لولا محميات الخليج لم نشأت اسرائيل ولم استمرت..صناعة الرأي العام الغربي..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في سويسرا تحديدا لاتملك لا كاترين ولا غيرها حق ابداء الرأي فهناك ديكتاتوريات اعلامية كبرى تفرض اجنداتها بمسخ عقلها ودفع استحقاق استمرارها حتى في عملها من حقها في التفكير خلافا لمصارف النهب الاستعماري والدموي التي تحكم سويسرا..اما في بلاد العرب فان لهم الحق من اسياد العالم اي الاوليغارشية المالية نفسها ان يتحدثوا بالسفاسف اي بالاديان وخرافاتها وهناك جماعات في السلطة او المعارضة دورها يتركز بهذه الوظيفة كجماعة الاخوان المسلمين الوهابية الارهابية وكل جماعات ووسائل اعلام محميات الخليج في اي بلد عربي والتي يديرها سيد كاترين نفسه وبالمناسبة المال الذي يمول هذه السخافات الاسلامية والخرافات والخزعبلات يخرج من ارصة الوهابية والاخوانجية في سويسرا نفسها..وكل الاحزاب في سويسرا وفرنسا وغيرها في الغرب سواء كان اسمها ليبرالي او مسيحي او اشتراكي هي حزب واحد لايخرج سنتيمترا عن اجندة الاوليغارشية المالية بل يتوزعون الادوار امام المتفرجين المخابيل واي فكر شيوعي يساري نقدي حقيقي لديهم في الغرب الاف الطرق لمنعه وتهميشه ولا يتركون الا لادجالي الاديان بتمويل ضخم ومعهم لاعقي احذية اللوبيات الاستعمارية تحت مسمى ليبرالية او مسيحية او اخوانجية ووهابية وصهيونية..تحدثت في احدى المرات واثناء زيارتي لايرلندا مع سويسرية حديثا مطولا عن السياسات وعن مسؤولية سويسرا عن كل مآسي الكون بفتح ارصدة للفاسدين دون رقابة مصرفية ودون السؤال عن مصدر الاموال هذا قبل حوالي عقدين بدى الانزعاج واضحا عليها وحاولت التبرير لكن الواقع كان فظيعا وكنا نعرف ان ارصدة كل الجماعات الارهابية كالاخوان المسلمين وشخصيات فاسدة في الحكم السوري تابعة لال سعود كرفعت الاسد لديها ارصدة في سويسرا وعشرات الاف من الطغم الفاسدة والارهابية في العالم لديها حسابات سرية في سويسرا اي ان المواطن السويسري يعيش ببحبوحة من مصه لدماء الشعوب ..خلال العقدين السابقين تغيرت امور كثيرة وعملت سويسرا مراقبة مصرفية والسؤوال عن مصدر الاموال ولكن هناك ابواب اخرى فتحت لا مجال للحديث عنها لانك تجد ان فساد ال سعود وثاني ونهيان وصباح بات ايضا في صفقات السلاح وشن الحروب على العرب انفسهم وتنهب الاموال بدفع طغم عربية وعلمثالثية بشن حروب لصالح لوبيات السلاح ..



كيف تقنع مئات ملايين المسلمات ان لا اله يعلق المرأة من شعرها وانه لايوجد سماء او سماوات في الكون خلفها كائن خرافي اسمه الله وان من يقنعهم بالحجاب مقاول لدى السلطة الزمنية واليوم مقاول بالباطن للسي اي ايه هو دجال ويدمر شخصيتهن والمجتمع..العبودية صارت في الصبغيات فحتى الجامعيات واللواتي لهن مناصب علمية ينافقن من استولى على السلطة والمال بهذا اللباس



هل جاء ترامب بشيء جديد حين قال ان لولا مملكة داعش السعودية لم نشأت اسرائيل ولم استمرت..منذ بدأت انشر في مجلة الحرية الفلسطينية اي قبل حولي اكثر من ربع قرن كتبت وكنت في اوائل العشرينيات ان محميات الخليج وليس مملكة داعش السعودية فقط هي في تحالف على صعيد البنوك وشركات التأمين في الغرب ولا يوجد بينهما الا خلافات ثانوية على صعيد المنطقة ..وقبلها قاتل الموساد مع جيش ال سعود الداعشي في اليمن ضد عبد الناصر بوثائق صادرة عن الموسادوعملت مملكة الرمال السعودية مع محمية ال ثاني ونهيان وصباح وخليفة على تمويل الحرب ضد العرب وتمويل كل الانقسامات والحروب الداخلية التي كان يشنها بيادق السي اي ايه وهم الاخوان المسلمين الارهابيين..وباعترافهم انهم مولوا الحرب الاستعمارية بأكثر من نصف تريليون دولار محمية قطر اعترفت عبر رئيس وزرائها السابق انها دفعت بشكل مباشر اكثر من مئة واربعين مليار دولار..هل صدفة اننا نطالب بملاحقة من يكتبون او يعملون مع محميات الخليج واعدام البعثيين منهم بتهمة الخيانة العطمة كرياض نعسان اغا وجر والطلب من الاخرين مغادرة محميات الخليج الارهابية الداعشية الاخوانجية واعتبار التعامل معهم كالتعامل مع العدو الصهيوني

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل