغتصبة (رامات رحيل)، وبعد تحرير مدينة غزّة توجّه نحو مدينة بئر السبع ومن ثم الى مدينة الخليل محرّراً بذلك صحراء النقب، حتى انهم وصلوا مدينة الخليل .
وكذلك الامر في حرب عام 1973 حيث أرسلت المملكة المغربية قوات عسكرية للقتال ضد الإحتلال الإسرائيلي.
هذا عداك عن أعداد كبيرة من المناضلين المغاربة إنضموا لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ما بعد العام ١٩٦٥ بعد انطلاقة الثورة المسلحة وقبلها، وقد نفذ العديد منهم عمليات فدائية وإستشهد وأسر الكثير من هؤلاء المناضلين، ومن الفدائيين المغاربة الذين إستشهدوا في عمليات عسكرية، عبد الرحمن اليزيد أمزغار، وإبراهيم الداسر، والحسين بن يحيى الطنجاوي.

وهذا الترابط والانخراط المباشر مع العمل الفدائي الفلسطيني لم ينقطع بالنسبة للاخوة المغاربة؛ اذ ان آخر أسير مغربي أفرج عنه من سجون الإحتلال الإسرائيلي هو محمد مصدق بن خضرا، وكان ذلك في العام 2008.

وكانت المملكة المغربية أول دولة تعلن رفضها المطلق لقرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الإحتلال، وبعد أيام خرج أكثر من مليون متظاهر مغربي يرفعون اكبر علم لفلسطين إلى شوارع العاصمة غضبا ورفضا لقرار ترامب وسياساته.

هذا اضافة الى ترأس ملك المغرب لجنة القدس التي تقوم على تنفيذ مشاريع تنموية وبرامج دعم لمساندة المقدسيين وتعزيز صمودهم في المدينة المقدسة.

ما ان احتدت انفاسي وتصاعدت اصواتها حتى عاجلتني الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر زوجتي المصون بكلماتها الأثيرة: على رسلك يا اخ العرب؛ فانا لم اقصد استفزازك لتنهال علي بكل هذا الحب الجارف للمغرب، كل ما اردت قوله....
قاطعتها قائلا: لا عليك، "كل ما في الامر ان السروة انكسرت"..

يتبع...



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الشهيد في رواية الجرمق
- كيف يولد التاريخ في فلسطين؟ -النصوص الدينية نموذجا-
- كيف تُبنى الامم؟
- -فتح- في يوميات مقاتل 2-2
- فتح في يوميات مقاتل
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- حكاية اغنية: بالاخضر كفناه بالاحمر كفناه
- الفدائي الذي نُحب؛ فاضل يونس مثالا
- الحب ضمن ابعادي الخاصة
- هكذا يُكتب التاريخ؛ جان دارك مثالا
- بانوراما الوضع الفلسطيني في الشتات، الاردن نموذجا
- قراءة في رواية فلسطينية حتى النخاع -الجرمق-
- قراءة نقدية في رواية الجرمق/سليم النجار
- إن الحياة كلها وقفةُ عزٍ فقط
- لكل مقام مقال
- قتال العمالقة، -العسكرية الفلسطينية-
- ورق حرير ، الى زياد عبد الفتاح مع الحب والتقدير
- ابو عرب ، حُداء واغاني الثُّوار
- الكلمة والبندقية
- التطرف والاعتدال والكلمة والبندقية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند طلال الاخرس - وجدة؛ مدينة الالفية وعاصمة الثقافة العربية