أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - النصارى و الاسلام














المزيد.....

النصارى و الاسلام


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 02:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النصارى فئة يهودية تنصرت ، وهم هراطقة ومنحرفين عن صحيح الايمان المسيحي ، هربوا من بلاد الشام للاختباء و الاحتماء في جبال و صحاري و وديان جزيرة العرب ، وسكنوا مكة والمدينة و غيرها من المناطق . واشهرشخصيات النصارى ، القس الابيوني المهرطق ورقة بن نوفل ، الذي وضع اسس الدين الاسلام ونصّب محمدا نبيا، وكان ملهمه و الوحي الذي كان يعلمّه نصوص الايات ليخلق منه نبيا للعرب ويعمل له كتابا اسوة باليهود و النصارى ، ليسود عليهم . وزوّجَه ابنه عمه خديجة النصرانية ليكون على مقربة ونسب مع محمد ويديم الصلة به .
النصارى هم المسلمين الذين آمنوا بعيسى انه عبد الله ورسوله الى بني اسرائيل .
لقد كان لورقة بن نوفل تاثير كبير على محمد ، فقد كان ملهمه ومعلمه وابوه الروحي ، وهو من بشره انه سيكون نبيا لهذه الامة . وقد ساهمت خديجة بنت خويلد بأقناع محمد بان الشبح الذي يزوره هو مَلك وليس بشيطان او جن . خديجة المراءة الناقصة عقل ودين حسب فكر نبي الاسلام هي من اكتشفت الشبح في جلسة الافخاذ المعروفة ، واوهمته انه ملك من السماء واسمه جبريل ومحمد الذي سيصبح نبيا على يده لا يعرف من هو، بل اعتقد قد مسه شيطان او جن !!
اكمل محمد مشوار الخدعة بالنبوة ، وسار فيها مصدقا ان النوبات الصرع التي كان يتعرض لها بين الحين والآخر بسبب خلل اصابه في خلايا دماغه ويسقط متشنجا مزبدا و يسمع اصوات صليل جرس او دوي نحل في اذنه هي زيارات من جبريل يوحي له بآيات .
كان يؤلف تلك الايات التي كان معظمها لخدمة اغراضه الجنسية و زواجه من النساء و التحريض على القتل والقتال وضرب الاعناق ، مدعيا انها ايات من الله ، بينما كان يقتبس من الانجيل والتوراة قصص الانبياء ويأخذ من اقوال الشعراء وبعض من كلام عمر بن الخطاب ، ويصيغها بطريقة شعرية نثرية وسجع الكهان ويدعي انها ايات من الله . وكان ينسى بعض تلك الايات و ينسخها بأيات جديدة . يمدح النصارى واليهود مرة كي يستميلهم اليه ويكسب تأييدهم لدينه الجديد والاعتراف به نبيا من الله لأنهم اصحاب كتاب سماوي . ولما فشل في كسبهم لجانبه بعد ان كشفوا زيف نبوته ، بدا يكيل لهم السب و الاهانات بقرآنه ويعتبرهم اخوة القردة والخنازير و مثلهم مثل الحمار يحمل اسفارا ، وكالكلب ان تحمل عليه يلهث ، و اعتبراهل الكتاب من المغضوب عليهم ومن الضالين وادخلها في فاتحة صلاته .
ولما قويت شوكته في المدينة ، واسس جيشا قويا من الصعاليك والمرتزقة والمنافقين المؤلفة قلوبهم و الذين يظهرون الايمان بالاسلام عندما يدفع لهم الرشوة والمال ، ويرتدون عنه حين تنقطع الرشاوي.
بدا بغزواته ضد العرب و قبائل اليهود وقتل رجالهم وسلب اموالهم و سبى نسائهم لأنه كان بلا عمل يعتاش منه ، فكان رزقه على الغنائم والغزوات وقطع طرق القوافل مع مجموعة من الصعاليك و قطاع الطرق. كان يوزع النساء على الجند ويصطفي له اجمل امراءة لتكون ملك يمينه للاستمتاع الجنسي ، تماما كما يفعل زعماء العصابات المحترفة ، فاين القداسة والطهارة التي يجب ان يتحلى بها اشرف الانبياء والرسل ؟
وقال رسول الاسلام في حديث له :(أعطيتُ خمساً لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي )
نبي الاسلام يتباهي بالرعب و الاجرام ويتباهي بسرقة الغنائم التي حللها له الهه .
الغنائم والسرقات عند المسلمين هي مصدر الرزق و التمويل الوحيد لهم في زمن الغزوات المحمدية و ما تبعها في عهد الخلفاء الراشدين . انهم شعب بدوي لا يزرع ولا يحصد ، لا يعمل و لا ينتج ، لم يعرف الزراعة والصناعة يوما ، ولم يعرف الفن و النحت و فن العمارة ، كل شئ جميل عندهم حرمه نبي الاسلام .
كانوا يطمعون في خيرات مصر والشام و العراق وبلاد الفرس و الروم ، ولهذا كان يرسل نبي الاسلام ومن خلفه رسائل تهديد الى حكام تلك الدول لقبول الاسلام او التعرق للغزو و القتل و السلب و السبي . هكذا كان ينشر دين محمد ، وبالسيف استطاع المسلمون اخضاع الكثير من شعوب المنطقة و سلب خيراتها ولم ينسحبوا منها بعد احتلالها واخضاعها الى اليوم .
محمد و من استلم القيادة من بعده ، كانوا يهاجمون الدول والشعوب المجاورة بحجة نشر الاسلام بينما كان هدفهم الاول هو السرقة والحصول على الغنائم وسبي النساء وبيعهن في الاسواق لكسب الاموال والارتزاق منها ، حتى ان رسول الاسلام كان له حصة الخُمس من المسروقات ، منحها له الهه الذي نصبه نبيا.
المال والجنس والنساء كان من اول اهدافهم في الغزوات ، حيث قال نبي النساء لأتباعه الصعاليك: (اغزو تبوك تغنموا بنات بني الاصفر ونساء الروم) . فهذا هو هدفهم، سبي النساء واغتصابهن جنسيا وبيعهن في الاسواق ، و سلب الغنائم وليس نشر الدين . وقد كان شعار نبي الاسلام الى ملوك الفرس و الروم (اسلم تسلم) ... والا سنقطع اعناقكم وننهب اموالكم و نسبي نسائكم .
كانت سياسة محمد اغواء الرجال بالجنس وشرع لهم نكاح اربع نساء و ما ملكت ايمانهم من الجواري و الامات . اما من يموت قتيلا ، فقد وعدهم بحوريات باكرات في الجنة عربا اترابا بفرج لا يحفى وذكر لا ينثني .
عمر بن الخطاب ارسل حملة عسكرية بقيادة عمرو بن العاص او ابن العاهرة صاحبة الرايات الحمراء ، الى مصر لسحب خيراتها وحرق مكتباتها وتهديم حضارتها ، حيث قال عمرو بن العاص كلمته الشهيرة : ( اني امسك بقرني البقرة وغيري يحلبها) ، بسبب الحاح عمر بن الخطاب عليه لارسال المزيد من قوافل الغنائم وأموال الجزية المسلوبة من اقباط مصر .
ويعني بذلك هو من يشرف على سلب غنائم وخيرات مصر وعمر بن الخطاب من و حاشيته ينعمون بتلك الخيرات .
ان الغزوات كانت وسيلة لأمتصاص دماء الشعوب المبتلاة بالاحتلال الاسلامي ، وتهديم حضاراتها ، دون ان ينقل المسلمون الى تلك الشعوب اي حضارة او علوم لأن فاقد الشئ لا يعطيه .
كانوا كالبعوضة التي تعيش على دماء الاخرين .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكون مخلوق ام ازلي الوجود ؟
- ُخُلِقَ الانسانُ نباتيا
- اختلافات القرآن في خلق الانسان
- لماذا يحقد الاسلام المتطرف على المسيحية
- هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- هل اثبت العلم وجود الله ؟
- اقتباسات القرآن من المصادر اليهودية والمسيحية
- فساد برزاني بوثائق امريكية
- هل تحب قريبك كنفسك ؟
- تعليقات على اخطاء القرآن
- المسلمون اصبحوا سمكا يأكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماءها تدريج ...
- حقوق كردية على حساب حقوق الوطن
- نقد افكار الفيزيائي ستيفن هوكينج حول خلق الكون
- هل يعبدون شيطانا
- الاخطار التي تهدد الحياة على كوكب الارض
- شئ من اخطاء القرآن
- سفر التكوين بين الخلق والتطور
- رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها
- الشفرة الوراثية والتطور
- مصدر الحياة على الأرض


المزيد.....




- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل
- الناخبون اليهود في نيويورك يفضلون ممداني على المرشحين الآخري ...
- الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إ ...
- كيف تدعم -خلية أزمة الطائفة الدرزية- في إسرائيل دروز سوريا؟ ...
- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - النصارى و الاسلام