أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - فلسطين الى اين؟














المزيد.....

فلسطين الى اين؟


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6026 - 2018 / 10 / 17 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


فلسطين الى اين؟
المحامي سمير دويكات
تتراكم الاحداث افقيا وعموديا، وجميعها تنذر بكوارث او مزيدا من التدهور، ولا احد يعلم الى اين نحن متجهون في هذه الاثناء؟ والاحداث الكبيرة والصغيرة هي التي تحدد الى اين يمكن ان تكون الوجه ولكن في كل الاحوال ربما تكون نحو مواجهة شاملة وليس بالتحديد فيها عنف او مسلحة لان مقومات ذلك ليس متوفرة لدى الطرف الفلسطيني منذ زمن بعيد ولكن ربما تعود في اي لحظة، ولكن في غزة ربما تبشر الصواريخ التي سقطت الليلة انها ذات فعالية اكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة، مما يشير الى مواجهة لن تكون ان شاء الله ان وقعت في صالح اسرائيل.
الحالة الفلسطينية الداخلية في غزة محطمة وفي الضفة ليست باحسن منها في ظل فساد ذوي النفوذ حث يشير استطلاع راي للجمهور نشر على احد الاذاعات المحلية ان نسبة الفساد تصل الى ثمانون في المائة وهي مؤشرات ليست جديدة ولكن خطيرة في هذا الوقت بالتحديد.
وكذلك حالة الاستقطاب الداخلية هنا في ظل صدور قانون الضمان وغيره من المسائل ومنها حكم المحكمة الدستورية، دون اكتراث لراي الناس والمؤسسات، وهذا يقود الى استياء عام من الحالة المؤسساتية التي كان يبنى عليها قيام دولة فلسطينية، مما ينذر بمزيد من التراجع في ظل عدم الالتفات الى ضرورة مراجعة الامر والبناء عليه بشكل يمكن ان يقلل من حالة التراجع الكبيرة.
وسياسيا، فان القضية تمر في اخطر مراحل العمل السياسي في ظل الوضع الدولي والصهيوني الذي يترجم بمزيد من خنق الناس والانتهاكات، وان اسرائيل ماضية وضاربة بعرض الحائط كل المحاولات التي يمكن ان تكون مريحة او مهدئة لعدم انفجار المنطقة وتحولها الى وضع ماساوي لم يسبق له مثيل.
فخلال الثلاثة شهور القادمة ستحدد معالم كبيرة ولكنها ربما وللاسف لن تكون في صالح الفلسطينيين نتيجة الوضع الداخلي ونتيجة الوضع الخارجي وهو ربما يكون بفعل ايدينا التي سارت بنا ايدي لا تعرف سوى مصالحها وعلى حساب مصالح الشعب والوطن والناس وادت الى خلق تشوهات كثيرة لا تتفق مع منطق العمل الوطني.
مرة اخرى نقول، بانه وللاسف ان اسرائيل تستطيع شل حياتنا خلال دقائق، وان عوامل الصمود لدي الناس تحتاج الى استثمار والى تعزيز، ولكن اين هي المؤسسات التي يمكن ان تقوم بهذا العمل؟ وان تشد من ازر الناس نحو حماية داخلية تستطيع مجابهة كل انواع الهمجية الصهيونية، لذلك على الجميع ان يقف موقف موحد مساند للناس وان نطوي صفحات من الخيبة والانكسار نتيجة التفرد في المواقف، وان ننبذ الفاسدين من حياتنا، وان يكون اليوم وليس غدا لان المركب ربما سيذهب بالجميع الى مسارات لم تكن متوقعة.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي
- كسر النفس
- قبيح الكلام تعرفه والوصف له مظهر
- خاشقجي والدروس التي لم يتعلمها العرب
- فلسطيني انا وكان العراق سندي
- كان لنا وطن
- يعطي الله الفرج وينير دروب النصر
- في حضرة الشهداء
- من يثأر لعائشة الشهيدة
- أيغرق البحر
- سنموت ألف مرة
- الكتابة دواء مرضي
- خرسنا
- آنست حبيبتي
- الكلمة الاخيرة
- غنت فيروز أجراس العودة فلتقرع
- هؤلاء من باعوك يا فلسطين
- سجل ما شئت
- قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة
- ثلاثون عاما في السجن


المزيد.....




- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - فلسطين الى اين؟