أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 14:11
المحور:
الادب والفن
وإن سألوكِ عني
هو آخر من يركب القطار
بعد أن يطمئن على كل نفس وحياة
أبشر هو أم فارس من المريخ آت؟
ماء خُلقه نادر..وطيفه من فصيلة المحبة والفداء.
ألقيت نظري من النافذة مع سماع صفارة القطار
لعلي ألمح طيفه..وأعرف باذل السكينة وبستاني الكلمات.
ابحثوا بحياتكم عن
آخر من يركب القطار...
............................................
يا إمرأة بطعم التموج والتمرد.
ربيع العمر اُستنفد؛ علي أفهم عنكِ.
طُفتُ الأرض أستنطق حكماءها، فما اهتديتُ لسرك. رجعت،ُ لتلهو بي فراشة نبض وجودها ملون
........................
و
بشر مشوهة ذواتهم
يصرفون فيك سوءات غضبهم
يعودون إليك بعد انتهاء نوبتهم
كإسفنج مطاط..تحتوي انقباضهم وانبساطهم.
ذاك تصورهم.
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟