الإيمان بين العقل والدين

ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإيمان بين العقل والدين
ثنائيات الإيمانين (العقلي والديني)
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
هذه ثنائيات أو متقابلات بين الإيمان الديني المنغلق على المسلمات المطلقة والنهائية، والإيمان العقلي المؤمن بنسبية معظم الحقائق.
الإيمان العقلي ... الإيمان الديني
الإيمان الطليق ... الإيمان السجين
الإيمان الحر ... الإيمان الأسير
الإيمان المنعتِق ... الإيمان المُسترَقّ
الإيمان العاتِق ... الإيمان المُسترِقّ
الإيمان اللاديني ... الإيمان الديني
الإيمان الفلسفي ... الإيمان النبوي
الإيمان العقلي ... الإيمان النقلي
الإيمان المنفتح ... الإيمان المنغلق
الإيمان الديناميكي ... الإيمان الستاتيكي
الإيمان المتحرك ... الإيمان الجامد
الإيمان النسبي ... الإيمان المطلق
الإيمان الظني ... الإيمان اليقيني
الإيمان العقلاني ... الإيمان اللاعقلاني
الإيمان المُتعَقلن ... الإيمان الخرافي
ذكر هذه الثنائيات على نحو التضادّ الحاد، منطبق حسب قناعتي على العقيدتين الإلهية الفلسفية اللادينية من جهة والدينية من جهة أخرى، من حيث كونهما نظريتين، أما في التطبيق فيما هم عليه كل من الإلهيين اللادينيين ومن الدينيين، فيخضع ذلك للنسبية، فهنا لا يعني أن هذا التقابل بهذه الحدة في كل الأحوال، فلا الصفات على اليمين تنطبق بالضرورة على كل الإلهيين اللادينيين، ولا الصفات على اليسار تنطبق على كل الدينيين، لأني لا أقول بنظرية (أسود/أبيض)، أو نظرية (إما وإما)، بل بنسبية كل الحقائق في عالم الإنسان، ولا أدعي لنفسي شيئا مما ذكرت، مما أتبناه، بل هو ما أؤمن به، وما أتطلع إلى تجسيده بأقصى القدر الممكن الذي يوفقني إليه ربي.

#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل