ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 17:47
المحور:
الادب والفن
مَــفـاتِــنُ الـحُــروف
بقلم: ادريس الواغيش
مُـغمَـضَ العَـينـيْـن
أمْـضي
إلى بَحـر عَـينَـيْـها
دون إذن من قـَلـبي
وأغـرَقُ عَـمدًا لجَّـتِـه
حتى لا أعُـودَ ثـانِـيَـة
إلى خـَطـيئـتي
*******
فِـنجَـان قـَهْــوَتي غـَامِـضٌ
هَـذا الصَّبـاح
كـُلمَـا حاوَلت أن أستبْـيـنَ دَوائِـرَه
تخُـونـُني النـَّبُـوءَة
وعَـمَـى البَـصيـرَة
وأغـرقُ في غـُـدرَان الأسْـئِـلة
*******
أخـلـُو إلى نَـفسي
حَـتى إذا مَـا جَــنَّ الليْـل
أنـأى بها عَـنْ أيَّـامي
عَـسَـانى أنسَـى
وإذا بـي،
في الصَّـباح
أمَـام أيَّـام أخَـر
*******
حين يُـعَـاكِـسُـني
الحُـلم
أتـرُك وسَـادَتي
أجْـري كـَطفـل صَغِـير
أستبْـدلـُها بأخـرى
ثُـم أنتـظـر
طـُلـُوعَ الفَـجْـر
*******
عَـلمَـتـني
مَفـاتِـنُ الحُـروف
سَـيِّـدتـي
أن أشُـمَّ رَائِـحَـة الـوَرد
في شَفـتـيْـك.
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟