عمّار المطّلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 14:40
المحور:
الادب والفن
ليس ذاك العراقْ
ليس ذاكَ الذي
قدْ قضيتُ لهُ العُمْرَ
في لَوْعةٍ و احتِراقْ
أسفحُ الدّمعَ
أوْ أعُدُّ سِنِيَّ الفِراقْ
فأنا حينَ أُبْصرُهُمْ
أراهُمْ هُمُ هُمْ:
شاربٌ أسودٌ
كَغُرابِ المَزابِلِ
فوقَ شِفاهِ الرِّفاقْ
أوْ عَمائِمُ منْ دَجَلٍ
و لِحىً منْ نِفاقْ
الوجوهُ البغيضةُ
لمّا تزلْ نفسها
الوجوهُ التي طالعتنا هناكْ
في اصْطِباحٍ لنا واغْتِباقْ
وجوهُ الأفاعي
وجوهُ الأفاعي التي لا تُطاقْ
وجوهٌ تُذَكِّرُ بالضَّيْمِ
و القَهْرِ أيّامِهِ
وعذابِ الوَثاقْ
و بتلكَ الحروبِ التي
سَرَقَتْ عُمْرَنا
و بنهرِ دمٍ ما يزالُ يُراقْ
آهِ يا وطني
حينَ أبصرُها
يستغيثُ فؤاديْ
و أعلَمُ أنْ لا تلاقْ !!
#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟