بُوطاهر قَيْدُوم شُعبة اللغة العَربية يُكرَّم بكُلية الآداب سَايْس- فاس

ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 07:16
المحور: الادب والفن
    

تم صباح يومه الثلاثاء 18 دجنبر2018م بالقاعة الكبرى للندوات في كلية سايس- فاس للآداب والعلوم الاجتماعية تكريم قيدوم مدرسي اللغة العربية بها الأستاذ الدكتور محمد بوطاهر، بشراكة من شعبة اللغة العربية وتعاون مع الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية في شخص رئيس فرعها بفاس الدكتور أحمد العبدلاوي، بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد الذي يصادف يوم 18 دجنبر من كل سنة.
حضر حفل التكريم رئيس شعبة اللغة العربية بالكلية رفقة رؤساء الشعبة السابقين بها، إضافة إلى مجموعة من الأساتذة الجامعيين وأفراد من أسرة المُحتفى به ووُجوه ثقافية بالمدينة أدلوا بشهادات صادقة في حق المحتفى به وفي مساره التدريسي والبحث الأكاديمي وما أسداه لأجيال بكاملها، مع حضور وازن لطلبة وطالبات الكلية ممن درسهم الدكتور بوطاهر سواء سابقا أو حاليا. جدير بالذكر أن الدكتور محمد بوطاهر من مواليد سنة 1952م بالراشيدية (قصر السوق سابقا) جنوب- شرق المغرب، عمل في الأستاذية بكل الأسلاك التعليمية لأكثر من 45 سنة.
سبق له أن تخرج من مدرسة المعلمين في (قصر السوق) الراشدية، وعمره لا يتجاوز 19سنة، وتم تعيينه بها بدءا من سنة 1970م في منطقة تسمى -الشواطر- التي لا تبعد عن كولومب بشار الحدودية مع الجزائر أكثر من 60 كلم، عمل بعد ذلك مُـدرسا للغة العربية بمكناس ثم أستاذا بالتعليم الثانوي التاهيلي لنفس الشعبة في الدار البيضاء، قبل ان يلتحق بالتعليم الجامعي بفاس.

#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل