هؤلاء من باعوك يا فلسطين

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6018 - 2018 / 10 / 9 - 14:15
المحور: الادب والفن
    

هؤلاء من باعوك يا فلسطين
سمير دويكات

هؤلاء من باعوك يا فلسطين
ثائر ليس له رقبة وعربية تهرع
فتخمته غطت جسد له ثورة
استطابت المكاتب والنساء تقرع
واسمك يا وطني ذكر فوق كؤوس
الخمر وشربت في صحته مصرع
هؤلاء جاءونا شحاذين لا قرش
يملكون، وملئوا البطون فوق مشبع
هزوا في "الكازينو" طبلة واعتبروها
مدفع ورقصوا حتى الصباح المضجع
وشعبنا جاع حتى أصبح لليهود
ذليل سوى من رزق ليس فيه مخدع
لكن بقي الثوار وفي زنازين سجوننا
أصبحوا يقيمون ظلمً حتى سعسع
القدس عروبتهم واليوم خط احمر
وحرامية الديار عين ناظر وارفع
يا أولاد الطين الوسخ هل نقول
أكثر أم نسكت لقرش لا ينفع؟
فكيف نستنجد بأمة الوقار والثأر
وأدخلتم الزناة لمحرابنا الأوسع؟
كيف سننتصر على المغضوبة عليهم
وانتم أظل من قوم عاد وثمود الأشرع؟
وشعبنا صامت حد الإعاقة السمعية لألا
يكون احد فيهم كبش لقضاء افضع
عندما تقبلون أن نتحاكم عراة في الصحراء
وقتها يمكن القول أننا في الطريق سنقنع
لكن لا تبيعونا الكلام ونحن نعرف
أن بعضنا أوسخ منكم وللسحج أسرع

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل