كل شيء للفقراء .

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 6068 - 2018 / 11 / 29 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

" شر الملوك الذي يخافه الجريء ، وشر البلاد ، بلاد ليس فيها أمن ولا خصب . "
أنا حين أردد .
الحق للفقراء .
الماء والضوء للفقراء .
الغلّة والخيرات للفقراء .
الذهب الملفوف بالفضة .........
والمُهرب الى الامارات للفقراء .
عُملة الدولار ، واليُورو المهربة ......
الى الأبناك الخارجية للفقراء .
السكن للفقراء .
التطبيب مجانا للفقراء .......
تشدُّني خيل العسكر ...
والبوليس والجدرْمة .
والجيش والحرس الملكي .
والداخلية ..
وجماعات إبن آوى .
وأكلة الجيفة والناطحة .
وما عاف الضبع قبل السبع .
فيأخذونني الى بوليس مكة .
فيشدون وثائقي ومعصمي .
ويعصبون أعيني .
فيجلدونني بالكرباج والسياط .
وبعدها يزوّرون المحاضر .
فيدخلونني السجن .
ويوصمونني بالكفر والخروج ......
عن السلطططططططططططططططططان .
والسلطان أبو اللحية الصفراء .
اكبر الكفار .
...............................................
مجرمون ، مافيوزيون .
لا يخشون ولا يخافون .
أشرار يعدمون كل شيء في الحياة جميل .
يعدمون الهواء ، ويمنعون عنّا في الصيف القاحط ....
قطرة ماء .
يختصرون مجازرهم في دم الشعب المسكين .
باسم الدفاع عن مولاي الجلالة والمهابة .......
السلطان صاحب الشأن العظيم .
فيا صاحب ( الصولة ) و ( الصولجان ) .
ها رعاياكم المساكين .... لا يبخلون عنكم بالعطاء .
تختار أنت يا مولاي ما تشاء ....
وتترك ما تشاء .
فسبحان رب العرش العظيم .
صاحب البلاء والاقدار والقضاء .
وهو على كل شيء قدير .
الاّ على كذبهم وتلفيقهم المفضوح .....
المشين .
حتى يستمروا يغرفون ...
بدون حسيب ولا رقيب .
من المال اللعين ...
باسم الدفاع عن جلالة السلطان العظيم .

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل