أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة














المزيد.....

قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة
المحامي سمير دويكات
كتب للفلسطينيين وبغض النظر عن كل الانتقادات والاخطاء الماضية ان يدخلوا حتى الان لاكثر من خمسة وعرون سنة في مفاوضات حول وطنهم فلسطين مع المحتل، وبعد كل هذه السنوات جاءت النتيجة قطعية وحتمية للكشف عن مخططات الاحتلال وهي مسالة وان كانت بعيدة شىء ما من التشبيه هي مثال المفاوضات التي خاضها الثوار الليبيين مع الاحتلال الايطالي انذاك والتي افضت الى مراوغة احتلالية واستمر النضال وخرج الاحتلال الايطالي يجر اذياله من ليبيا الشماء وانتصر الثوار في معركتهم ضد الاحتلال.
وهي ربما تكون ما اشبه الامس باليوم، عندما فرطت امريكا واسرائيل كل حبات التفاوض والمسار السلمي واخذت الناس الى ابعاد مخيفة ومنتظرة الى حد يمكن ان تكون المنطقة جمرة نار مرة اخرى ويختلط فيها كل شىء وهي ما هي الا سنوات وسيكون الامر على نحو لن يرضي اليهود والامريكان لانه لا يوجد عاقل في المنطقة يمكن ان يقبل بهذا الذي يخططون له، وقد ابتدأ الامر من الداخل الفلسطيني الذي غيب عن مسار القضية وتم فصله تحت وهم الديمقراطية الاسرائيلية، واليوم بسن قانون القومية بان كل شىء واصبحت القوميات الاخرى والاقليات في اسرائيل منعزلة قانونا عن الدولة وهو القانون الذي اعطى اليهود سيادة مطلقة فوق كل الاجناس الاخرى وهي الدولة التي لن تدوم ليس بفعل الاحتلال فقط وانما بما تمارسه من سياسات عنصرية مقيتة.
واليوم والاخبار المتتالية عن ضمان وضع امن بعض الشىء لغزة بفعل السياسات الامريكية الصهيونية وبفعل الدعم المادي والمعنوي من بعض الدول العربية اصبحت غزة خارج المنظومة الحالية في فلسطين وهي ما تؤشر على امكانية القيادة الفلسطينية اتخاذ اجراءات لن تكون مقبولة للبعض وهو ما يعطي دليلا اخر على ان الامور ستكون صعبة ومنفصلة الى وقت معين ودون ان يكون هناك مرجع للمدى القريب لعودة الامر وخاصة ان اسرائيل ما تزال تتحكم بالارض الفلسطينية في كل مناحي الحياة وانها خلال ساعات قادرة على محاصرة الشعب الفلسطيني في كل المجالات.
فلسطينيا ولتلافي كل المخططات التي ترسم لهم، عليهم ان يعتبروا ان الاحتلال موجود مائة بالمائة وخوفا من ضياع المقدرات وخاصة ان اسرائيل بتخليها عن التزاماتها سوف تمارس سلطتها كاحتلال فعلي بدعم متواصل من جهات كبرى ودولية، وذلك باعتبار فلسطين دولة وفق المرجعات القانونية التي تتفق مع الحق الفلسطيني والقانون الدولي على اعتبار اسرائيل سلطة غير شرعية وان دولتها ليس لها شرعية فوق ارض فلسطين وعلى الفلسطينيين ممارسة هذه الحقوق كدولة وان كانت ناقصة السيادة فوق الارض الفلسطينية وان تعيد شرعية المؤسسات باختيار شعبي مستند الى الحق الفلسطيني وان لا تبقى في اطار المناكفات السياسية او الخاطئة، وذلك بتبني مخطط اسراتيجي فلسطيني قادر على ان يضع الحقوق الفلسطينية فوق كل اعتبار بعيدا عن حالة الانقسام والتدهور المستمر. ذلك بان اسرائيل لن تتراجع عن مخططاتها في دولة عنصرية ولن تقبل الفلسطينيين فيها وسيكون الفلسطينيين امام باب المواجهة المفتوحة لحماية الحقوق وصونها.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثون عاما في السجن
- أعاتب عيناي ان مرت ولم تراها
- في رثاء جندي مجهول
- طفلة في عمر الزهور
- وصايا القبر
- وداعاً يا ايها الصغار
- لائحة اتهام
- كم مرة
- في هذه الارض
- امي تاج النساء
- نحن شعب الانبياء
- أطفالنا ثائرون
- براءة
- يتلاعبون في حياتنا
- ضاع كل شىء
- خطابات المجانين
- خطاب ترامب واجراءات اسرائيل فوق الارض
- يا أبتي
- في جيوب اهل غزة
- الحب المدفون


المزيد.....




- رمزية جاكيت الملكة ليتيسيا.. المصممة المصرية دينا شاكر تكشف ...
- نجل زين الدين زيدان يغير جنسيته الرياضية للدفاع عن ألوان منت ...
- هجوم سيبراني يتسبب في اضطرابات بمطارات أوروبية كبرى
- إستونيا تتهم روسيا بخرق أجوائها ودعوات لتعزيز دفاعات حلف الن ...
- انتخاب السعودية والأردن لعضوية مجلس محافظي وكالة الطاقة الذر ...
- كيف تحقق دخلا ماديا من مقاطع الفيديو القصيرة عبر يوتيوب؟
- ردع إسرائيل وتأسيس عقيدة أمنية عربية جديدة
- بعد يوم دامٍ.. قوات الدعم السريع تقصف أحياء بالفاشر
- شاهد.. مدير مجمع الشفاء بغزة يودع شهداء عائلته
- دعوى قضائية ضد 11 مسؤولا ألمانيا بتهمة التواطؤ في إبادة غزة ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة