أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد عبد المجيد - فاطمة ناعوت و .. عُش الدابير!














المزيد.....

فاطمة ناعوت و .. عُش الدابير!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 18:58
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


فاطمة ناعوت و .. عُش الدابير!

فاطمة ناعوت أديبة وشاعرة ومبدعة وتلتقط الصور الإنسانية ببراعة، ويحبها الأقباط وذوو الاحتياجات الخاصة من الاستثنائيين، ويعشق لغتها الضاديون، ويتعلم من صحيح لسانِها اللغويون.. وتقرأ بنهم، وتكتب، وأصدرت 21 كتابا.
ومع ذلك فقد دخلت عشَّ الدبابير ثلاث مرات فتعثرت قدماها في أفاعٍ، واصطدمت أذناها بأفواه الحشاشين، ولم يفهموا أحاديثها عن التسامح؛ فسنّوا سكاكينهم في قنوات فضائية ويوتيوبية.
دخلت العش الأول تطلب الرحمة بأضحية العيد فدخلوا المعركة لاقناع الجمهور أن الخروف يجب أن يكون ضحية معَذَبة وليس أضحية من شعائر الإسلام.
دخلت العش الثاني متصورة أن لهم آذانا يسمعون بها، وأنها مثقفة وقارئة وجمالية اللسان والمنطق، فألقوا بثقلهم خلف مقارنات الأشاعرة والمعتزلة وكل من أتىَ ذكرُهم في كتب صفراء فاقع لونها، وأرادوا تغيير عقارب الزمن من أونكل جوجل إلى الأشعري.
ودخلت العش الثالث الذي يرتع فيه ويلعب كل الجهلة بتاريخ فلسطين وجغرافيا المنطقة، والذين لا يعرفون الفارق بين اليهود والصهاينة، وعندما تحدثت عن مشاهد براقة ليهود مصر الذين عاشوا بيننا، فمنهم من أوذي في يهوديته بسبب تفاسير ملوثة لنصوص مقدسة، ومنهم من اختلط الأمر عليه فكانت الدعاية الصهيونية أكبر من موسويته وقطعتها قضية لافون.
بعض المناظرات كانت فاطمة ناعوت أكبر من حاضريها فتغلبوا عليها بجهلهم، وانحياز مُعدّ البرنامج، وخبث الفضائية.
وبعض المناظرات خسرت فيها لأنها كانت تتحدث عن الحُب في مقبرة، وتقنع السكين أن له وظائف أخرى، وتضيف إلى دينها لمسة غزل فيطلبون منها قطرات دم حمراء قانية.
العش الدبوري الثالث لفاطمة ناعوت سيكون شاقا رغم أن خيوله لا تصهل؛ إنما تنوُح!
أعشق الكاتب الفارس الذي يناهض القصر، وأحبه عندما يدخل معركة ضد الجهل، وأحترمه إذا لم يأبه للمقدس الأرضي الزاعم أنه سماوي، وفاطمة ناعوت محاربة عنيدة ضد الجهل في وطن يختار مسؤوليه وإعلامييه وبرلمانييه من تحت أدراج فصول محو الأمية.
فاطمة ناعوت،
معركتكِ قدرُكِ؛ فاستمري حتى لو لم يقف معكِ غير مازن و.. عُمر.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 15 ديسمبر 2018



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذه الأسباب أدعو محمد بن سلمان للانتحار!
- تجديد جواز سفري النرويجي!
- رسالة مفتوحة إلى النائبة الكويتية صفاء الهاشم!
- أعتذر للملك محمد السادس فالساخرون جاهلون!
- هكذا تبصق المصريةُ على خمسة آلاف عام!
- الخطأ الذي وقعت فيه فاطمة ناعوت!
- لا يصدّق المصريون أن اللهَ نفخ فيهم من روحه!
- هجاء الحب في مفردات لغة متغربة بين أهلها!
- عقْلنة التَدَيُّن!
- الموتٌ يحكم الحياة في الجزائر!
- رسالة لي من مؤيد لتغطية وجه المرأة!
- دمعة حُزْن واحدة تكفي!
- مستنقع الإعلام المصري في عهد السيسي!
- ثقافة الصورة وكوارثها!
- قراءة في مبادرة السفير معصوم لإنقاذ مصر!
- الجماهير ليست صاحبة حسم أخلاقي كرودريجو الفيلبيني!
- رسالة مفتوحة إلىَ رئيسٍ مَيّتٍ!
- صديقي القبطي؛ ألم يأن الوقت الذي فيه تتحرر؟
- مصر تريد!
- التنوير كما أراه!


المزيد.....




- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد عبد المجيد - فاطمة ناعوت و .. عُش الدابير!