أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - الى زعيم جمهورية الوهم، الى زعيم وهم النقاء العرقي...















المزيد.....

الى زعيم جمهورية الوهم، الى زعيم وهم النقاء العرقي...


شنوان الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سلام منا لمن لا سلام في قاموسه

زعيم عصابة جزائرية يوجه رسالة الى من اسماهم ب"المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية"، وأورد بالاسماء كل عناصر العصابة التي اجهزت على عمر خالق. في توطئته استهل تلك الرسالة البئيسة بأية قرٱنية ~من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه... الى تتمة الاية، هل هم فعلا معتقلين سياسيين؟ كما اورد صاحب الرسالة! ام معتقلي حركة دينية مقاتلة تعادي كل من لا يتبنى توجهاتها التكفيرية والانفصالية؟ ام ان الشهيد عمر خالق لا وطن يحميه و لا اطار له ولا حركة تناضل من اجل حقه، وهو المحروم من حقه في الحياة؟ ام ان المشروع السياسي التافه للمجرمين اسمى من تاريخ امة امازيغية عريقة ومتجدرة اكثر من مشاريع استوطان الاقصاء والتهميش؟
وفي الرد وإن كان الامر لا يستحق، لان حجم الرسالة وتوقيع صاحبها بالنسبة للامازيغ لا تساوي اي شيئ حضاريا وتاريخيا وجغرافيا وثقافيا وسياسيا بحكم طبيعة الامازيغ التحررية وهم ليسوا بحاجة لدروس في السياسة ولا في المقاومة وفي النضال السلمي الذي بطبيعة الحال لن يجد موطئ قدم في عقلية صاحب الرسالة الاجرامية:
- في المواثيق الدولية لحقوق الانسان لا يمكن تسييس جريمة قتل، الجاني يعاقب وفق المتعارف عليه شرائعيا وقانونيا، وبطبيعة الحال سيستغل تجار المٱسي سداجة وغباء منفذي الجريمة لكسب مٱرب سياسية، وانت اليوم تمثل دور المخرج في جريمة اغتيال مناضل امازيغي اولا ومواطن مغربي ثانيا، لتتاجر بما تسميه تضحيات عائلاتهم بعدما انتشيت بإغتيال رمز الاحرار ازم ولربما هي عادة مخباراتية اثقنها النظام الجزائري في ملف معتوب الوناس لتستلهمها حرفيا لاستهداف رموز النضال الامازيغي بالمغرب؛
- عقليتك عقلية اجرامية تناصر المجرم وتعادي الضحية، وكأن من قتل ملاك ومن مات شيطان في تصنيف لا اخلاقي ولا انساني؛
-المتهمين مجرد سدج اعتقدوا ان توجيهاتكم لهم للتخريب والقتل هو المدخل لتجييش الامازيغ لحرب دامية لتسوّق مظلوميتك تستجدي بها اسيادك الامبرياليين، سداجهتم تلك ستجرهم الى معرفة حقيقة مشروعكم القبلي المقيت والعنصري الدموي، وسيقفون امام حقيقة انهم شاركوا ونفذوا جريمة نكراء في حق ذات مناضلة، تناضل بأخلاق انسانية مستقلة محبة للعيش وللتعايش، في معاكسة لمجريات التاريخ الحافلة بالمحبة والتعايش انسانيا والانصهار الثقافي والارتباطات العائلية؛
- كنا على دراية بأي الروابط المشتركة والاحترام المتبادل والعيش المشترك هو المستهدف، وان الامازيغ سيشكلون حطب جهنم لتعزيز توجهات الانفصال وتسويق ان الاضطهاد احادي في المغرب على عكس الحقيقة المعاشة التي تؤكد تضحيات المغاربة جميعا والامازيغ خاصة من اجل وطنهم رغم البؤس والفقر والتهميش وتغاضيهم في غالب الاحيان عن ميز اقتصادي واجتماعي وقانوني اتجاههم، اتعلم لماذا لانهم يعتبرون الوطن غير قابل لا للتفويت ولا للبيع وللمساومة؛
- ازم سيعري حقيقة شعاراتكم للمنتظم الدولي، لانه اعمق منكم هوياتيا وانسانيا واخلاقيا وشرفه يستمده من قييمه الامازيغية وهو حي ومن شرعية مجالية تواكب ملفه وهو شهيد ومن حبه لكل المغاربة من دون تمييز؛
- المتهمين الذي اسسوا عصابة بمباركة من دولتك الوهمية، خططوا ونفذوا بالحرف توجيهاتك العدوانية، لاشارة فالعداء للامازيغ وللامازيغية موضة سياسية لكسب شرعية العروبة القومية -ليست العروبة كثقافة- الاقصائية ولا يمكن ان يُستثنى منها احد، الا أنه بحكم كون عنوان مشروعك العدواني الجمهورية العربية الصحراوية يبقى عنوان اغتصاب اراضي امازيغية قبل الحديث عن حقوق الامازيغ كشعب، و الذين يعانون من الحكرة بسبب انهم لم يناصروا في يوم من الايام اطماع الاستعمار الثقافي والسياسي والمادي الامبريالي؛
- عقلية الاجرام والانتشاء بالقتل وبالاغتصاب سنة لك ولاسيادك في الجزائر ومواليك الانفصاليين في المغرب، من خلال ان المجرمين يقدمون لك الولاء سواء عبر رسائلهم المنشورة اعلاميا والموقعة بأسمائهم او المرفوعة علانية في جلسات المحاكمة، وهذا لم يشكل لنا اية مفاجأة لان طبيعة سلوككم الاجرامي موحدة وواحدة واساسا مستمدة من عقلية استعمارية تزكيها المنظمات الحقوقية الاسبانية الاقصائية والمعادية لثقافة المقاومة التي ارساها اجداد ازم ضد اجداد من يساندوكم اليوم من اسبان وفرنسيين؛
- هذه الارض امازيغية وهذا الوطن امازيغي كحق انساني وكعمق حضاري، لا تهمنا شعاراتك السياسية ولا تطبيلاتك الايديولوجية، لانها مرتبطة بأجندة امبريالية وبأطماع استعمارية قصر الزمن ام طال لن تمحي حقيقة امازيغيته؛
- المغرب وطننا نعامله كأم لنا، مهما كانت التضحيات ومهما مورس ويمارس علينا من اقصاء ومن ازدواجية في التعامل لن نتنازل عنه قيد انملة ولن نسمح لمصاصي الدماء كيفما كانوا من امثالك بأن يجرونا الى معاداته ولا الى معادات اي من ابناءه كيفما كان اصله و فصله، لان الوحدة الجغرافية والارتباط بالارض شعار وممارسة بالنسبة للامازيغ وليس تكتيك سياسي، والاصلاني لا يخرب ولا يقسم بل يقدم تضحيات ويناضل من اجل مواطن حر في وطن حر؛
- هم مجرمون بحكم القانون المحلي والدولي، ودلائل اغتيالهم الشهيد ازم ثابتة ولن تستطيع الامم المتحدة ولا زعامتك الوهمية ولا شيوخ قبائل المريخ فما بالك بقبائل الارض ان تثني المغاربة و الامازيغ واطار الشهيد وعائلته خاصة بمتابعة ملف هذه المحاكمة التي ستعري مروجي الوهم خارجيا كعصابتك وتجار المٱسي والمغتنون بالريع داخليا؛
- لن تجرنا الى استفزاز اي كان تحث اي ظرف كان ووفق اية قرٱة كانت لان المبادرة بأيدينا والامازيغ هم من سيحدود وسيقيموم كل مرحلة بتعقل وحكمة، وانهم ليسوا اغبياء الى درجة ان تعلن العداء لما تسميه العدو المشترك وانت عنوان العداء للوطن وللقيم الانسانية واكبر مروج للعداوة العرقية تحث عنوان نقاء الدم الصحراوي وان غيرهم مجرد عبيد وجواري؛
-لا يمكن لمزايدة سياسيوية ضيقة ان تجرنا الى استبدال الاستراتيجية التي نواكب بها الملف، والتي هي المحاكمة الجنائية اولا للمجرمين ومعاقبتهم بأقصى العقوبات كما هو منصوص عليه في كل الشرائع الكونية ومتفق عليه في القوانين الوضعية، وبعدها تأتي المحاكمة السياسية و الاخلاقية للضمير الانساني، من خلال محاكمة الضمير الانساني المحلي والدولي و محاكمة المرجعيات الفلسفية التي تتفنن في اقصاء الاصلاني ليعتي الغريب في ارضه تمزيقا ومتاجرة بها مع االقوى المالية العالمية في لعبة مكشوفة تربط الشرعية والمشروعية بحجم الولاء لاسياده، ومادامت القضية الفلسطنية قضية شعب تم اغتصاب ارضة فقضية الامازيغ بأكثر من ذلك فداحة ووحشية فمع اعلان جمهوريات وهمية ومشاريع سياسية استعلائية يتم الاجهاز بها على ثقافته ولغته وثرواته؛
- ولاء الامازيغ هو للقيم الكونية الانسانية كمشترك بين بني البشر وولاء مجالي للارض التي لا تنازل عنها ولا استسلام
- انت سميتهم معتقلين سياسيين ونحن نسميهم مجرمين، وحبر قلمك الذي خط تلك الرسالة اتفه من ان ينال من عزيمتنا، وإن غدا لناظريه قريب...
- مجدنا مستمد من عمقنا التاريخي ومن المقاومة وجيش التحرير ولم ولن يكون مستمد من العمالة للاجنبي....
- اتحداك ان تؤصل او ان تجد جدر بلغتك العربية الفصيحة لمعنى اكديم ازيك ولمعنى السمارة اللتان اوردتهما في رسالتك تلك، لانك لن تجد لها مرادفات ولا اصل، بكل بساطة لان عمرك السياسي والحضاري لا يتجاوز نصف قرن اما عمرنا الحضاري والسياسي فقبل الفراعنة ليتجاوز بكثير 12 قرن ويتجاوز سنة 1052 ميلادية لما لها من دلالة، انها نمادج لمفردات عصية عليك عصيان الارض الامازيغية على الخنوع وعلى الذل...
وفي الختام، فلتعلم ان لا المفاوضات المباشرة ولا غير المباشرة ولا المنظمات الحقوقية الدولية ولا العمالة الخارجية ستنقد من يولونك من مقصلة العدالة، والشهيد ازم كان له عنوان عريض في التأبين شهيد الامازيغية والوطن، وحيث تم ربط الشهيد بالوطن فلا مساومة ولا تنازل....



#شنوان_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى زعيم قتلة الشهيد الامازيغي ازم، الى زعيم الجمهورية العرو ...
- من اجل دمقرطة الحق في التذكر/من اجل دمقرطة ذاكرتنا النضالية
- من يمثل الامازيغ بالمغرب
- (قراءة إيديولوجية)
- المملكة الحزبية بالمغرب
- محمد الساسي : سياسي اللاشعبية يدعي مثقف الجماهيرية
- لمن فقط يدعي
- رسالة مفتوحة إلى الشعب المغربي و إلى السلطة المخزنية
- واقع الحركة الامازيغية من خلال الاسطورة
- الحركة الأمازيغية ...خطاب سياسي أم حرب تحرير
- الحركة الأمازيغية بين فكر التغيير وتغير الفكر


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شنوان الحسين - الى زعيم جمهورية الوهم، الى زعيم وهم النقاء العرقي...