أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس يونس العنزي - أنت














المزيد.....

أنت


عباس يونس العنزي
(عèçَ حونَ الْيïي الْنٍي)


الحوار المتمدن-العدد: 6046 - 2018 / 11 / 6 - 17:27
المحور: الادب والفن
    


أنت
أتوارى خلف وهم الكلمات
و أرتدي درع الكبرياء
و أهرب من صهيل الحب في رأسي
فيطاردني مثل فرس جموح
وعندما يبعثرني التعب
أكتم الحب لعلي أميته
لكني أفكر فيك للحظة
لتستحيل الفكرة عطرا
يتسرب الى تفاصيل المكان
فيغدو كل شيء محض ..... أنت
حتى الحروف تعطرت
و كيفما شاء تجمعت
عبرت حدود اللغات والسيمياء
وذابت
فما خطت سوى أسمك ...... أنت
يعصر قلبي اللوم
فبأي حق أحبك ..؟
و أنت نجمة يأسرها مدار بعيد
أغمض عيني و أكسر المرايا
لكن الصور تركبت
عبر عطرك و الشظايا
فلم ترسم سوى طيفك ....أنت
أرحل نحو أحلامي
أحاصر نفسي بأحزانها
أتدثر بين أكوامها الكئيبة
أتجول بين صحاريها المريبة
لكني وجدتها تحولت
فقد غزاها العطر لحظة فكرت
ولم يبق فيها سوى طيفك .....أنت
فهل ثمة من عاصم
و حبك الطوفان..! ؟
ألتجأ الى قلبي
وأهرب الى تلاله البعيدة
فأجد وديانه السحيقة
أمتلأت بعطرك
وبات كل شيء فيه ...أنت



#عباس_يونس_العنزي (هاشتاغ)       عèçَ_حونَ_الْيïي_الْنٍي#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آهات في يوم الحب
- تنهدات الهدهد المصلوب
- شوبنهاور : متلازمة التمرد الفلسفي
- ملاحظات في العمل المصرفي ، البنك المركزي و المصارف الأهلية
- إشكاليات جغرافيا التاريخ التوراتي محطات في حوار المفكرين ال ...
- حركة البنية ونظرية الكايوس عبر ماركس و دارون
- نهاية الذئب الميكافيلي
- أوان الذبول
- وكلمه تكليما ..
- أغنيتي الأخيرة الى شط العرب
- كبت للأبد ..
- مقدمة في بنية التقديس العقلية اللاواعية
- الابنية العقلية اللاواعية والتكوين البنيوي لوعي الذات
- ألنص وحرية القراءة التفكيكية
- دراسات في التشاؤم - عن معاناة العالم - لآرثر شوبنهاور
- عن تفاهة الوجود - شوبنهاور
- الخلود - محاورة لشوبنهاور
- الحشاشون
- إيجاز في السياسة النقدية للبنك المركزي العراقي
- أوهام ظل ...


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس يونس العنزي - أنت