أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن عامر - توافق ورثة نداء تونس على طاولة حركة النهضة














المزيد.....

توافق ورثة نداء تونس على طاولة حركة النهضة


محسن عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"التوافق مع حركة النهضة فيه خطر على التعددية وعلى الديمقراطية في تونس"
محسن مرزوق جانفي 2017
من مهازل مسيرة الإنتقال الديمقراطي بعد ٱنتفاضة 17/14 جانفي أن يرث حزب نداء تونس من حزب التحمع الدستوري الديمقراطي كل شيء بما فيها صفة "الحزب البائد".
قد يبدو تصريح عبد الكريم الهاروني غريبا حول أن "الصراع بين النهضة و حركة مشروع قد ٱنتهى ، و بقاء المنافسة السياسي في إكار سلمي ديمقراطي" عن خصم لم يتوقّف لحظة عن إطلاق النار على حركة النهضة في كل تصريح يطلقه محسن مرزوق. تغيّر موقف مرزوق "المفاجئ" تجاه حركة النهضة (ٱلتي كان أحد مهندسي التوافق معها بعد ٱنتخابات 2014)أملته تغير الموازنات الحالية. بيان حركة مشروع تونس البارحة و الذي سبقه تصريح مرزوق حول "الدعوة إلى تحوير حكومي" و ما وشت به ٱستقالة عضو الهيئة السياسية لحزب مشروع تونس حسن محنوش عن "المسار الجديد الذي اتّخذه الحزب والذي لا يتماشى مع مواقفه وأفكاره " أن مسألة ظهور تحالف ثلاثي أصبحت مسألة وقت ..يوسف الشاهد المشدود نحو طموحاته ٱنشداد السهم إلى الرمية ٱلتقى أخيرا مع أحد كبار ورثة الحزب البائد نداء تونس. حكومة الشاهد الآن أصبحت ضمانة لكل خصوم نداء تونس بما فيهم حركة النهضة و تحولت إلى وتد يشنق فيه آخر ما تبقى من حلم الحزب المتفكك لٱسترداد زمام المبادرة من جديد ..
طموحات الورثة مرزوق و الشاهد تتقاطع في ضرورة الإجهاز نهائيا على حزب الرئيس المتهالك ٱلتي بدت آخر عملية ترقيع أقدم عليها بٱستجلاب سليم الرياحي عديمة الجدوى.هذه الترويكا الجديدة قادرة على ضمان ٱستقرار برلماني و دعم مريح للحكومة الحالية، و معها محسن مرزوق الذي تحصّل على نتائج بلدية هزيلة جدا و بالتالي العودة إلى الحكم مستعينا بكتيبته البرلمانية. صمود الحكومة الحالية يكتب آخر فصول حزب نداء تونس كحزب سياسي أغلبي مع تفرق "بورڨيبة" و فكرة و بروباغاندا "النمط"إلى شيع نجحت بالإستعانة مع حركة النهضة إلى إلحاقه بمتحف الأحزاب السياسية المنتهية. المعطى الدولي الذي يبدي ٱرتياحا كبيرا لفتى القصبة رغم مباراكات ماكرون للرئيس و حزبه، يبدو قابلا لهذه السجالات " الناعمة" في مستوى رأس النظام السياسي بالبلاد و مستعد للتعامل مع مخرجاته مع تغير موازين القوى، عدى ما تقوله التحولات السياسية داخليا من أن مراكز النفوذ الإقتصادية بصدد الميل بعيدا عن نداء تونس.
تشكلات المشهد الحالي ٱلتي تغلي تحت السطح إلى حدود اللحظة مازلت بعيدة عن الإستقرار إلى حدود الإنتخابات التشريعية و الرئاسية القادمة بعد عام ٱلتي لم يبقى للباجي سوى إنجازها في توقيتها مجبرا.. 2019 السنة الساخنة ٱلتي ستحدد مخرجاتها فصلا جديدا في الإنتقال الديمقراطي علنا و في التوازنات الطبقية و الإقتصادية المهيمنة في الأسفل.



#محسن_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردود المنتصرين: مدخل إلى -مفهوم التوافق-
- صراع السلطة و الإتحاد : رسائل يوسف الشاهد الأخيرة
- يهود تونس فاعل انتخابي من باب حركة النهضة
- الإعلام -السلطة- و الإعلام -المتسلّط عليه-
- اللورد و الواعظ و صناعة المشرق العربي الجديد
- إعلان حماس عن مسؤولية -إسرائيل- في اغتيال الشهيد محمد الزوار ...
- الفصل الثاني من الإنتقال الديمقراطي في تونس : المفهوم الناشئ ...
- الدعاية السياسية حين تتحول إلى ثرثرة : الدعوة إلى انتخابات م ...
- مَا بَعْدَ إِعْلانِ مُبادَرَةِ عبيد البريكي : بِنْيةُ المباد ...
- اليَسَاريُّونْ الأخْياَرْ و اليَسَارِيُّون الأَباَلِسَة


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن عامر - توافق ورثة نداء تونس على طاولة حركة النهضة