أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - قيادة البارزاني والموساد الاسرائيلي














المزيد.....

قيادة البارزاني والموساد الاسرائيلي


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير عن ملفات سرية وحقائق خفية
تقرير حكومي رفعته المخابرات الأمريكية الى جورج بوش الأبن في شهر آب 2008 ، أفاد بأن الموساد الأسرائيلي تمكن حتى ذلك التاريخ من قتل 350 عالما نوويا عراقيا ، واكثر من 300 أستاذ جامعي من حملة شهادة الدكتوراه في كافة الاختصاصات العلمية والطبية .
- وذكر التقرير ايضا انه قام اليهود الاسرائيليون بشراء اراض شاسعة في السليمانية واربيل ، وكذلك تم اختيار اراضي زراعية ونفطية بطريقة مدروسة وليست عشوائية وأخرى سكنية في نطاق أراضي نينوى وكركوك موطئ قدم ، ثم يتصرفون بالاراض العراقية التي اشتريت كملكية يهودية خالصة ..
- أسس الاسرائيليون بنك القرض الكردي الذي كان راس المال اليهودي شريانه الاول . كان اليهود يشترون الأراضي في مناطق يدعون انها كانت لهم يوما ، وحين خرجت القوات الامريكية من العراق عام 2011 ، كانت مطمئنة ان عمل البنك كان يسير بسلام و انتظام .
- بلغ عدد الشركات العسكرية الإسرائيلية العاملة سرا في العراق نحو 100 شركة حيث وردت هذه المعلومة في صحيفة معاريف الإسرائيلية . و من تلك الشركات شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (رافائيل) التي شاركت في تحصين وتدريع مدرعات برادلي التي استخدمها الجيش الامريكي في العراق . تتفادى تلك الشركات كشف منتجاتها المرسلة الى العراق حيث تعيد تغليف منتجاتها المخصصة للسوق العراقية ، حتى لا يكتشف المستهلك العراقي مصدر تلك السلع
- تشرف على مصافي النفط العراقي شركة بزان التي يراسها اليهودي يشار مردخاي . وقعت على عقد تشتري بمقتضاه نفطا ينقل الى اسرائيل من كركوك و اقليم كردستان عبر تركيا والاردن .
- بنيامين بن اليعازر وزير الحرب الاسرائيلي الأسبق وشغل منصب البنية التحتية لنقل الوفود الدينية اليهودية بعد جمعها من اسرائيل وافريقيا واوربا ثم نقلها عبر خطوط جوية عربية لزيارة المواقع الدينية اليهودية في العراق ، وخاصة في مناطق كردستان كحجاج .
- بمساعدة مسؤولين حكوميين اكراد في الاقليم تمكنت اسرائيل من السيطرة على ضريح نوح في الموصل و ضريح النبي ناحوم في سهل نينوى .
- خرجت القوات الامريكية من العراق بعدان اطمانت ان كل شئ يسير لصالح اسرائيل في العراق على ما يرام .
- كل الدول التي تمر بضروف مماثلة للتي مر بها العراق والتي فيها نزاعا عرقيا او دينيا اواثنيا محتدما ، يتبين لاحقا ان من وراء هذا النزاع يتلقى دعما من جهة خارجية . وعادة ما تكون تلك الجهة هي إسرائيل الحريصة على دعم الأقليات في كل مكان ليس حبا بها بل لخلق اضطرابات في ذلك البلد ان كانت سياسته لا تتفق مع اسرائيل . وتثير بين تلك الاقليات قناعة انهم منبوذين من حكومة البلد ، ومقهورين و مواطنين من الدرجة الثانية ، وتشجعهم على الانفصال كما فعلت في جنوب السودان حتى قسمتها الى دولتين ، والان تحرض أكراد العراق على الاستقلاق والانفصال عن العراق وتحرض مسعود البارزاني في هذا الاتجاه وتوعده بالدعم ، لأضعاف العراق جغرافيا و اقتصاديا و سكانيا وعسكريا.
- المستشارون العسكريون الاسرائيليون لم يفارقوا معسكر الملا مصطفى البارزاني زعيم التمرد الكردي في العراق خلال سنوات طويلة . كانت طواقم المستشارين من الموساد الاسرائيلي في منطقة نفوذ البارزاني ، تستبدل كل ثلاثة أشهر ، غير ان ضابطا في الموساد الاسرائيلي الذي كان يترأس الفريق الاستشاري وهو ناحوم ادموني والذي عين لاحقا رئيسا لجهاز الموساد كان موجودا بصورة دائمة مع القيادة الكردية البارزانية ، بصحبة الضابط في الجيش الاسرائيلي زوي رامير بالاضافة لمستشار فني . وقد نشر على الانترنيت فيديو و صور لهؤلاء بصحبة الدكتور محمود عثمان مستشار مصطفى البارزاني وهو شاب بلباس كردي و ظهر الضباط الاسرائيليون وهم يلبسون العمامة الكردية . وظهروا في احدى الصور المنشورة ومعهم مناحيم ناهيك ناووت معاون رئيس جهاز الموساد ويقف الى جانبه مسعود البارزاني بالزي الكردي ويحملون الاسلحة الفردية في احزمتهم .
- ساهم الموساد الاسرائيلي عام 1965 في تدريب البيشمركة على اساليب الحرب الحديثة ، كما زودت اسرائيل الاكراد بالسلاح خلال حربهم مع الحكومة العراقية في ذلك الوقت . ومنها بازوكا والغام ومتفجرات زنتها تسعة أطنان ، نقلت بطائرة خاصة هبطت في طهران ايام حكم الشاه في تلك الفترة .
- في نهاية السبعينيات تحدث مناحيم بيكن رئيس وزراء اسرائيل الاسبق بأن اسرائيل قدمت الى اكراد العراق السلاح والمال و التدريب .
- صحيفة الكارديان عام 2003 ذكرت بأن اسرائيل تدرب فرقا عسكرية امريكية على تقنيات الاغتيال في العراق . وجاء ايضا ان اسرائيل ارسلت مدربين اسرائيليين الى القوات الخاصة الامريكية لتدريبهم على حرب المدن في فورت براغ مركز القوات الخاصة الامريكية في ولاية كارولينا الشمالية .
- بعد ان تسلم مسعود البارزاني حكم الاقليم، دربت اسرائيل نحو 130 الف مقاتل كردي تدريبا عسكريا .
- قال محمود عثمان مستشار مسعود البارزاني يوما : ان الاسرائيليين كانوا يطلبون منا تزويدهم بمعلومات عن الجيش العراقي ، وفي الوقت نفسه يزودونا بمعلومات عن تحركاته ، وحتى المستشفى الاسرائيلي الذي اقامه الاسرائيليون شمال العراق كان من مهماته جمع الاسرار والمعلومات عن الجيش العراقي .
تعليق :
- ان كان كل هذا التعاون الوثيق مع القيادة البارزانية قبل الانفصال ، فكيف ستكون كردستان بعد الانفصال لو حدث ، من المؤكد ستتحول كردستان الى قاعدة عسكرية اسرائيلية لضرب بغداد وقت الحاجة ، ومركزا للتهريب و التآمر .
المصدر : تقرير مصور في الفيس بوك .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العربي و قضية خاشقجي
- ضمير القتلة و تحقيق العدالة
- مؤشرات تورط السعودية بمقتل جمال خاشقجي
- الرسول ونكاح النساء
- آية وتعليق - سورة التوبة 29
- اسباب ارتفاع ضغط الدم
- آيات تجعلنا نشك ان القرآن كلام الله
- من تناقضات القرآن
- هل تتطابق نسخ القرآن عند كل المسلمين ؟
- اعترافات مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية حول غزو الع ...
- العراق و بلاوي الاحزاب الدينية
- هل المعزي (الفارقليط) في الانجيل هو محمد ؟
- اية وتعليق
- نواب السياسة للبيع في سوق النخاسة
- نظرية التطور و تزييف الادلة
- اين هم مزوروا الانتخابات البرلمانية ؟
- لعنة الملك فيصل الثاني على حكام العراق
- سيكولوجية صدام حسين الدموية
- تقدير عمر الصخور بنظام الكربون المشع و الاركون – بوتاسيوم
- هذا هو الاسلام الحقيقي


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - قيادة البارزاني والموساد الاسرائيلي