أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله النملي - دَرس فرنسي مُفيد .. ما أحْوَجَنَا إليه














المزيد.....

دَرس فرنسي مُفيد .. ما أحْوَجَنَا إليه


عبد الله النملي

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرنسا التي يضاعف الدخل الفردي لمواطنيها 21 مرة الدخل الفردي للمواطن المغربي تتراجع عن رفع زيادة الضرائب على المحروقات وأسعار الغاز والكهرباء. وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب: " إني أسمع هذا الغضب، وأقدر خطورته"، وأضاف أن " على كل إنسان أن يسمعه إلا إذا كان أصم "، معتبرا أن " هذا الغضب يعبر عن عدم المساواة بين الفرنسيين، الذين يعاني بعضهم من ظروف اجتماعية صعبة "، مؤكدا أن من " لبسوا السترات الصفراء يحبون بلادهم، ولا ضرائب تستحق أن تضع وحدة البلاد في خطر ! ".
أما عندنا في المغرب، فلا مجال للحديث عن استجابة لحراك اجتماعي أو نقابي، فالصحافة المأجورة لم تدخر أي جهد لتشويه صورة وسمعة و رواد الاحتجاجات، وتقزيم أعداد المشاركين في المسيرات، وبعض الأحزاب العاجزة لم تُخف حقدها وكراهيتها للحراك الاحتجاجي وأهدافه. وأمام الزخم النضالي المتنامي للاحتجاجات المختلفة في الريف وغيره، لم تستطع السلطة الحفاظ على هدوئها، وما ادعته من استثناء مغربي، فاستخدمت كل وسائل القمع والاعتقال لإجهاض مسار مطلبي احتجاجي سلمي، وشنت حملة دعائية ضد شباب الحراك، وصلت حد التخوين واتهامهم بالتمويل الخارجي ووصفهم بالإنفصالييين، وتوجيه ســـهام التشكيك لشـــــــــعارات الحراك، و اتهام نشطائه بالعـــــمالة للخارج، و تنفيذ أجـــــندات قوى ســرية داخلية، وفي بعض الأحيان لجهات خارجية مزعومة، ناهيك عن إغلاق الإعلام العمومي السمعي البصري في وجه الحراك، وفتحه على معارضيه.



#عبد_الله_النملي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم أمجون..نابغة من محيط قارئ
- اختفاء خاشقجي..جريمة في حق الصحافة
- آسفي المدينة التي تُنتج الثروة ولا تستفيد منها
- الدارجة تقتحم معاقل الفُصحى
- فؤاد طيطان.. فنان يُحَول حَفْنات الرمال إلى عروض مُبهرة
- الإجرام يواصل حصد مزيد من الضحايا
- في الحاجة لحماية المبلغين عن الفساد
- غازات كيماوية سامة تخلف رعبا كبيرا بآسفي
- أيها البرلمانيون..إخجلوا من أنفسكم
- ميلاد جمعية الصفاء بآسفي
- الفيتو الأمريكي.. اصطفاف مع العدوان الصهيوني
- في الذكرى السابعة للشهيد عماري.. الحادث والمسار
- الموظفون المجازون بالجماعات .. حيف و حكرة
- تجزئة الصفاء بآسفي.. مشروع متوقف ينذر باحتقان كبير
- -المداويخ-.. وصف مريع في الخطاب السياسي
- ضحايا تجزئة الصفاء بآسفي يواصلون الإحتجاج
- التطاول على الأنبياء لا يندرج تحت مُسمّى حرية الفكر
- في الحاجة لتغليظ العقوبات على المجرمين
- تجزئة الصفاء بآسفي.. شكايات بالجملة واحتجاجات غاضبة
- مشروع سكني متعثر يغضب المنخرطين بآسفي


المزيد.....




- أنغام تتألّق بفستان من زهير مراد في موسم الرياض
- -صوت مصر-.. أنغام تحيي حفلاً جماهيريا في موسم الرياض بلمسة ع ...
- نانسي عجرم تتألّق بتصاميم جان لوي صبجي في إندويسيا
- كيف يمكن للكافيين ووسائل أخرى أن تساعدك على التخفيف من الصدا ...
- لغز المسحوق الأبيض.. قلق في قاعدة أميركية -مهمة- بعد وصول طر ...
- إعصار كالمايغي: مقتل خمسة أشخاص على الأقل والعاصفة تضرب وسط ...
- بعد رفع العقوبات عنه.. -رحلة- أحمد الشرع من إدلب إلى البيت ا ...
- تراجع كبير في أعداد السوريين القادمين إلى ألمانيا وارتفاع عد ...
- هل أوشكت مالي أن تقع في يد تنظيم القاعدة؟
- كيف استطاع ممداني قيادة الجيل زد لإحداث زلزال سياسي؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله النملي - دَرس فرنسي مُفيد .. ما أحْوَجَنَا إليه