أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - مُفترقْ طُرق














المزيد.....

مُفترقْ طُرق


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


مُفترقْ طُرق (مجموعتي فتاوي شعرية )
__________

أنسَلُّ من روحي كأولِ حاجزٍ بشري
ماعادَتْ الرفقةُ تؤنسني
لأنّهم ..
قتلوا الأشارةَ في الأحلام
وشيّدوا سدود الشكّ في الكلام

تعمّدوا لُغة (منع الصرفِ )
و(حمْلُ) الوقفِ
أجهضوا نحوَ اللغةِ بالخوفِ
بلّلوا معاجم كلماتهم بالزيفِ
قيدوا حروف َالكلمةِ بالخبرِ والمخبرِ
لكني ..
أنسلُّ من روحي كأول حاجزٍ بشري
ماعادتْ الرِّفقةُ تؤنسني
*** *** ***
يتكاثرُ لصوص الجوع في محفظتي
فيخرجُ شرطي الصلاة في مأذنتي
يحرّمُ أشارةَ اللفظِ ويَسِمُ ناصيتي
بعلامات علّة للمجهول
وقَبْرِ جُملِِ في معلوم
تتكاثرُ علامات الوهم في قافلتي
فينفلتُ زمن الحلم في زئبقه ِ
كمساءٍ باردٍ أحمرِ
فينسلُّ من روحي كأول حاجزٍ بشري
ماعادتْ الرفقةُ تؤنسني
أصرُّ وحدي على مصاحبتي
لعلّي أصادفني في غفلتي
والحجرُ يذرعُ ظلّه في ذاكرتي
يمارس لعبة البيضة في حجرِ
أنسلُّ من روحي كأول حاجزٍ بشري
ماعادتْ الرِّفقةُ تؤنسني



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( جمهورية القرابين الجديدة)
- ( ألغاء العامل النحوي , والبحث عن بدائل ) - حواريات حيدر مكي ...
- حلقي في شراييني
- توقيعات صباحية
- الوقتُ كذبا يرجز .. (مجموعتي فتاوي شعرية )
- حواريات حيدر مكي حول ( العامل النحوي ) بنظرة ميسرة
- أعجبني الهٌ أنيقُ المظهر - قصيدة من الشعر الجاهلي الحديث
- تكملة الهذيان .. بوحٌ عن ظلم السلطان
- (أنا وحدي مع الهذيان)
- حالات ممكنة الوقوع
- نص لكل النساء لكن دون كل النساء - مجموعتي فتاوي شعرية
- صوتٌ ممنوعٌ من الصمت (مجموعتي النثرية الجديدة ) .. (نصوص لات ...
- مجموعتي النثرية الجديدة .. (نصوص لاتستحي من البوح )
- حينَ كُنّا صِغَارا (مجموعتي فتاوي شعرية )
- (يا أنتِ .. أجيبيني )
- لماذا علم لغة النص ؟
- منظمات المجتمع المدني والمزاد العلني
- أحتضار الساعة الخامسة والعشرون


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - مُفترقْ طُرق