كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاشقجي

مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 03:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

حين تكون النعمة نقمة
ذلك ينطبق على مشيخة قطر
فقد حباها الله بثروات طائلة,اختنزنتها اراضيها
والتي هي اكبركثيرمما يحتاجه شعبها,
لكنها بدلا من انفاق الفائض من ثرواتها الخيالية على اعمال الخير
والتبرع للدول الفقيرة,خاصة الاسلامية منها التي تتضورشعوبها جوعا
فقد رأينا انهم فضلوا ان يصرفوها ثمنا لشراء الشهرة والجاه
وحجزموقع لتلك الدويلة المجهرية على خارطة العالم ,
حتى يتمكن للاخرين ان يجدوه بعد ان يسمعوا به ويفتشوا عنه
فما كان امامهم من طريق الا بيع انفسهم وامتهم وبني جلدتهم
الى اعدائهم من اجل ان يرضواعنهم ,ويمدونهم بالدعم والدعاية العالمية
وطبعا لم يتأخرالصياد الذكي عن الاستفادة من خدمات كلب الصيد,
فاستعان به ودعمه وامده بكل مااراده
وسرعان ماتحولت مشيخة قطرالى قاعدة للتامرضد كل دول وكيانات المنطقة
,ولأن التفاصيل كثيرة وموثقة ومؤكدة,ويعرفها وادركها كل متابع متهم
فساختصر وادخل الى صلب الموضوع
والذي هو عنوان مقالتي
حيث اني تابعت باهتمام بالغ قضية اختفاء السيد جمال الخاشقجي,فلاحظت ان اكثر المهتمين بالقضية
وجعلوا منها موضوعهم الاول وشغلهم الشاغل
هم طاقم قناة الجزيرة المشبوهة
لقداعتمدوا بروباغاندا واضحة ومنظمة,
حتى تولدت لدي قناعة كبيرة,بأن طاقم الاخبار كان على علم مسبق بالحدث
واعد له بشكل منظم,مما اثار لدي الشك بأن حكومة امارة قط,واجهزتها المخابراتية هي المتورط الاساسي في عملية اختفاء السيد جمال الخاشقجد
,انا ليس لدي دليل مادي يؤكد حدسي, لكني استطيع القول بان لدي من القناعة بان الاخفاء حدث بالتعاون مع المفقود نفسه(ربما عن طريق اجراء عملية تجميل له لكي يستطيع العيش في اي مكان في العالم باسم وشخصية جديدة) وبتعاون وتنفيذ منظمة مخابراتية تركية,اما ان تكون من اجهزة الدولة او بواسطة اعضاء من منظمة الدولة العميقة التي تنشط في تركيا,سواءا بموافقة وتعاون السيد اردوغان او خارج ارادته ونطاق سيطرته,
مع علمه المسبق,واجباره على التغاضي عما حدث,حتى لايعرض نفسه الى مالايحمد عقباه
حيث,اعتقد ان مشيخة قطر,تولت تمويل ودعم عملية الاخفاء ,ومتابعة تلك القضية بحملة اعلامية,منظمة تهدف الى اتهام الحكومة السعودية بقتل المختفي,وتقطيع جثته,وزيادة في الاثارة وجذب انتباه واهتمام المواطن العادي,
فقد زعمت ان طبيبا ما كان حاضراعملية قتل وتقطيع جثة المفقود
كما,زعم ناقل الخبرأن طبيب التشريح السعودي الذي كان يقطع جثة المفقود,كان يطلب اذاعة نوع من الموسيقى!لانه لايستطيع ان يشتغل دون سماعه العزف!
كلام مقرف ومقززهدفه اثارة الشجون والاحزان و مشاعرالاشمئزاز والكراهية ضد من زعم انهم اجهزة امن ومخابرات سعودية
والذين ارسلهم ولي العهدالامير محمد بن سلمان,والذي توجه كل الاتهامات ضده شخصيا بسبب حملات التنظيف والاصلاح الحكومي والاجتماعي
كلام كثير,لكنه هراء واضح
الهدف منه تشويه سمعة السعودية عامة والامير محمد بن سلمان خاصة,من اجل دفعهم الى الالتجاء اكثرالى الامريكان وطلب الحماية لقاء دفع اموال اضافية للحوت الذي لايشبع الرئيس الامريكي ترامب
انا شخصيا,ومن خلال متابعتي لتلك القضية اصبحت واثقا بأن قضية اختفاء السيد الخاشقجي ,عملية مفبركة جرى الاعداد لها من قبل شراكة مخابراتية,اطرافها
المخابرات الامريكية والدولة العميقة في تركيا,أو ربما الحكومة التركية بكل اجهزتها المخابراتية,وباعداد وتمويل من قطر من اجل احراج السعودية ودفعها الى طلب النجدة والمساعدة من الامريكان,وطبعا ذلك بالضرورة سيتطلب مزيدا من المال,,يجب ان تدفعه السعودية, الى حماتها الامريكان الطيبون
,الذي ستذهب نسبة منه الى الحكومة التركية)اتعاب سمسرة),عسى ان تعدل ميزايتها وترفع قيمة ليرتها المنهارة,و التي ظهرت على حقيقتها وبانت قيمتها بعد زوال نعمة داعش التي كانت تركيا اردوغان تهيئها وترعاها,وتدفعها الى الاراضي السورية والعراقية لتشتري منها النفط المنهوب بابخس الاثمان
ولوعلى حساب هدرالمزيد من دماء المسلمين,والذين يدعي اردوغان انه جاء لنصرتهم!
مغفل,من يسمع كلام اردوغان ولايقارنه بافعاله
وموقفه من قضية القس برانسون,
فبعد ان هدد وتوعد!
سرعان ماتراجع ,واجرى له محاكمة صورية,
ورغم انه كان يجب ان يبقى لبعض الوقت في السجن,حسب قرار المحكمة الصورية التي تغاضت عن حيثيات قضيته الحقيقية
الا انه مع ذلك اعفاه مما تبقىّ
ثم سلمه الى ترامب صاغرا دليلا
ذلك الموقف ,لاشك يعتبراكبردليل على حقيقة شخصيته
وانتمائه الفكري والايديولوجي,الحقيقي
ويعبربشكل واضح عن شجاعته وتحديه المزعومان,لاعداء الاسلام!
ولاحول ولاقوة الا بالله

#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات