ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 16:43
المحور:
الادب والفن
حائِرَة
حائِرَة..
بينَ أَنْ أَضَعَ نُقْطَةً
في آخِرِ السَّطْرِ
أَوْ.. أَدَعَ القَصِيدَة
تَتَدَفَقُ كَمَا النَّهْرْ.
حائِرَة
بَيْنَ أَنْ أَنْذِرَ قَلْبِي لَكَ
لِتَعْشَقَنِي..
أَوْ أَنْذِرَهُ لِلْقَصِيدَة
فَأَعْشَقَهَا
عِشْقَ السُّنُونُواتِ
للِشَّجَرْ.
حائِرَة
بَيْنَ أَنْ أَهْرُبَ مِنْكَ
فَتَخْضَّرَ المَسَافَاتُ
بَيْنَنَا..
أَوْ أَعُودَ إِلَيْكَ
فَنَلْتَقِي
عَلَى مَا يَجْعَلُ
الدُّودَ
فَرَاشَاتِ حُقُولٍ
بَعْدَ المَطَرِ
المُنْتَظَرْ.
___________
ديوان: مباغتا جاء حبّكَ، ريتا عودة، دار الرصيف في رام الله، 2016
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟