عمّار المطّلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 19:08
المحور:
الادب والفن
زهرةُ الياسمينْ
ذبُلَتْ قبلَ عشرينَ
في شَهرِ تشرينْ
ما تزالُ تُثيرُ الجَوى
في دمي و الحنينْ
ما تزالُ أراها
و ألمسُها
و أشمُّ شذاها
و أعرفُهُ
بينَ حشْدِ الرّياحينْ
آهِ يا زهرتيْ
سوفَ تَحيينَ
ما دمتُ حيّاً
و حينَ أموتُ تموتينْ
كمْ يثيرُ الأسى
زهرةَ الياسمينْ
أنَّكِ بِيْ تُقرَنينْ
كمْ يُثيرُ الأسى
أنْ أراكِ تعيشِينْ
في غَياباتِ ذاكرةٍ
سوف لا شيءَ
منها يظلُّ
أيا زهرتي
بعدَ حِينْ
سوى قبضَةٍ
قبضَةٍ
منْ رمادِ السِّنينْ !
#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟