أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - بئرُ الفراق !!














المزيد.....

بئرُ الفراق !!


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 21:44
المحور: الادب والفن
    


قبل مدّة، كتب السيد أديب كمال الدين، قصيدةً نثريّة من قصائده اليوميّة، أشارَ فيها، منْ غير أنْ يذكرني بالاسم ، إلى أنّي سرقتُ عنوان قصيدتي ( نوح ) من الشاعر الكبير جلال الدين الروميّ !!
ضحكتُ في سرّي، و ضربتُ عن هذا الهذيان صفحاً، فبماذا يمكن للإنسان أنْ يردّ على شيءٍ كهذا يا تُرى ؟!
و الحقّ أنّي عجبتُ من هذه العدوانيّة غير المُبرّرة ، فلا أنا أركضُ وراء مَنْ يكتب عنّي جملة، و لا أنا ممّن يزاحم الآخرين على أمجادهم الشعريّة، و ما نافستُ في يومٍ أحداً ، و لستُ أحفلُ بمهرجان شعريّ أو دروع أو أطاريح !
لا أشتري ذلك اللهاث كلّه بقرش صديء !
أكتبُ الشِّعر و أقرأه و أترجمهُ لحاجتي النفسيّة إليه .. الكون أكبر من أن يُحتمل بلا شِعر أو غناء !
منْ هذا المنطلق، اسمح لي يا سيّد أديب، و قد اتّهمتني بسرقة كلمة ( نوح ) أنْ أسألك سؤالاً بسيطاً عن عنوان قصيدتكَ المنشورة اليوم في الحوار: بئر الفراق !!
كيف تسمح لنفسكَ أنْ تأخذ هذه الصورة الشعرية من قصيدتي الأخيرة المنشورة قبل شهر على صفحات : الحوار المتمدّن، ثمّ تجعلها عنواناً و خاتمة، بعد أن تذكر مقطعاً عن يوسف و يعقوب، لا علاقة له بالمقاطع الأخرى ؟!!
قلتُ في قصيدتي :
( ببئرِ فِراقٍ ) رموني أبي
أمُدُّ يداً منْ وراءِ الحُجُب !
و لا بأسَ أنْ أذكر بعض الأبيات :
بِبِئرِ فِراقٍ رَمَونِي أبي
أَمُدُّ يَداً مِنْ وراءِ الحُجُبْ
تعالَ أيا أبتِي ابيَضَّتا
مِنَ الحُزنِ عينايَ و الحُزنُ جُبّْ !
هوَ الموتُ إنْ غيَّبَتنِي النّوى
هوَ الموتُ إنْ أنتَ عنِّي تغِبْ !
يُمزّقُني الخوفُ منْ رقدَةٍ
و قَبرٍ و ما فيهِ إلّا الحصَبْ
تلمُّ بهِ عاصِفٌ صَرصَرٌ
و تحرُسهُ شجَراتٌ سُلُبْ
إلى قلبِكَ المُبتلى ضُمَّني
و دَعْ يُغمِضِ الجَفنَ فيَّ التّعَبْ !
..................................................................
لا تفهموا الصبر ضعفاً و لا السكوت عجزاً عن الردّ ..
..............................................................
رابط قصيدة السيد أديب كمال الدّين :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=519072



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَمُدُّ يَداً مِنْ وراءِ الحُجُبْ !
- البرقيّة
- زينب
- إلى شُويعرة !!
- سَلُوا تِكريت
- حين خرجتُ ذاتَ مساء للشاعر د. ه. أودن
- أهلي تُفَجَّرُ منهم الأجسادُ !! ( قصيدة عتاب)
- أكبر شارع في بغداد باسم طاغية و قاتل إمام !!
- بائِعو البيض في باب المُعظَّم
- تمسكُ ألبومَنا في الأعالي
- د. قاسم حسين صالح: ان العراقيين في الخارج..قد طلّقوا العراق!
- دليلكَ إلى نكاح الإنسيّات !! (1)
- الشّيعة
- مشعانُ يا مِشعان !!
- عمر بن الخطّاب و محمّد علي كلاي !!
- أنا لا أحد ! مَنْ أنت ؟!!
- الجنادريّة : هداية الحيران فيما كتبهُ د. عبد الحسين شعبان !! ...
- غالب الشابندر : التّدبير الشّعوبيّ و العروبة النّاصعة !!
- مع د. عبد الخالق حسين مرّةً أخرى !!
- زهرةُ الياسمين


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمّار المطّلبي - بئرُ الفراق !!