أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - الطغيان














المزيد.....

الطغيان


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


أرسم وجه الصباح
كلما ..
استدار وجهك نحو المغيب
يلاحق نجوما
كانت ملاذ وحشتي
وقضم الشفاه
على وقع صرخات ولادة
أنجبت السوط من سكرات الانبعاث

أتخيل وجهك في المساء
كلما ..
أطلق السرير تأوهات صافرة قطار
حمل نعش معزين
هتفوا في خيمة الحب .. ذات مرة
فحصدتهم زخات كتب التلقين
إلى وجهة
كان المطر دما
والقطار .. مدفع يقضم أغنيات العاشقين

أمسح عن وجهك .. تحت الشمس
لعاب قبلات جهاد
أفتى بالحرية في لحم الأنثى
وتكة سروالها المنزلق
في أسواق النخاسة
مع كل هيقعة .. كل قعقعة
لترفرف رايات الغريزة .. عالية
في خاصرة جرذان
تناوبت على صراط النكاح
فكان الوطن .. وكانت الحرية

أطارد وجهك .. راكضا .. زاحفا
في طوابير انتظار الساعة
أمام الأفران .. في المطارات
خلف السراب .. بين كثبان الرمال
وعلى شواهد قبور حبلى بأسماء
لم ندرك وجوهها .. لم نقرأ حروفها
وكلما احتضنته
تلطخت ياقتي ببقع دماء
كان دمك .. كان دمي

وجهك .. حضن وطن
نرتشف من شفاهه في هزيع العمر
قهوة صباحات عذراوات الملمس
ونغرز أوتاد خيم النزوح
في أضلع خاوية
من بقايا زفرات حرب
كم كتبنا من طحنها
الحب في شرقنا
مقصلة الأنبياء على أبواب السجيل



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كدمات عقارب الساعة
- كلمات رثاء ثكلى
- إلى كوبانيتي ..
- حسكاويةٌ تنتحرُ
- خدعة الكلمات
- حين يبتلع الخوف ريقه
- رجفةُ التسكُّعِ
- إلى كركوك
- لوثة الخيال المنكسر
- ذبحة الاستنطاق
- حين ترقص أشواك العمر
- رسائل معلقة في الهواء
- غزوة اليعاسيب
- خريف الكلمات
- ركلات العشاق
- في رحاب زنابق من المكياج
- بحيرة الخرزات
- شخير قصيدة عذراء
- نعال مهترئة
- رذاذ من نسيم النهدين


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - الطغيان