أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - لبنان المتأقلم ...














المزيد.....

لبنان المتأقلم ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان المتأقلم ...

خاطرة مروان صباح / خير دليل بأن التأقلم الذي حذّر منه محمود درويش ذات مرة ليس إدعاء صوري فقط ، بل يتمشى في الشوراع ويسكن البيوت ، بل يتوجب احياناً المجازفة بهدم الجدران من أجل الوصول إلى من يحافظ على فكرة التأقلم ويغذي استمرارها ، لأن لا بالمنطق أو بغيره مقبول استغفال الناس ، خصوصاً بأن القِيَامَة إقترب قيامها وفرقاء لبنان مازالوا يخضون معاركهم الخشبية من أجل توفير الكهرباء بشكل منتظم غير منقطع ، أي 24 عال 24 ، المصيبة ليس فقط بالمعارك ، بل بمن أوجدوا الظلام في نطاق الدولة وكانوا السبب الأول الأخير بتعويد اللبناني النوم على أصوات المواتير وهم يرددوا بأنهم كرسوا حياتهم من أجل التقرب من صاحب القيامة ، بل هناك تساؤل ملح لا يقبل الانتظار ، إذا كانوا الفرقاء غير قادرين للوصول لاتفاق يوفر لشعب الويلات كهرباء قبل قيام القيامة ، هل باعتقادك أيها القارئ ، يكمن أن يتفقوا على إصلاح التعليم أو الصحة أو معالجة أزمة النفايات مثلاً أو أبعد من هذا وذاك توحيد السلاح ، بل بلد مِثل لبنان لا يصلح فيه سوى أمثال الحريري الأب ، يبني البنية التحتية ويعمر هنا ويعبد طرقات هناك ويقيم جامعات ومستشفيات على امتداد الجغرافيا ويرسل أبناء البلد للتعلم في الخارج ثم يدعوا الفرقان للاحتفال بإنجاز أو فرحة ابن عائد من غربته التعليمية أو زيارة بيت أيتام ، لأنه بإختصار تحالف مع المملكة العربية السعودية ، الذي لم يضطر مواطن من مواطنيها اللجوء للعمل في الدول الكبرى ، في المقابل الذين قرروا تغيب الحريري ، بالطبع لأنهم ملوا من دعواته المتكررة ، يتحالفون مع دول أغلبية مواطنيها مشردين في العالم منهم من يسعى للقمة العيش أو أخر يبحث عن قليل من الأوكسجين لكي يستمر بالحياة . والسلام




#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين من ينظر للأّمة بنظرة التعقل واخر بشطحات ثرثارة ..
- حالة فارقة
- استدراج الخاشقجي وخواطر اخرى
- الحق يبيض اولاً ثم يفقس ...
- أفق الأيام المقبلة لسورية ...
- خريب بامتياز وخواطر اخرى
- محطات مختلفة تكشف عن طموحات الرئيس ترمب المبكرة
- نقيض القومية غريق الاستبدادية
- التضليل يمشي على الارض وخواطر اخرى
- لزوم إرسال رسالة للأوروبي ...
- سوريا من الاستعمار إلى الاستبداد ثم الي مرحلة الطمس الكامل ل ...
- القفز والنبذ
- خيري منصور شاعراً بما يكفي ...
- العزة الضائعة والكرامة المفقودة
- معركة تسمية الشوارع وخواطر اخرى
- الفطنة تجنب الفشل ...
- استفتاء شعبي في شمال سوريا / نعم أم لاء ضرورة سياسية وخطوة م ...
- لماذا حاطين حطاطها
- إعلان عن قيام دولة الميلشيات ..
- الحريري يتعقب قاتليه وخواطر اخرى


المزيد.....




- طبق -جريش-.. كلمة قالها وزير الطاقة السعودي بصورة جماعية تثي ...
- هاربة منذ أغسطس.. أكباش تثير الدهشة والحيرة بأحياء أمريكا وس ...
- فيديو يظهر آثار الغارات الإسرائيلية القاتلة على غزة
- واشنطن: قصة العاصمة التي يدور في فُلكها العالم
- ما مميزات مقاتلات F-35 التي قرر ترامب بيعها للسعودية؟
- أوكسفام: أرباح عام لميليارديرات قمة العشرين كافية للقضاء على ...
- الجيش السوري يقصف مواقع قسد شرقي الرقة ردا على مهاجمة قواته ...
- اللحظة التي ستغيّر وجه التاريخ الأميركي
- مصر.. رد علاء مبارك بذكرى ميلاد عبدالفتاح السيسي على تدوينة ...
- رجل مسجون يطلب من صديقتيه اختطاف وطعن سيدة و-التأكد من موتها ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - لبنان المتأقلم ...