أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سامح المحاريق - أروى صالح .. مونفيستو الوداع















المزيد.....

أروى صالح .. مونفيستو الوداع


سامح المحاريق

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:23
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أحد المفاصل الصعبة التي يواجهها أي طالب مدرسي في محاولاته الإبداعية الأولى ، تتمثل في تنطع مدرس اللغة العربية قبل من أن يصرح باستعلائية عدائية ومنفرة بأن ما كتبه الطالب لا يشتمل على المكونات الأساسية للقصة أو الشعر ، وأنه لم يكتبها بالطريقة الاعتيادية وكثيرا ما استسلم مبدعونا لفوبيا الشكل في أعمالهم ، وهذا تحديدا ما تحررت منه أروى صالح في المبتسرون1 ، لم يكن لديها ولو أقل القليل لتخسره كامرأة تكتب مونفيستو الوداع لزمن يذوي وراءها ، ولحياتها بعد ذلك بسنوات ، الحياة التي وضعت حدا اختياريا وشجاعا ومنطقيا لها ، لو تأني أحد في قراءة المبتسرون ، لو فكر بإزاحة الستار الذي كانت أروى تلقي شهادتها من ورائه (ربما ممكسة بكوب من الشاي المر وسيجارة رخيصة) لأدرك طبيعة النوايا التي الانتحارية التي حملتها طويتها ، إنها ليست سيرة ولا رواية و لا عملا معرفيا تلك المادة التي قدمتها أروى صالح ضمن المبتسرون بل كل ذلك ، إنها سيرة تتجاوز ومحددات الذات وتضاريس الروح ، لتتوغل في تفاصيل الوجع وتبحر في أسمى درجات الهوس الاكتئابي الدافع الأكثر روعة و رعبا للإبداع الإنساني ,,

لا تختفي أروى صالح وراء المنهجيات والخطط المسبقة ، وإنما تقدم نفسها وباقتضاب لتقول لنا أن القضية لم تكن أروى وآلاف غيرها من الشبان والفتيات أبناء اليسار الستيني والسبعيني ، وإنما كانت معركة حقيقية ومؤلمة مع الوهم والكذب والخداع الذي سيقت له تلك الأجيال لتلاقي مصائرها الأكثر تراجيدية ، من كانوا أقل حساسية من أروى تمكنوا من العيش ولكن بندبات خفية تنكأ موسيقى الخراب في أقصى دواخلهم ، إنها امرأة تأخذني لمسرح اللعب ثم تمضي للصف الأخير لتضحك على استلابنا لحكايات الأراجوز التي لا تنتهي ثم تجهش دفعة واحدة في البكاء ..

في طبعة شعبية ومتواضعة ظهرت النسخ الألف من كتاب المبتسرون قبل أن يفلس الناشر ويتحول الكتاب إلى وثيقة نادرة في مستواها الفكري ووجودها الفعلي، وأصبحت الرسالتين الشخصيتين إضافة إلى السردية المباشرة و الحميمية كثيرة الاستدراكات التي استعملتها أروى ، تضعان الكتاب ضمن فن السيرة ، وإن تجاوزت أروى السيرة الذاتية بمفهومها الضيق كسرد مجموعة من الأحداث تركز على دور الراوي (البطل / صاحب الخدعة الأساسية في تقمص النبوات المبكرة) لتهب الثقل المركزي في عملها للحالة ، وتصبح هي في موقع المفعول به ، صاحب التجربة الذي عانق وحلها مبكرا وليس يحمل وصفة ما لتجنبها ، كل ما يملكه حيال هذا العالم المنتفخ بالزيف ابتسامة رثاء و اغضاءة موجعة عن احتفالية السقوط ، أروى في وسط ذلك كله المرأة التي خرجت إلى الدنيا بوعي الهزيمة ، هزيمة الوطن وتشظيها السرطاني في أرواح أبنائه ، الراوية الحزينة القلقة التي تناقش الآخر (نحن.. وربما الأكثر براءة وهشاشة) دونما مسلمات وعظية فقط رغبة حانية في إعادة صياغة يائسة للعالم الذي امتهن وأد الأحلام والنيات الطيبة ,,

(( كنت قد كتبت هذا العمل وأنا أقول أنه لأجل ” الأجيال القادمة ” وقد قرر الحظ أن يسعدني فيقابلني رأسا بمجموعة من جمهوري المختار ……. هل تكتب هذه السيدة لمجرد “جلد الذات” ؟ لماذا لا تكتبين الرواية بدلا من ذلك؟ ……. لكن أحدا لم يتوقف عند أفكار الكتاب ……. الجزء الوحيد الذي استلفت نظر الجميع لم يكن قد كتب كجزء من الكتاب أصلا، وهو عبارة عن رسائل شخصية – كنت أظنها شخصية جدا)) 2

بهذه الفقرة المبتسرة والتي عملت على اختصارها في الأفكار الأساسية دونما إخلال بالمتن الذي تملكه أروى وحدها ، تتضح عملية تماهي الجماعي والمشاع في الشخصي والخاص ، إعادة ولادة للشخصية قبيل قرار الموت بقليل القليل ، إننا لا نشهد في سيرة أروى التي يمكن أن نحكيها بأكثر من طريقة تلك السردية الذاتية التي تعتمد على شخصية الراوي ومهارته اللغوية ، وإنما نصبح طرفا أصيلا في التجربة الحياتية بقدر ما نكون شركاء في إثم التغييب والنسيان ، إن أروى تصنع قارئها المنحاز والمتوتر من اللحظة الأولى الذي يستسلم فيها لكلماتها ذات الصيغة الديمقراطية والمفتوحة والقابلة للاختزال في نظريات صارمة والإطناب في حوارات جانبية بالدرجة نفسها،، إنه حوار ذاتي (ثنائي / مع آخر عاطفي ومصطنع) يصعب حصره أو الحديث عنه ، امرأة وقفت لتحكي وتفضفض وتكتب رسالة مطولة ، رسالة استنجاد!!

أروى صالح ابنة التجربة الطلابية اليسارية المصرية في بداية السبعينات والتي اعتنقت الشيوعية، وأصبحت عضوة ( استخدمها عضوة برغم رثاثتها اللغوية في العربية الذكورية) 3 تنظيمية نشطة ، بل أصبحت حياة الحركة الطلابية بصخبها ومآزقها واقعها اليومي المعاش ، أعادت محاكمة الجيل الثوري ، بطريقة ليست انتهازية كتلك المراجعات الاستهلاكية التي ظهرت بغوغائية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسيادة النمط الرأسمالي على مفردات الحياة العربية، لقد أعادتها بطريقة واضحة ومباشرة ولا تخلو من براءة (برغم مسوح الواعظ التي ارتدتها أحيانا) إنها جرد حساب مطول وموجع لخسارات حياة عاشتها بين هزيمتي 1967 وليلة الانتحار في 1998 ، لامرأة عادية تماما وإن لم تخل عينيها من غواية ما ربما تعود لطبيعتها الفصامية 4 ،،
قسمت أروى رؤيتها للمناضل (المثقف) إلى نموذجين ، ابن البرجوازية الصغيرة (ذلك الذي يعجز عن فهم العالم فيحاكمه)5 وابن البرجوازية الكبيرة (الأناني البريء) ، وربما لم تدرك أروى أنها بذلك أقصت نفسها ، أو ربما وضعتها في مرحلة هشة بين التصنيفين ، فأروى وفق المقاييس الاجتماعية لا تنتمي للبرجوازية الصغيرة ، ولم تكن شريكة في عوالمها ، كما أنها كانت دون تلك الطبقة الرأسمالية الطفيلية (أحيانا الارستقراطية)، وبذلك يمكننا أن نصدقها في أحكامها تجاه الطرفين ، ويمكننا أن نتهمها أيضا باستعارة الآخرين للاختباء الذي لم تتمكن من اجتيازه حتى نهاية شهادتها (سيرتها / الجمعية البعيدة عن الأنانية)

في فصل المثقف عاشقا تغادر أروى المثقفة ، لتفسح كرسيها لأروى الأنثى المرهقة والمحبطة (الفاشلة في الحب /أصعب تجليات الهزيمة الذاتية) ، فصل تفتتحه بعدوانية غير قابلة للتسوية أو المساومة ،

(( يسلك المثقف 6 في علاقته بالمرأة كبرجوازي كبير : أي كداعر ، ويشعر ويفكر تجاهها كبرجوازي صغير مفرط في المحافظة ، ويضيف إلى ذلك من عنده عدة اكتسبها من سياحته وسط كل طبقات المجتمع دونما سلاح يستعين به في معركة الحياة سوى شطارته ، وتلك هي عدة الاحتيال فيجمع إليهما أخلاق البروليتاريا الرثة(فالأخلاق ليست “عدما”!) )) 7

يعد ذلك الفصل تحديدا أعتى هجوم تعرضت له بطريركية الذكورة العربية في الأدبيات العربية كافة ، وأقسى مراجعة لأخلاقيات الطبقة المتوسطة (المحافظة والباردة/ عدا فيما يمس مصالحها) ، فقد وصلت أروى إلى ذروة الوجع الذاتي ، وتخلت عن قضم أظافرها لتنشبها في لحم الحقيقة بسادية تجاه أروى المخدوعة والغريرة المتكومة على ذاتها في داخل أروى المجربة و الملولة ، إنها تكفر بكل القيم حتى وقبل أن تعيد مراجعتها وتفكيكها ،

(( الحب هنا أشبه بالعادة السرية ، فالمهم فيه ليس الشخص الذي يفترض أنه موضوع هذا الحب ، بل الحالة التي تضع فيها محبنا البرجوازي ، الإثارة التي يقدر الآخر على إشعالها فيه ،…… ))8

أعادت أروى صياغة أخطائها القديمة في التصورات التي أفرزتها حالة الاسترجاع المطرد لإحباطها العاطفي ، مترافقا مع أزماتها في العمل والتي انتهت بفصلها لتجد نفسها خارج حسابات الزمن وليس بوسعها سوى أن تحاكمه، محاكمة حريرية تصلح أيضا كحبل لمشنقة ، إن الرجل الذرائعي والانتهازي والجبان ، صاحب النفس التبريري لما يتلاءم مع أغراضه وظروفه الشخصية ، أصبح صورة البرجوازي الذي لم يكن لشيوعية سابقة أن تجد أردأ منها لتدخل في صراعها الأخير معها ، الصراع بين قيم المنتصر ومنطق المهزوم ، المعركة التي تفتقر لأوليات العدالة، إن نبذ الروح لم يكن إلا ليترافق مع تغييب الجسد لدى ذلك المنطق الصارم الذي اتخذته أروى في تفنيدها لأوهام الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة، والتي لا يمكن أن تمضي سوى لقدرها الأكثر اكتمالا وشاعرية (الموت) .. ذلك القتل المتعمد الذي ينطلق من جميع الجهات ، من الوعي ومن البراءة ، بشفقة وبسادية لم يكن قتلا إلا لمجرد اللذة ومحاولات تحقيق الذات ، وللخروج من اللعبة حاولت أروى أولا أن تتخلى عن معركة تحقيق الذات وأوهامها ، ولكنها اضطرت فيما بعد أن تتخلى عن الذات كلها ، لتعانق عدمها كتسوية أخرى لرفضها المستمر الخضوع للقانون السائد وعجزها عن مواجهته ..

(( الشغل لفظني لأني متعالية على قانون العلاقات فيه، وفي نفس الوقت مش قادرة أحمي نفسي المتعالية من القوانين دي ، وده هو القانون في كل مكان تفتكر إن العمل في الكتابة محتاج جلد أقل ؟ .. لو عايزة أمارس نشاط مش لازم صراع مع اللي باشتغل معهم ومع الناس نفسها ، قبل ما يكون مع الخصم؟ .. تصور أول خوف محرق عبر عنه في بداية علاقتي بالسياسة ، هو إني – بالحرف- ” ما باحبش الصداع” ! لكن حتى في الرقعة الصغيرة اللي ابتديت اتعلم فيها الحياة في الشغل، اتفرض عليا الصراع رغم انفي ، رغم ابتعادي عن كل مصادره المتصورة ، رفضوا إني اتفرج عليهم بتعالي ، وكان المطلوب كسر أنفي المتعالي بالذات (ما كانش فيه معركة فلوس ولا منصب).. )) 9

الوثائق التي ألصقت بمتن المادة الأولية لتصبح جزءا أساسيا من المبتسرون تمثلت في رسالتين طويلتين بلغة الحديث اليومي لرجل ثالث غيبت اسمه متعمدة ، هو غير بهاء نقاش الذي أهدت له الكتاب ، و الرسالتان تحملان فكرتين أساسيتين ، الاغتراب المعنوي والغربة الفعلية ، فالأولى كتبت بعد فصل أروى من العمل ، والثانية كتبتها أثناء تواجدها فيما يشبه المنفى الاختياري في اشبيلية الأسبانية ، كما أن تلك الرسائل تعد حقلا خصبا لتحليل شخصية أروى والدخول إلى المناطق الملتبسة التي نالها العطب والخراب بعد تجربتها الحياتية الاستثنائية تجربة تبادل الأدوار بين ((أنا)) و ((نحن)) والاختباء في المسافات المحرمة بين الحلم والواقع ، والتعلق بمثيري أجمل الفتن وأخطرها ، صلاح جاهين ، كونديرا ، ماركس ، هيجل ، وحتى عبد الناصر بعد تخليصه من إرث الأبوة والوصاية ،

إن المبتسرون تتعدى في شكلها مفهوم السيرة دون أن تغادره تماما ، ولكن تبقى أروى صالح أكثر شجاعة من كتابة سيرة اعتيادية لا تعدو مجرد حفلة تأبين ذاتي يحتفي فيها الراوي بنجاحاته التي مكنته من كتابتها أساسا ، قبل أن يهتم بقارئه الذي يريد أكثر من اسطوانة تحقيق الذات التي وقع فيها معظم من تورطوا في كتابة سيرتهم الذاتية فأصبحت أشبه بالواجب المنزلي المتعلق بالدروس المستفادة من النص (الأكثر مقتا من بين الواجبات المدرسية كافة)..

(( فالواقع أن “سكة اللي يروح ما يرجعش” ليست سكة ثالثة، إنما هي كامنة في قلب اللحظة التي تقامر فيها بوجودك لتتبع حلما ، ويستوي بعد ذلك أن تسير في سكة السلامة أو الندامة ، فأنت حتما لن تعود أبدا نفس الشخص الذي كنته قبل أن تبلوك غواية التمرد ، وليس فقط لأنه جميل ، فلأن التمرد لحظة حرية استثنائية ، استثار كل ما فينا من نبالة وأيضا أهاج كل ما فينا من وحشية)) 10

. .

الهوامش

1) صدر كتاب (( المبتسرون .. دفاتر واحدة من جيل الحركة الطلابية)) سنة 1997 قبل انتحار الكاتبة بعدة أشهر ، ولم يلق سوى ذيوع محدود في الأوساط الثقافية بعد رحيلها.
2) اختصار مكثف لفقرة استغرقت أكثر من صفحة كاملة ضمن نفس الفكرة.
3) تحتفظ العربية بتغييب للأنثى في الصفات ذات الطبيعة الرسمية ، كأنها عنصر خامل في حراك المجتمعات التي تنطق بها ، وكم بقيت مقولة (العرب لا يؤنثون الرأس ولا يرئسون الأنثى) أحد الأقانيم اللغوية الصارمة، الانجليزية لا تختلف كثيرا ، التفريق والتفعيل للأنثوي موجود في اللغات اللاتينية الايطالية خاصة.
4) بالأحكام النمطية تعد أروى امرأة متوسطة الجمال ، لكنها تملك أنوثة مبادرة .. دافئة .. وحسية .. أمومية وشعبية .. نموذج أكثر عصرية لبنات بحري لوحة محمود سعيد الأشهر.
5) التوصيف لأروى صالح ، ضمن شغفها في توصيف عدة حالات ونماذج للحياة الثقافية في الستينيات والسبعينيات.
6) رجل بعينه مثل لأروى حالة كاملة ، ليس بهاء النقاش ، وليس الشخص الذي توجهت له برسائلها في الفصل الأخير.
7) المبتسرون .
8) المبتسرون .
9) المبتسرون .
10) المبتسرون .



#سامح_المحاريق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوميديا الغياب و الحضور
- صورة المرأة في تراث الرواية العربية
- المهرج ومعجون الأسنان
- خلوة صوفية - محاورة لقصيدة قديمة
- قراءات في العهد القديم - داود
- امل دنقل صرخة في صمت السؤال
- الرقص
- يحدث في غزة الآن ..يحدث بالفعل
- المنابر من الأزهر إلى الانترنت
- حديث في النخب العربية - الجزء الثاني
- النخب العربية
- الكبش
- سراديب السماء ..
- الورقة البيضاء
- السلاسل الحجرية .. موزاييك نصي قلق
- ليل بدونك


المزيد.....




- زيارة إلى ديربورن أول مدينة ذات أغلبية عربية في الولايات الم ...
- الرئيس الصيني يزور فرنسا في أول جولة أوروبية منذ جائحة كورون ...
- مطالبات لنيويورك تايمز بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي
- 3 بيانات توضح ما بحثه بايدن مع السيسي وأمير قطر بشأن غزة
- عالم أزهري: حديث زاهي حواس بشأن عدم تواجد الأنبياء موسى وإبر ...
- مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
- الجيش الإسرائيلي: إما قرار حول صفقة مع حماس أو عملية عسكرية ...
- زاهي حواس ردا على تصريحات عالم أزهري: لا دليل على تواجد الأن ...
- بايدن يتصل بالشيخ تميم ويؤكد: واشنطن والدوحة والقاهرة تضمن ا ...
- تقارير إعلامية: بايدن يخاطر بخسارة دعم كبير بين الناخبين الش ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سامح المحاريق - أروى صالح .. مونفيستو الوداع