أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كريم الساعدي - الميل الى الفن














المزيد.....

الميل الى الفن


محمد كريم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6090 - 2018 / 12 / 21 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


يتصور كل منا اننا عندما نبدأ بالسؤال عن الأشياء التي نميل اليها ونبحث بقصد عنها ، أننا نحاول أن نصل الى الإجابة عن سؤالنا الذي يتكون في داخل عقولنا عن هذه الأشياء ولماذا تجذبنا اليها ؟ ولماذا نريد معرفة كنهها ؟ وما هي ؟ ولماذا الميل الى أشكالها ؟ وما هي الدوافع التي تجعلنا نفكر فيها في اغلب الأحيان حتى بعد أن نغادر وجودها عن أبصارنا وأسماعنا ، علماً ان مرحلة التلذذ منها قد تبقى لفترة قصيرة ومحدودة، ومع ذلك تترك فينا أثر قد يغير بعض من مواقفنا تجاه هذه الأشياء التي كنا نراها في السابق أمامنا دون ان نقصدها ،أو نركز فيها .
وهنا ينطلق سؤال آخر في هذا المجال وهو لماذا نميل الى هذه الأشياء في اللحظة المعينة دون غيرها ؟ وهل هذا الميل يولد في لحظته الآنية ؟، أم له بوادر نفسية وعقلية في داخلنا جعلتنا نميل اليها ؟.
إذا اطلقنا لأفكارنا العنان من أجل أن نصل الى معرفة هذا الميل ، قد نصل في بداية الأمر اذا أستعجلنا في البحث عنها الى نتائج قد تكون غير كافية لأطلاق حكم على أسباب ميلنا ، كون هذه النتائج قد تكون غير ملائمة للتصديق حتى تصل الى حكم قادر على أيصال المتتبع الى غايته في المعرفة عن أسباب هذا الميل للأشياء . ومن هنا لابد على كل من يبحث عن هذه الرغبة في معرفة الميل للأشياء لابد أن تكون لديه أدوات قادرة على أن تحرك فكره من أجل معرفة حقيقية وليست سطحية ، وخصوصا إذا أرتبط هذا الميل في اختصاصات تجذبنا اليها في أغلب الأوقات كون هذه الأشياء وأشكالها تثير الحساسية والرغبة في معرفتها واكتشاف تكويناتها هي الفنون في مختلف تصنيفاتها ومسمياتها المتنوعة ، ولماذا نحن نميل اليها والرغبة في مشاهدتها؟ ، بل وحتى الأندماج فيها وتأثيرها علينا كبير على الرغم من اختلاف هذا التأثير من شخص الى آخر حسب نوع الشكل المشاهد .



#محمد_كريم_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن الأداء وإعادة انتاج الهوية الثقافية
- عوالم أخرى
- دارون في لباسه العربي
- في داخلنا من نحن؟
- الخطاب البصري لدى الصم والبكم .
- المسرح و الاتصال البصري
- التلقي البصري عند الصم والبكم .
- تكوين الصورة المرئية وإدراك المعنى
- نقد ما بعد الاستعمار (ما بعد الكولونيالية)
- العلامات الأدائية ودلالاتها البصرية
- فوكو والحيز الجسدي
- الفنان وجدلية السؤال الجمالي
- منظرو التلقي والمفاهيم الفينومينولوجيا
- الخطاب الامريكي والفكر المتعالي
- فوكو و سعيد وهيمنة الخطاب
- فوكوياما والنظرة المتفلسفة لنا / معادلة وجودنا نحن العرب.
- الاشتغالات البصرية الجشتالتية
- انطوان تشيخوف والبناء النفسي في الدراما
- المؤثر الصوتي ودوره كوسيلة معرفية للمتلقي
- فن التمثيل والبناء السيكولوجي لدى معلمي التربية الفنية


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كريم الساعدي - الميل الى الفن