أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - أحلام يقظة














المزيد.....

أحلام يقظة


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


أحلام يقظة

لا تكن عبيط
حتى تثير ضحك
ناس خرقاء
على سوء
تصرفاتك
~
ولا تنتظر البتة
أن تلبي
دعوة - ما -على
أرائك وطء
موضبة
من أجلك
دون عناء
~
وأنت تجد المكان
حافل بجماهير
انتظارك
من أجل أن تقيم
أود
ميل جانبك
على الأرائك
~
وأن تكون أنت
صاحب الحظوة
والتي تفرش له
زهور الزهو
في الأعراس
لممارسة
وطء حياة
للذة عارمة
على حلبة رقص
شهوات ممتدة
فوق أسرة
عهر منفوش
~
وأن تكون على
موعد
مع فتاة أحلام
عاقدة عزم
مد أعطاف
حليقة فرج
لتلبية امتطائك
حسبما تهوى
وكيفما تشاء
~
وأنت تضرب
مواعيد
مع كواعب أتراباً
لتنتقي
بنات أبكار
للفض
في مسرحية
تقلب مزاجك
~
وأن تغشى
النساء
كما يحلو لك
من وطء
و إيلاج
مع تقليب
كل عورات الإناث
على الأرائك
~
وأن يطيب لك العيش
كريشة عيشة
تنشال
وتنحط
على كفوف الراحات
لا تهدأ
ولا تستكين
من تلبية
كل غرائز
لذائذ
تدحض بها
أترابك من الرجال
~
وأن تغمض عينيك
وأن تفتحها
لتجد نفسك
وفي أحضان غواني
سعادة عارمة
لتمضية أسعد أوقات
انطراحك
على وجدك
~
وأن تمارس
أمتع الوصل
مع فتاة لعوب
لا تدرك
~
و الصبابة
مع الغوى
تضع فرج شهي
مطبق الشفرين
خلف دبر بارز
مربوط على
حبال غسيل
مد نظرك
~
وأن تتبع نزوة
معلقة
كجزرة
متعة نظر
تجرك رغم أنفك
للتتسابق
في التمتع بحسنها
على مرآة
فحش
محض خيال
~
وأن تتبع معاني جمالها
لتنزع عنها ملابسها
قطعة قطعة
حتى تسقط تحت قدميها
مع ورقة التوت
في مخادع
النوم على حرير
الخلود لراحة نفس
~
والجمع الغفيبر
للساعين بطلب
الشغف
يسارعون
لتقديم يد عون
لشحذ دواعي
تمتعك
بسعادة منقطعة النظير
يعملون على تهيئة الجو
ويشاركون في توضيب
قطيع أناث
كطبق شهي
في سهرة مممتعة
لالتهامها
كمضغة
لا تشفي غليل
نيل وطرك
~
وأنت بحركة غنج
من فتاة لعوب
تلقم أحداقك
بشهوات متصلة
لهزهزة قد مياس
لنساء
تتلوى
من الغواية الصرفة
~
لتقضي
جل أوقاتك
مع اكتظاظ الشهوات
بين السيقان المصقولة
وعلى حافة عانة حليقة
تكشف عن فرج
مبتسم
أمام بظر
يصفق بجناحي
مرح
لا يجارى
~
لتلامس أجساد بنات
متوهجة
تجيش بالأثارة
المدلاة
أمام ناظريك
كدعوة ممدودة
إلى حياة رفاه
رغيدة
~
وأن يزوغ بصرك
وتفقد صوابك
من تمايل أعطاف
ما ينبغي
من بنات
تشدك من شعرك
~
وهي تترك
محاسنها
معلقة بين أحداقك
في نظرات محمومة
~
وأن تتغاوى
في تمتعك
بالنظر إليها
كرقاص
ساعة
ما بتكون جنبك
~
وتدع
حمالتي ثديين
ينشران جناحي
بياض ثلج
في إثارة
غوى
للتمتع بضرع
ما يجود به
حليب الحسن
من مص
أصابع
تلذذك
~
ولتتذوق مذاق
ما تشتهي نفسك
من عض
ولثم
وتقبيل
~
والحياة تزف لك
عروس عيش
تتمايل
كقد مياس
لأنثى ساحرة
تلقي بساقين مصقولين
من إثارة الشهوات
على كتفك
مع رغبة عارمة
تحني رأسك
لتقبل
فخذين ناصعين
على طبق كس شهي
مع إثارة
تجرك
على فتح شفري
فرج
تلج به
في طعن ساحق
بالكاد تنال به وطرك
~
ودون حاجة
لقياس
دقة ساعة
دنو
أملك
~ ~
وأنت مهما ركضت
لا يمكن أن تنولها
وهي قاب قوسي
حاجب
أو أدنى
من رمش
يساورك
على
بلوغ اربك
~
وأنت ترى النساء
مشمرات عن سواعد
شهوات مبتذلة
كقحاب
خارجات للتو من
مرابع ليل
وكاشفات عن رغبة
جنسية عارمة
على أسرة
بين الزوايا
وعلى منعطفات الخلوات
وفي أماكن أشد
خصوصية
من الخلود لرا حة نفس
~
وهناك دائماً
حشود من
بنات هوى
جرارة
~
وأنت تعيش
كما تهوى
مع بنات أحلام
مصفقات بأعطاف
وألطاف
كعاهرات
تعد بلذائذ
ما ينبغي
من وطء
~
مع غانيات ملونات
بالبدي كير
و بمساحيق
فجور
وبكل ما يدور بخلدك
من فحش
~
وترى اللذائذ
التي لا مثيل لها
مشلوحة على الفراش
فاردة أعطاف
لجمال
لا يوصف
~
والرجاء
يصفك فرحاً
كغاية
غانية
لا تدرك
~
وأنت ترعى الأحداق
المبحلقة
على كل مرمى
بظر
دون أن تدرك
تلبية تلويح
رعشات كس
بتربيتة على الشفرين
من العجز الجنسي
على ما بوسع
قصر يداك
على تحقيق
لذائذ
كل ما بدا لك
في أحلام يقظة
لا علاقة لها
بالواقع
~
والتي تكسر فيها
حجارة
حياة ضنكى
تقتد من صخور
التقاعس
عن بلوغ الوطر

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في فلك المحظور
- عصر البذاءة
- أنثى ناعمة
- على حلبة الدقة
- جريمة شرف
- في ريعان الصبا
- غانية
- عقارب ساعة الفقد
- رأب الصدع
- أمومة
- 00 صفر اليدين
- رص الصفوف
- نساء صغيرات
- حلم وردي
- طيف غارب
- صرح مائل
- كما خلق الله المرأة
- أو كما جاء في خبر عارض
- خيال المآتة
- حياة مزعومة


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - أحلام يقظة