أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - كلّّا














المزيد.....

كلّّا


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 05:12
المحور: الادب والفن
    


همت الهروب فقال الشعر لي كلا
أفلت سلاحك فالأوراق ذي حبلى
منها القصائد ترقى نحو أمنية
والشعر في سخفه يحلو إذا استعلى
لحن الحياة يغني فيك، أسمعه
لذلك الجسم آيات لمن تتلى!
به مفاتيحك اللائي تضيعها
بين الحروف على مجد بقى طفلا
فٱعبر به حلمك المنشود مذ زمن
واغزوه شعراً إذا لم تستطع فعلا
إذا ينام يصحي فيك ملحمةً
أشاعرٌ لا تحاكي صمته قولا!
أيهرب الحبر من أوراقه جزعاً!
أيترك الحلم من أعواماً له صلّى
كلا، سينمو غداً في راحتيَّّ سنا
فكل غالٍ بشيطاني بدا أغلى
إذا غزاني يظن النصر صاحبه
ورب سجن بس المسجون قد هلّا
أمامه الكون تغويه عجائبه
يدور في عقله حولاً تلا حولا
بكوكبين سيغدو فيهما صنماً
بنجمتين سترديه إلى.. الأعلى
مجرة تبلع الأقمار إن برزت
كأن تموت إذا ما نورها طلا
عقلي تيتم قبل القلب واعجبي
أن الغرائز قد تستدرج العقلا
همت الهروب وما أدري استحالته
أخفي الهوى مظهراً، ما أسخف الشكلا!
مثل النعام إذا ما اجتاحها خطرٌ
تظن في رملها إنقاذ أو فضلا
وحدي أداري بمن لا ستر يستره
علام سري إذا تدري بما حلا
كلا سأبحر هذا الموج معتقداً
عقيدة الحر يوم الروع إن أبلى

#ياري
22 Nov 2018



#علي_ياري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديالكتيك
- رأيت في المنام
- وباء
- ابتلاء
- أقدار
- همسة وصل
- احتلال
- أفعال
- ضاد
- ديك الجن البغدادي
- قصيدتي
- سجاد
- تمرد
- تأبط حزناً
- مهرجان
- على الطريق
- رسائل
- فراغ
- الهدى
- حم


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - كلّّا