أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - رأيتُها نقمة














المزيد.....

رأيتُها نقمة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


في زحمة الطريق
رأيت مخلبين
وامرأةْ،
شاحبة الخدين
في جيدها قلادة من نار
ثم رأيت مخلبينْ من الذئاب
ومقصلةْ،
تنتظر اللحظات في ارتياب
وعندها رأيت شارتين
إحْداهما تشير ملحمةْ
كمثل مهمازين معقوفين
من كثرة الدماء
والثانيةْ كخيمةٍ من قارْ
فعمَ في رحابنا السواد
وابتدأت رياح من سموم تجرف البلاد..
همست في نفسي
لعلها كما يقالْ خروج صاحب الزمانْ
وسيفه البتار
"لأنها أطنان من جراد "
وأنها نجاسة القِسمةْ
طعام من غسلين في غسلين، في غسلين
كأنها النقمةْ
وعندها آمنت بالتأني في القرار
مطالباً تجدد الهمةْ
في الفعل والكلمة
--- --- ---
في تخمة النحيب
ابكي عليه
أخاف أن يبكي عليه آخرون
لجعله القديس
أو جعلهُ شهيد في الشعار
ثم ارتضيت الهجر
لان حظه عاثرْ
كأنهُ غراب فاقد العينين..
ثم رأيت عند الباب
أطفال يلعبون
وامرأةْ
باسطة اليدين
كأنها تمثال من رخام
تغزل حبلاً من مسد
تنجب في ذكراه
تصرخ وا أُواه، وا حظاه
كأنها تريد أن تقول
من كان حظه أعلاه
فسعده دنياه
من كان حظه قد تاه
نامت له دنياه..
يا قومنا الساعون للحظوظ
الحظ خدعة السبيل
علامة الخداع والتسهيل
ولوثة العقول في التفعيل
--- --- ---
في زحمة الطريق
شاهدتُ معبرين
احداهما الوقوف جانب الجدرانْ
في رحلة الفرار
والآخر المسير نحو فسحة السبيل
ونبذ خدعة التأويل
فكانت البداية في التصميمْ
لمعبر العبور
ونبذ زفة الطبول
12 / 10 / 2018



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون الخريف في مدينة ساربسبورك Sarpsborg*
- الانفلات الأمني والاغتيال المبرمج في العراق
- الاعتداءات المسلحة المتكررة والرفض الشعبي
- لا كانت لهم قربى ولا هم ينفعون !
- ستبقى الساطع الشامخ
- المظاهرات السلمية والمندسون
- أسفار القصائد
- هل الحشد الشعبي يمثل فتوى الجهاد الكفائي ؟!
- نصوص حياتية
- التدخل في الشؤون والاعتداءات المسلحة التركية على الإقليم في ...
- تداعيات تشكيل الحكومة العراقية
- إلى متى تستغل نداءات وخطابات المرجعية الدينية في النجف ؟
- المظاهرات الاحتجاجات الجماهيرية السلمية حق مشروع
- تموز يبسط جنحيهِ على العراق
- نصوص مرئية
- الخطر باقي بالرغم من فشل الإلغاء والتمديد للبرلمان
- مهمات الحشد الشعبي العراقي والضربة الجوية
- تداعيات الإلغاء والتحالفات وحرق صناديق الاقتراع
- أهو العراق؟!
- كارثة إلغاء انتخابات 2018 بدون معايير قانونية شاملة


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - رأيتُها نقمة