أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - هذا هو الاسلام الحقيقي













المزيد.....

هذا هو الاسلام الحقيقي


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدعي كتاب محمد " انتم خير أمة اخرجت للناس تجرون الناس بالسلاسل من اعناقهم ".
هل سمعتم ان خير امة تجر الناس بالسلاسل من اعناقهم كالعبيد لترغمهم على قبول دينهم ، ومن يرفض تقطع عنقه بالسيف ؟
هل الدين ينشر بالدعوة والكلمة الطيبة ام بالسيف والغزوات وقطع الرقاب وسبي النساء و سلب الغنائم من الرافضين لدينهم ؟
دين الاسلام انتشر بالسيف والقتل و قطع الرقاب تماما كما فعلت داعش بمخالفيها ورافضي عقيدتها المتوحشة . فداعش او دولة الخلافة الاسلامية الجديدة هي خير من جسّد الاسلام واظهر شكله الحقيقي امام كل البشر مجددا في القرن الواحد والعشرين .
المسلمون المتطرفون يعادون كل البشر الذين يرفضون الاسلام بدأ باليهود الذين يسميهم كتاب محمد باخوة القردة والخنازير ، ومن المغضوب عليهم ، ويشبههم بالحمير التي تحمل اسفارا وكالانعام بل اضل سبيلا . ويحاربون المسيحية ويتهمون كتابها بالتحريف لأن المسيح قال فيه: " سيأتي بعدي انبياء كذبة ، يأتوكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة من ثمارهم تعرفونهم " .
المسلمون يريدون ان يغزوا العالم كله ويخضعونه لشريعتهم الهمجية ، ومن يستطيعون السيطرة عليه - بالقوة التي لا يملكونها حاليا – اما ان يقتلوهم او يدفعوا لهم رشوة البقاء على قيد الحياة وهم صاغرون اذلاء ، ويسمونها الجزية لأهل الكتاب .
كل من لا يؤمن بالاسلام فهو مشرك ويعتبر نجس حسب كتابهم ( انما المشركون نجس) . الاسلام دين جامد لايقبل التجديد ولا التحضر ولا استخدام العقل واتباعه يؤمنون بكتب التراث البالية و بما جاء به بعض المفسرين والكتاب امثال البخاري ومسلم بخرافات واحاديث لم يسمعوها من صاحبها ، وضعوها بكتب بعد موت محمد بأكثر من مائتي عام واعتبروها كتب مقدسة صحيحة ، ومن ينتقدها يحاكم ويوضع بالسجن كما فعل الازهر باسلام بحيري و الشيخ محمد عبد الله نصر .
الفاشية والنازية تم القضاء عليها ، وانتهت من الوجود لأنها افكار ضد الانسانية واساسها خطأ و عنصري ، لكن الأسلام السياسي باقي ويزحف كأفعى بين الجهال والاميين والغير مثقفين يتم خداعهم باسم الدين والله .
لابد من تحرير المراءة وعقل المسلم من قيود الاسلام التي تربطه بشريعة البدو الصحراوية التي يدّعون انها من الله .
الأسلام يحكم على المرتد عنه بالقتل ان لم يستتب ويعود الى دينه مكرها مرغما. بينما وثيقة حقوق الانسان تحكم بحرية الانسان في اختيار الدين والمعتقد والمذهب ، ويقيم شعائره بكامل حريته دون مضايقة من احد . ومن ينتقد الاسلام يحاكم اما بالاعدام او السجن او الاغتيال او يهدر دمه ، كما جرى مع الكثير من المثقفين في مصر و السودان امثال فرج فودا و محمد محمود طه ونجيب محفوظ وغيرهم و اسلام بحيري والشيخ محمد عبدالله نصر و اهدار دم الكاتب الهندي سلمان رشدي .
القرآن يقول عن التوراة والانجيل ان فيهما هدى ونور ، والمسلمون يدعون انهما محرفان !!
لأنه لا يحوي ما ادعى به نبي الاسلام ان عيسى بشّر بظهور محمد بعده .
فيا عجبا لاله يحفظ القرآن المليئ بالمتناقضات والاخطاء المتنوعة والتحريض على القتل والاغتصاب والسبي ، ويسمح بتحريف التوراة والانجيل، الكتب التي يعترف القرآن انها وحي من السماء ! ويقولون ان المسلم لا يكتمل اسلامه ان لم يعترف بالانبياء والرسل وكتبهم .
ثم يلغي الاسلام الاديان السماوية السابقة ويدعي ان الدين عند الله الاسلام فقط ، ومن يبتغ غيرالاسلام دينا فهو من الخاسرين ومأواه جهنم وبئس المصير !! وان القرآن نسخ كل الكتب السماوية السابقة بالرغم ان محمدا سرق 80% من محتويات كتابه من تلك الكتب . بينما يقول ( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين ) ، فايها نصدق من هذا التناقض ؟
اما نبي الاسلام فيدعي في حديثه لابي ذر الغفاري ، ان في يوم الحساب الاخير ، سيبرئ الله جميع المسلمين ويدخلهم الجنة لينكحوا حور العين والغلمان وان سرقوا و ان زنوا ، ويضع اثامهم وذنوبهم على اليهود والنصارى، لأن المسلمين آمنوا بمحمد شريكا مع الله في كل شئ وحتى في المسروقات والغنائم والنساء السبايا . فهل يقبل العقل ان الاسلام دين من الله ؟
لا يقبل الأسلام اي شخص يرغب بدخول هذا الدين إن لم يشهد ان محمدا رسول الله وشريكه بعد الشهادة بوحدانية الله . فمحمد يأتي بالمرتبة الثانية بعد الله ان لم يكن الاول ، لأن المسلمين جعلوا الله وملائكته يصلون على محمد بدل العكس .
ان لله في خلقه شؤون ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة تحريف القرآن
- قوانين الفلسفة ووجود الكون
- هل القرآن صالح لكل زمان ومكان ؟
- هل الانجيل كتابا منزلا
- دور خديجة في صناعة النبوة
- قوانين الأنسان ابطلت شريعة القرآن
- العهد الجديد و سفر التكوين و الخليقة
- النبي الكذاب يمجد نفسه بدلا من الله
- حزب اسلام البلجيكي يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية
- الوهية المسيح في التوراة والانجيل والقرآن ج - 3 -
- الوهية المسيح في التوراة والانجيل والقرآن - ج - 2
- الوهية المسيح في التوراة والانجيل والقرآن -ج - 1
- من هم ملائكة الله وما دورهم ؟
- قتباسات القرآن من المصادر اليهودية والمسيحية
- من الّف الكتاب المقدس .. الله ام الانسان
- وما صلبوه وما قتلوه لكن شبه لهم
- السومريون اول من عرف كواكب المجموعة الشمسية كاملة
- النصارى و الاسلام
- هل الكون مخلوق ام ازلي الوجود ؟
- ُخُلِقَ الانسانُ نباتيا


المزيد.....




- لأول مرة بالتاريخ الحديث.. عاصمة إسلامية على وشك الجفاف
- المسجد الإبراهيمي.. صمود في وجه محاولات التهويد
- الرئاسة الروحية للدروز في سوريا تطالب بفرض حماية دولية مباشر ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- مليونية حاشدة للجماعة الإسلامية ببنغلاديش وقادتها يوجهون مطا ...
- وزير الإعلام السوري: بيان الطائفة الدرزية تضمن دعوة لتهجير ا ...
- إسرائيل تتهم الشرع بـ-تأييد الجهاديين- و-تحميل الضحايا مسؤول ...
- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - هذا هو الاسلام الحقيقي