أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - العدل والاحسان والنضالات القطاعية بالمغرب، الحركة التلاميدية نموذجا














المزيد.....

العدل والاحسان والنضالات القطاعية بالمغرب، الحركة التلاميدية نموذجا


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المؤشرات الدالة على تورط العدل والاحسان في احتجاجات الحركات التلاميدية كإجابة عن تسأولات العديد من الاصدقاء:
- اولا لانها لا تدخل في مواجهة مباشرة مع النظام.
- في كل معركة لاي تيار ولو كان نقيضها الايديولوجي تحضر، تقييم وتقرأ وتناور.
- لانها وحتى عند استهداف مناضليها كما حدث مؤخرا للموظفين التابعين للجماعة لا تتحرك بصيغة مباشرة وآنية وغالبا ما تدعوهم لضبط النفس والصبر ومرجعيتها تقول ان الاستقلالية هي القدرة على الفعل المباشر الذاتي وليس على ردود الافعال.
- غالبا ما تحتكم للقضاء في المواجهة المباشرة.
- تعمل على القضايا الفرعية لخلق هالة هامش سياسي يبدوا للاخرين تافه.
-إبان التأسيس لنقابة-منظمة وطنية سنة 2002 تُعنى بضحايا المناجم وقدماء مستخدمي القطاع المنجمي كان اليساريون يتحركون وطنيا في لقاءات ومهرجانا خطابية وتأسيسة كان اعضاء الجماعة يشتغلون بصيغ وبلجان محلية كشبكة تراكم على مستوى العدد استعدادا لانتخاب المكاتب المحلية وهو ما تفطن اليه الرفاق في الاخير فألغيت المبادرة.
- عناصرها يشتغلون في الظل، لا يهمهم الشعار المرفوع ولا صيغته ولا الفاضه بل تهمهم النتيجة .
- تأطيرهم عندما يوجه الى خارج اعضاءها يوحي كونه منفتحين- لا يتحركون في العلن حتى يدرسوا النتائج
- عنر بعنصر، منخرط بمنخرط، متعاطف بمتعاطف، وبشكل متأي وقدسية التنظيم.
- ترويج الاخبار الزائفة للاسقاع بالخصوم في إطار لجان متخصصة محدودة العدد وسرية المهام.
- تضخيم الامور البسيطة واعمل بإستراتيجية التستر على الملفات الهامة والكبيرة حتى تنضج وغالبا ما يكون مخرج تسويقها يوق خارج الجماعة والاطار.
- محاكات اساليب الانقضاض والملفات الكبيرة في طور النضج خارج دائرة الجماعة.
- التراجع من دون موقف او الانقضاض دون سبب على الملفات لتراتبية القرار والاجرأة تكون آنية في استقلالية مناطقية عجيبة.
- الخلايا النائمة كتصور للحركات العنيفة يتحول لطبيعة الجماعة السلمي للتصرف الاحتجاجي كخلايا مندسة وسط الحشود.
- قرأة مسارات القوى المهيمنة عالميا والبحث عن المستجدات لتحديد تواريخ التحرك والارتداد
- دراسة موازين القوى وتقييمها لحظة بلحظة ويوم بيوم.
- عامل الزمن بالنسبة لها مهم والتأزيم يكون ظرفي وقطاعي.
-تعارض جميع برامج الدولة التربوية الا دروس محو الامية دعى المرحوم عبد السلام ياسين اعضاء الجماعة بالانخراط فيها للتأطير.
- لا يهم نوع الالفاظ النابية المرفوعة لانها قابلة للتصحيح مستقبلا وتسوق في نفس الوقت انها مجرد اعلان عن فشل منظومة تربوية قائمة وهي قابلة للاصلاح عند تقلب المعادلة.

ومنه فنضالات الحركات التلاميدية تمرين تنظيمي لها ومناورات احتجاجية لا يهمها طبيعة الشعار بقدر ما يهمها تقييم حجم الغبن والغضب الشعبي.



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك فكر اسلامي؟
- سؤال الهجرة بقوارب الموت: مقاربة حكومة الاخوان المغربية
- -اكوش- الامازيغي المناهض للعرقية
- الى من يسمي الامازيغ بالاكوشيين
- المعيش والثقافة والامبرالية
- الى الرفيقة منيب: دروس بالمجان
- سنة الحياة، قاعدة عامة
- السنة الامازيغية والنظام المغربي: صراع الحق والسياسة
- اللغة والاسلام والاقصاء
- خطاب لضمير الامام المنبوذ
- الى الشهيد عمر خالق -ازم-
- ال بلا مجد، وشهداء منسيون لانهم ليسوا من العرب الاقحاح، وشهد ...
- من اجل وطن ومواطنة بالمؤسسات، الى الشيخ الفزازي
- الى زعيم جمهورية الوهم، الى زعيم وهم النقاء العرقي...
- الى زعيم قتلة الشهيد الامازيغي ازم، الى زعيم الجمهورية العرو ...
- من اجل دمقرطة الحق في التذكر/من اجل دمقرطة ذاكرتنا النضالية
- من يمثل الامازيغ بالمغرب
- (قراءة إيديولوجية)
- المملكة الحزبية بالمغرب
- محمد الساسي : سياسي اللاشعبية يدعي مثقف الجماهيرية


المزيد.....




- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...
- بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي -البقاء على هامش- الصر ...
- -الله وحده أنقذ إسرائيل من إيران- – مقال في جيروزاليم بوست
- عشرات الإسرائيليين يهاجمون جنوداً في الجيش الإسرائيلي في الض ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 16 شخصاً بهجمات روسية على مبنى سكني ف ...
- خبير عسكري: الاحتلال يزيد ضغط عملياته بغزة مع احتمالية الذها ...
- موجة حر شديدة تضرب أجزاء من أوروبا وتحذيرات من حرائق
- مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم
- رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
- عشرات القتلى في فيضانات بباكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - العدل والاحسان والنضالات القطاعية بالمغرب، الحركة التلاميدية نموذجا