حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 11:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حادثتي حلبجة و الأنفال في الذاكرة الكردية
حادثة حلبجة و الأنفال و التي حدثت بحقنا نحن الشعب الكردي في فترة النظام الصدامي الدكتاتوري المجرم اعتبرت من الحوادث العالمية المتعلقة بإبادة الجنس البشري و التي حدثت فقط في عدة مرات عبر التاريخ البشري كحادثة قنبلة هورشيما و الهولكوست التي جرت في ألمانيا أيضا في فترة الحكم النازي لهتلر حيث هذه الحادثتين و هما حلبجة و الأنفال تم قتل الآلاف من الأبرياء العزل فيها و أحالت المنطقتين لمكان غير مؤهل للعيش بسبب كميات المواد الكيميائية الخطرة التي ألقيت عليها حيث حتى الأحياء الذين استطاعوا الهرب من هذه الكارثة تم إصابة عدد كبير منهم بمختلف أمراض السرطان و هذا أمرا عاديا بسبب المواد الكيميائية التي لا تترك الجسم البشري المتعرض لها إلا و تصيبه بمرض معين إما مرض سرطاني أو تصيبه بفقدان للبصر أو تشل حركته بعدما يستنشق كمية قليلة من هذه المادة الكيميائية أو تخلق جيلا من الأطفال المولدين و هم مشوهين خلقيا و الآن و بعد مرور وقت على هاتين الحادثتين المؤلمة إلا أنهما ما زالتا باقيتين في ذاكرة المجتمع الكردي حيث كيف يمكننا أن ننسى هاتين الحادثتين و أضاراهما و ضحاياها ما زالوا يتألمون حتى هذه اللحظة و من قاموا بارتكاب هذه الحادثتين عدد قليل منهم بين قضبان العدالة و هم متمثلين برموز النظام السابق و كذلك رجل الأعمال فرانس فان ارات الذي تم اللقاء القبض عليه منذ فترة قصيرة و هناك أيضا أناس كثيرين يجب أن نلاحقهم حتى نقدمهم للعدالة حيث يجب أن لا نقبل أن نتركهم يتمتعون بالحرية و المال على حساب قتل أبناء شعبنا
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟