أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية














المزيد.....

لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6032 - 2018 / 10 / 23 - 17:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لاءات الحسين وأربعينيته الاسطورية
السيد حميد الموسوي
سيدي ياحبيب المصطفى وريحانته..
ياأبن البطين بلا بطنةٍ وياأبن الفتى الحاسر الانزعِ..*
وياأبن البتول وحسبي بها شهيدا على كل ما ادعي ..
وياغصن هاشم لم ينفتح بازهر منك ولم يفرعِ.
ياحسين : ياوارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ الله..
ياوارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ الله..ِ
ياوارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ..
ياوارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ..
ياوارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ..
ياوارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ.. ياوارِثَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيْ ولي اللهِ..
يابْنَ مُحَمَّدٍ المُصْطَفى يابْنَ عَلِيٍّ المُرْتَضى، يابْنَ فاطِمَةَ الزَهْراءِ يابْنَ خَدِيجَةَ الكُبْرى.
سيدي : يامصباح الهدى وياسفينة النجاة ....يا سيد شباب الجنان
ياعبرة كل مؤمن ومؤمنة. لا يوم كيومك يا ابا عبد الله .
سيدي: كيف تأتى لك هذا المجد والخلود الذي لم يتسنى حتى للنبيين والشهداء والصديقين خلا الرسل الخمسة اولي العزم ؟!.
وما سر أربعينيتك التي انفردت بها ولم تتكرر ولم تتوفر حتى للرسل اولي العزم ؟!.كيف توفر لك هؤلاء الفرسان السبعون من مختلف الملل والنحل ومن اصقاع مختلفة والذين ما شهدت الارض اصحابا اصدق واخلص واوفى منهم ؟!.
اصحاب اليسوع انكروه وتفرقوا عنه ومن بقي منهم تقاعسوا ان يسهروا معه ليلة تسليمه للصلب.
اصحاب موسى انقلبوا عليه وعبدوا العجل وكادوا يقتلون اخاه هرون بمجرد غيابه اربعين ليلة .
واصحاب محمد فروا يوم احد ويوم حنين – الا نيف منهم – وتركوه وجها لوجه جيوش ابي سفيان و طواغيت قريش .
لكن اصحابك حين امرتهم بالانصراف أقسموا : والله لو نقتل ونحرق ونذرى ثم نحيى يفعل ذلك بنا الف مرة ما تركناك ؛فكيف اذاكانت موتة واحدة؟!.
سيدي الأجل : وما سر هذه الافئدة التي تجدد لك عهد الولاء- في تجمع مليوني لم يتكرر على وجه الارض - حاجة ضريحك المقدس كل عام؛والتي تتضاعف حتى بلغت الملايين من كل الجنسيات ومن جميع القارات .. قاطعة عشرات الاميال من الفلوات ؛عابرة البحار والانهار.. باذلة المال والجهد لتعفر جبهتها في تراب كربلاء التي احتضنتكم ؛و لتحظى بتقبيل ضريحكم النوراني الخالد ؟.
ألأنك هتفت : لا أعطيكم اعطاء الذليل ..
لا أقر اقرار العبيد ...
لا أرى الموت الا سعادة ..
لا أرى الحياة مع الظالمين الا برما ؟!.
هيهات منا الذلة.
ألأنك اطعمت ظاميات السيوف والرماح والنبال حشاشتك وفلذات كبدك واخوتك وخلص اصحابك ؟!.
ألأن حوافر خيل الرعاع جالت على اجسادكم الطاهرة ولم تخشعوا ؟!.
ويا سيّدي يا أعَزَّ الرجال يا مُشرَعاً قَطُّ لم يُعجَمِ **

ويابنَ الذي سيفُهُ ما يَزا ل إذا قيلَ يا ذا الفَقارِ احسِمِ

تُحِسُّ مروءَ ةَ مليونِ سيفٍ سَرَتْ بين كَفِّكَ والمَحْزَمِ

وَيا أكرَمَ الناسِ بَعدَ النَّبي وَجهاًّ...وأغنى امرىءٍ معدمِ

مَلَكتَ الحياتَين دُنيا وأ ُخرى وليسَ بِبَيتِكَ من درهمِ

فِدىً لِخشوعِكَ من ناطقٍ ! فِداءٌ لِجوعِكَ من أبْكَمِ
ألَستَ الذي قالَ للباترات خُذيني..وللنَّفسِ لا تُهزَمي؟
سَلامٌ عليكَ حَبيبَ النَّبيِّ وَبُرْعُمَهُ..طِبْتَ من بُرعُمِ

حَمَلتَ أعَزَّ صفاتِ النَّبيِّ وفُزْتَ بمعيارِهِ الأقوَمِ

بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبين ولم تَتلَفَّتْ ، ولم تَندَمِ

كأنَّكَ أيقَظتَ جرحَ العراق فَتَيَّارُهُ كلُّهُ في دَمي

كذا نحنُ يا سيّدي يا حُسَين شِدادٌ على القَهرِ لم نُشكَمِ

كذا نحنُ يا آيةَ الرافدَين فقد خانَنا مَن لهُ نَنتَمي
بَنو عَمِّنا..أهلُنا الأقرَبون واحِدُهُم صارَ كالأرْقَمِ

تَدورُ علينا عيونُ الذِّئاب فَنَحتارُ من أيِّها نَحتَمي
........................................................................
*الابيات لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري .
** الابيات لشاعر العراق عبد الرزاق عبد الواحد .



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب يثأرون من نبيهم
- ستجرون العراق الى خراب شامل ا
- يادرة الشام
- بندقية العرب
- وقفة مع مختَطفي كربلاء
- ماذا لو لم نصوت
- المشروع الوطني العراقي تجاوز مرحلة التأسيس
- واطلَّ وجهك باهيا حلو الطلوع
- مصر مصدومة ...وتترقب
- صدام كيف كان يعقد قران بناته ؟
- أذعن قسرا .. وأضمر شرا
- أما آن للعرب أن ...؟.
- العراقيون متطرفون ... واي تطرف ؟!.
- المونو دراما وقرّاء الممحي
- صحافة العراق السريانية الام
- تسابيح على شفة الغدير
- لجان غير معذورة واخطاء غيرمغفورة
- سومري الجنوب يغسل عار الفلوجة
- ما الذي جنته هذه الجموع المكدودة المرهوقة ؟
- اكيتو قرين الشمس


المزيد.....




- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية