أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - أللي ما يعجبه يطلع!!!














المزيد.....

أللي ما يعجبه يطلع!!!


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسمع كثيرأ هذه الجملة في أماكن وأوقات متعددة ومن أناس مختلفين سواء بالبيت من ولي الأمر أو بالعمل من قبل مسؤول العمل أو غيره من الأماكن ويجتمع جميع من يطلقها بألاعتقاد انه يمتلك السلطة على الأخرين وهو ما يدفعه لأثبات هذه السلطة عبر هذه الجملة أو غيرها من الجمل التي تعطي نفس المفهوم،كذلك توحي للسامع بأن من يطلقها قد جزع من النقاش أو الرغبة بسماع اراء وافكار لا تتناسب مع ما يريده.
*الغريب أن هذه الجملة قد دخلت قاموس الحزب كذلك بحيث بات من البساطة سماع البعض يردد هذه الجملة وبالتاكيد أن هذه الجملة أول ما يسمعها المرء يدرك تدهور الروح الودية التي يجب أن تسود بين الرفاق حتى وأن أختلفوا بالمفاهيم والمواقف.
ألسنا نحن من ندعو الى ضرورة وجود معارضة بالبرلمان لأجل تصويب عمل السلطة مثلما تعمل به أغلبية الدول الديمقراطية حيث تتعايش بالبرلمان كتلة من يمثل السلطة وكتلة المعارضة ؟.
*لماذا باتت هذه الجملة تتردد على مسامعنا أخيرا؟
-هل يجب أن يكون جميع الرفاق على أتفاق تام بكل سياسة الحزب حتى لا يسمعوها؟
-هل يسمح الأعتراض على سياسة الحزب لحد معين ولا يجب أن يتجاوز هذا الحد لكي يتجنب المرء سماع هذه الجملة؟
-هل لدى الحزب معيار معين للأختلاف ومتفق عليه بالنظام الداخلي وضمن بنود تحدد ضوابط الأختلافات ؟
-الأ توحي هذه الجملة عند سماعها بأن مطلقها قد قلت حيلته بأقناع الأخرين بصواب موقفه ولهذا لجأ الى أسهل الحلول ، التلويح بالتهديد ؟
* من يطلق هذه الجملة ماذا يمتلك في جعبته من أفضليات على الأخرين حتى يسمح لنفسه بالحديث بهكذا شكل مع رفاقه؟
-هل مثلأ قدم تضحيات أكثر من الأخرين (أستشهد له قريب ،سجن وعذب ،جرى نفيه،حمل السلاح بوجه السلطة.....الخ)؟
-هل كان ولازال عنصر جذب بعمله وتفانيه لصالح الحزب ؟
-هل يعيش التنظيم بأحسن حالاته في ظل وجوده؟
*هذه الجملة باتت تتردد على مسامعنا في الحوارت الجارية بين الرفاق والأصدقاء سواء في وسائل التواصل الأجتماعي أو بداخل التنظيم وهي تعبر عن جزع مطلقيها من النقاشات التي تسود حاليأ بكثرة والتي تعبر عن وجهات نظر الناس الغير موافقة على سياسة الحزب في أكثر من قضية وخاصة التعامل مع قضية سائرون ومجمل مواقف الحزب من العملية السياسية ويغذي هذه االروحية الغير سليمة بالتاكيد من تضررت سمعته بشكل كبيرنتيجة هذا التعارض . بالوقت الذي كان يجب أن تكون روحية التعامل مع هذا الأختلاف بصورة مغايرة ويحاول من بيده القرار أحتواء هذه الأختلافات ودراسة ماهيتها عبر سلسلة من الفعاليات التي تدرس هذا الوضع الجديد الذي يعيشه الحزب وتحاول الاستفادة منه لأن أغلب هذه الأعتراضات نابعة من الحرص وليس للأساءة .
*لماذا لا تكون هذه الأختلافات موضوعة النشاط الفكري للجان التي تعقد ملتقيات فكرية سواء بالداخل أو الخارج وحتى نشرك الأصدقاء المقربين منا ؟
*ليكن شعارنا في هذه المرحلة (أللي ما يعجبه نتناقش وياه) لأن النقاشات والحوارات المستفيضة هي سبيلنا للوصول الى نتائج مفيدة للحزب وليس العكس حيث يعتقد البعض بأنهم طالما أصبحوا قياديين فبالتالي لهم الحق وحدهم تقرير مصير الحزب وهم بهذا يرسلون رسائل خاطئة للقياديين الأخرين الأدنى منهم وهكذا حتى يصبح لدينا أبسط مسؤول كالطاووس .
*لنتذكر جميعأ أن هذا الحزب هو ملكية عامة للشعب ولأصدقاءه وأعضاءه قبل أن يكون ملكأ خاصة لأي شخص أو لجنة وبالتالي لنتحدث مع بعض بروح المودة والتسامح والأحترام والنظر الى الخلافات الفكرية كعامل دفع للعمل ونشجع بعضنا البعض على روحية النقد والتحليل لكل المواقف والقرارات التي تسير عمل الحزب لأنها تحيي الرقابة المشتركة في عملنا .دونها سيصبح الحزب كأي تنظيم يسيره فرد أو مجموعة مقربة منه وهو ما لم يكن مقبولأ منا في يوم من الأيام.



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستقلالية الفكر والموقف لا تقل أهمية من أستقلالية التنظيم !! ...
- هل من دور للشيوعيين بما يدور في الساحة العراقية من أحداث؟
- المرتجى من لجنة الرقابة المركزية وواقع الحال
- لقد جعلتمونا أضحوكة يا رفاق!!!!!
- هل حان وقت تعديل المسار؟
- قم للمعلم ........سعد ناصر نموذجأ
- لا للحل الامريكي
- مقاطعة الأنتخابات اولأ،الأنتفاضة ثانيأ.ماذا تريدون أكثر؟
- دموعك يا رفيقة غالية
- لمصلحة من ما يجري داخل الحزب ؟
- أداء الحزب الانتخابي تحت المجهر (الجزء الرابع والأخير)
- أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر الجزء الثالث
- أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر( الجزء الثاني)
- أداء الحزب الأنتخابي تحت المجهر
- هل حقأ فزنا بالأنتخابات يا رفاق؟
- لماذا ترك التنظيم الحزبي عشرات المناضلين؟
- قيادة الحزب عندما لاتحترم النظام الدخلي ، من سيحترمه؟
- هل هي حملة ضد الحزب أم لتصليح المسار؟
- قضية هيفاء الأمين
- حزبنا يستحق قيادة أفضل


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - أللي ما يعجبه يطلع!!!