قصيدة : جمهورية حسنكِ المعتزلة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 00:18
المحور: الادب والفن
    

لن اجد اجمل من جمهورية عشقك
تلوح لي بباقة ورد
فما مصيري
ما تاريخي
اذا لم تحرك مياههما الراكدة
امطار افكارك الوجودية
و احاسيسك المتجذرة
بالأضواء و البوح الأخير
.......................................................
لن اجد فاصلة ولا نقطة
ولا إشارة تعجب او استفهام
في اسطري
مادامت جمهورية حسنك
لم تكتب معي
فتقسم نصي الى بيادر
وشموس
وكروم عنب
ودفاتر مبعثرة
في كل ديوان
وحرج زعتر
..............................................................
لن اجد مهجة تفرط مشاعري
كحبات العقد
الا مهجة بالوان السعادة
في تكوينك
التي تكسر الصقيع عن حياتي
وتعلن تمرد حروفها
.................................................................
لن اجد متعة ان اسير بين نجوم السماء
واشجار الثمار الاستوائية
اذا لم اهرب الى جمهورية الخبز الحافي
و اقطاعيات السحاب الماطر
بين جوانب العشق في تضاريسك
...................................................
لن اجد صفرا يذوب
في معادلات حاسوبية معقدة
وتحوله لغة الالة الى وجه حزين يشبهني
فكل الاشتراطات مكسرة
لا تصل الى وجه غير مهشم
اذا كانت جمهورية حسنك معتزلة
..........................................
لن اجد تفسيرا يعصر المستحيل
ليستخرج منه
قراءة مختلفة لوصالنا
تجعله اكثر خصبا
اكثر جنونا
واكثر اشتهاء للبحار
ومراكب الإبحار
اذا لم تكونين خارطة الانوثة
التي تفك لوغايتمات العلاقات
بين النهد والخصر
او بين البر
والبحر
والسماء
..................................................
فليمال – بلجيكا
تشرين الثاني نوفمبر 2018

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
................................
من اصدارات مؤسسة - بيت الثقافة البلجيكي العربي - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا -البديل نحو عالم شيوعي
.......................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل