أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - قصيدتان لخورخي لويس بورخيس














المزيد.....

قصيدتان لخورخي لويس بورخيس


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6096 - 2018 / 12 / 27 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


قصيدتان لخورخي لويس بورخيس
ترجمة: عمّار المطّلبي

الأشياء *
..............
عصايَ، نقودي ، سلسلة المفاتيح
القفل المطيع، ملاحظاتي المتأخّرة
التي لنْ أجدَ وقتاً فيما بقي لي من أيامٍ قليلةٍ لقراءتها
ورق اللعب، غطاء المائدة
كتابٌ، و قد هُصِرتْ بين أوراقهِ
بنفسجةٌ ذابلة، نُصبُ الأصيل، لا يطالهُ نسيانٌ ،
منسيٌّ الآن
ما أكثر تلكَ الأشياء، أضابير، عتبات بيوت،
أطالس، أقداحُ نبيذ، مسامير
المرآةُ المحمرّةُ التي تواجهُ الغرب، فيها يتوهّجُ فجرٌ كاذِب
دائبة على خدمتِنا بصمتٍ، تلكَ الأشياء
كأنّها عبيدٌ خُرْسٌ،
عُميٌ، و حفَظَةُ أسرارٍ على نحوٍ غامض
أشياء تعيشُ طويلاً، بعدَ أنْ نمضي ويطوينا النسيان
تعيشُ طويلاً
منْ غيرِ أنْ تعرفَ أبداً
أنّنا رحلنا عن هذا العالَمِ !

* الجنوب
..........
أنْ تُراقِبَ من إحدى الباحات
النجومَ الغابرة
منْ مقعدِ ظِلٍّ تراقب
نُثار الأضواءِ تلك
أضواء
لا يعلمُ جهلي لها أسماءً
أو مواقع في المجرّات
أنْ تصغي لنغمة الماء
في الحوض،
أنْ تعرف شذا الياسمين و زهرة العسل،
صمتَ الطّائر و قدْ أغفى
الرطوبةَ وقوسَ المدخل
هي القصيدة
ربّما كانت الأشياء تلك !



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي منَ الأرواحِ ما لا أعرف !
- گصبه ابمهبْ ريحْ !
- جوادٌّ دُكْن !
- إبَّغدادْ عيب اندل حرِثتَه !!*
- عليّ
- الإيقاع الدّاخلي في القرآن (1)
- القصر
- بليخانوف
- برزخ أحمد صبحي منصور ! ( 2)
- برزخ أحمد صبحي منصور ! (1)
- بئرُ الفراق !!
- أَمُدُّ يَداً مِنْ وراءِ الحُجُبْ !
- البرقيّة
- زينب
- إلى شُويعرة !!
- سَلُوا تِكريت
- حين خرجتُ ذاتَ مساء للشاعر د. ه. أودن
- أهلي تُفَجَّرُ منهم الأجسادُ !! ( قصيدة عتاب)
- أكبر شارع في بغداد باسم طاغية و قاتل إمام !!
- بائِعو البيض في باب المُعظَّم


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - قصيدتان لخورخي لويس بورخيس