أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي














المزيد.....

يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي
سمير دويكات

يا سيدتي هــــا قد زرتي مخدعي
وفتحت بـــاب العشق على طمعي
هذا الذي كنت فيه اردد دوما طلبي
لاسمعك صوت ابيــات شعري بادمعي
سقط البعد اميال وجئت الى مرقدي
وانا فخور بمن جاء الي يضيىء اشمعي
هذه محبتي ودفىء المكان لــك ولك
رغم الحال ورغم الشعور بوجعي
وما كان الفراق سببا منك انما بسببي
اني سمعت صوتا ليس للحب له مسمعي
تعالي واجلسي هنا حتى اقوم بضيافة
لا يعرفها سوى عاشق معذب باضلعي
اطلال الذكرى تحوم في المكان وكأنها
صوت يعيد العتاب في كلمات زرعي
فانا المتيم حد الحدود وليس له سوى
حدود الشمس حتى اخر له لقب اليرعي
اتيت الي فتحول المكان من سجن الى
محراب العشق والحب في قفص المتعي
ان اعود اليوم بعد ان سرت تائها
هنا وهناك بعيدا عنك وعن موضعي
وصدرك وصدري مكان يقيم فيه حبا
لن يموت ولن ينتهي والهوى له طبعي
فتقدمي بلا خجل فانا لست الا انسان
كواه العشق فيك حتى اخر في ودعي
فما كان الزمان الا نثرات وكلمات
قد قلتها فيك حبا والعشق فيك له مصرعي
فاعلمي يا ليلى أني والليل رفيقان
في ذكراك والغزل بيننا فيك موجعي
فليكن زماني منذ الآن معك وكأننا
صعدنا الى جنت الخلد بلا موت مفزع
انما عادت لنـــا الحياة بكل طيبها
والهوى فيك مقدس حد ثمالة المتشبع
والله وهذا قسمي في عشق لك، آني لن
اترك فيك شيئا الا ويكون فيه دلعي
فسيري الي، فانا رسول الحب لنساء
الكون فكيف لا اكون لك وقت مجتمعي؟
او اكون ملكا في جنتك التي بنيت فيها
جنون حبك واقمت مملكة العشق الاروعي
كوني لــي كتابا يحفظ اسراري واحاسيسي
حتى اخر العمر، فانت سلطانة الاشجعي
ومنك ابعث سلام الى كـــــل العاشقين، آني
اخترتك، واخترت عيناك بسحري واركع
فلا تكوني لي مشنقة او رصاصة، تطلقها
حاسدة او غائرة كي لا يكون حبك مصرعي



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسر النفس
- قبيح الكلام تعرفه والوصف له مظهر
- خاشقجي والدروس التي لم يتعلمها العرب
- فلسطيني انا وكان العراق سندي
- كان لنا وطن
- يعطي الله الفرج وينير دروب النصر
- في حضرة الشهداء
- من يثأر لعائشة الشهيدة
- أيغرق البحر
- سنموت ألف مرة
- الكتابة دواء مرضي
- خرسنا
- آنست حبيبتي
- الكلمة الاخيرة
- غنت فيروز أجراس العودة فلتقرع
- هؤلاء من باعوك يا فلسطين
- سجل ما شئت
- قانون القومية وخريطة المنطقة الجديدة
- ثلاثون عاما في السجن
- أعاتب عيناي ان مرت ولم تراها


المزيد.....




- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك
- مسلسل قيامة عثمان 158 فيديو لاروزا باللغة العربية ومترجمة عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا سيدتي ها قد زرتي مخدعي