أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - من أي جنس هو، ونحنُ؟..














المزيد.....

من أي جنس هو، ونحنُ؟..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 15:48
المحور: الادب والفن
    



ليس وجهة نظر واحدة،
الزمن كل الحالات،
لا فرق أن تراه كما ألوان قوس قزح،
أو حين تُأَلِّه أنامل امرأة تحك ظهرك..
أو هزيمة مريعة.
عنيدٌ وغير متكافئ،
تلكما الفضيلة التي ترافق الرذيلة
ونسميها أكسير المتعة.
هو ما نجهل تحوله،
وأينما تنظر إليه،
قد يكون العرض أكثر إثارة.
أجل وليس نادرا،
نسميه بالحالة الحيوانية.
مليء بالثغرات والندوب،
نعيشه في حواسنا الملتهبة
وتبقى الملايين من الاشياء اللامعة
كما الاسئلة
لا يتطلب اثباتها،
وكما المعادلة
التي نستوضحها بلا سبب،
تشبه محاولة الرحلة
لما تبقى فينا.
وكما الصفر الأزلي لا يملك سوى الاسئلة.
أو للمتعة،
يتخفى دون عناء.
وكالطلاء الزائف
يطلق العنان لغرائزه.
أمر مؤقت
لا ثقوب سوداء أبدا،
فقط نحن من يخسر نفسه.
حين يتقلص ،
أو يختفي
يبقى بحد ذاته، موجوداً،
أما نحن،
بعضاً مما توارى منه
وهو الذي قبل أي شيء
يحدث تلقائيا
نشمه كما دخان القنب.
لا حدود.. لا بداية
هذا الاستحواذ المبهم..
ها هي الحقيقة أمام عينيّ،
ما الذي افعله إزاء تلاحقك
يا امرأة البدء والخاتمة،
والمطلق وحده،
لا يمكن دحضه!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل دون جدوى؟..
- حيّرة ..
- خلاصة ما وقع!..
- لأكثر من مليون قراءة، سأقول:
- أنتِ العابِرَةُ ثانيةً!..
- دون كلفة ، كان !..
- هناك الحبُ !..
- ما يختبئ دون عناء!
- مراقبةُ النهرِ!..
- طيات التأرجح!..
- لسبب بسيط!..
- أولئك !..
- كانا على حق..
- نَبْضُكَ ليس للتيهِ!..
- لِما ينضجُ بسرور!
- وتبقى الرائحة..
- لما بعد اللحظة!..
- وقاحةُ سِنّ الاغماء!
- الخارج !..
- ما لم نُحسن فِعلَهُ!..


المزيد.....




- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - من أي جنس هو، ونحنُ؟..