قصيدة : منشورات فنون العشق

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 12:05
المحور: الادب والفن
    

اتركي هذا النهار
نهارك قليلا
حتى اتعلم مبادئ الحب
وصرف قداسته
..............................
اتركي هذا المنشور السري
الذي توزعينه في كل طلة
فله اشكال كثيرة
تصعب قراءتها
للوهلة الأولى
.....................................
اتركي هذا الوطن ينام
في صباحاتك
فربما استطعنا ان نجد له تعريف
غير خيمة تائهة
دونك
.......................................
اتركي هذا الجسد حرا
الذي من اجله
قامت الثورات لشعوب
اشتهت حريتك
واشتهت ان تصلي لوثنية
تنظم عصرها
والعابها المدهشة
وماديتها الجدلية
وتحضرها
بين ايقوناتك
............................................
اتركي هذه الانوثة
تغسل خطايانا
يوم آمنا ان هناك جنة غيرك
وان هناك سماء
تسكن بعيدا
عن جمهورية تاريخك
.......................................
اتركي هذا الرقص البدائي
فمنه نشأت معزوفاتنا الأجمل
ومنه ابتدأت قصة الحضارة ..
هذا الرقص التعبيري المرئي
وغير المرئي
يثقفنا
ويزخرف عالمنا
بطبقات
لا تنتهي من الفنون
...........................................
اتركي هذا الاحتفال الذي يزين نفسه
بأعمالك الفنية
ويطور سلمه الموسيقى
ما بين خفوت الايقاع
وغموضه
وانبهاره
في حضنكِ
..........................................
اتركي هذه الطبقة الراقية
التي تقبل على سفورك
وابعادك المسرحية
والأدبية
بالتأليف والتلحين
وممارسة اجمل اشكال الفنون
.................................................
اتركي لنا هذا الإحساس الفني
الذي يلهمنا
فنحن مدينون للباليه
الذي نشأ من محاكاة الطبيعة
لرقصك
وعباداتك الوثنية
نحن مدينون لهذه الاوبرا
التي تعلمت سلمها الموسيقي
من كرات لك انثوية
لا تقع تحت الحصر

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل