أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رحلة الحياة في عين الحبّ كفيفة














المزيد.....

رحلة الحياة في عين الحبّ كفيفة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
رحلة الحياة في عين الحبّ الكفيفة
عن مكتبة كل شيء الحيفاويّة صدر مجموعة "عين الحبّ كفيفة" للكاتب المقدسي جمعة سعيد السمان، وتقع في 212 صفحة، منتجها وأخرجها شربل الياس.
يواصل الكاتب المقدسيّ جمعة السمان كتابة تجاربه في الحياة، وكأنّي به يريد أن أن يقدّمها هديّة لجيل الأبناء والأحفاد، ليستفيدوا من تجارب الآباء والأجداد.
وواضح أنّ الكاتب السمان يكتب نصوصه كيفما تيسّر له، فنجده يقترب أحيانا من القصّ، وأحيانا أخرى من الحكاية، وأحيانا ثالثة من المقالة، لكنّه في المحصّلة يقدّم خلاصة تجاربه في الحياة. ففي النّصّ المعنون بـ "السّرّ" صفحة 31 نجد حديثا عن الحياة الزّوجيّة التي لا تستقر إلّا من خلال علاقة الحبّ والاحترام بين الزّوجين، فالرّجل الذي كان يضرب زوجته دون رحمة، ما لبثت أن تمرّدت عليه، وغدت تردّ له الشّتيمة بمثلها وبصوت مرتفع، حتّى قلّت هيبته أمام من يعرفونه، فقرّر قتلها ودفنها، لكنّها عندما أصيبت كليتاه بمرض، ما لبثت أن تبرّعت له بكليتها، فأنقذت حياته، رغم أنّها كانت تعرف مخطّطاته الشّيطانيّة لها من خلال هذيانه بصوت مرتفع أثناء النّوم، وانقاذها لحياته كان سببا في عودتهما للحياة الطبيعيّة الهادئة.
وفي "الزّواج يقتل الحبّ" ص 200 يطرح الكاتب قضيّة العلاقات بين الرّجل والمرأة خارج الحياة الزّوجيّة، ويردّ من خلال الواقع على من يزعمون أنّ الزّواج يقتل الحبّ، وفي النّصّ نجد أنّ المرأة التي رفضت الاستمرار في علاقة مع رجل دون زواج، قد تزوّجت وأنجبت ثلاثة أبناء فاستقرّت حياتها، وعاشت مطمئنة في دفء الحياة الأسريّة، في حين أنّ صاحب مقولة الزّواج يقتل الحياة " شاب وشاخ أيضا، وقد اختلطت عليه وجوه الصّديقات لكثرتهنّ، فتداخلت الأمور ببعضها، وما عاد أحد يسأل عن الآخر، وهكذا مات الرّجل وحيدا، لا حبّ ولا صديقة ولا زوجة."ص 201.
وفي "طمّاع" صفحة 101، طرح الكاتب قصّة رجل يعتاش على صيد الأفاعي وبيع جلودها، وازدادت أطماعه فقرّر اصطياد أفعى ضخمة تعيش في الغابة، لكنه غفا تحت جذع شجرة فابتلعته الأفعى، وعندما بحثوا عنه، وجدوه ميّتا في بطن الأفعى الضّخمة التي هي الأخرى ماتت متأثّرة بالسّموم الموجودة في جسم فريستها.
وفي تقديري أنّ الكاتب لم يوفّق بإيصال فكرته في هذا النّصّ لأكثر من سبب، ومنها أنّ صيد الأفاعي والغابات والأفاعي الضّخمة غير موجودة في بلادنا، يضاف إلى ذلك أنّه معروف أنّ الأفاعي تبتلع الأفاعي الأخرى التي تصغرها حجما ولا تموت، فكيف تموت أفعى ضخمة من سموم بسيطة في جسد فريستها؟
14-10-2018




#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- الانتحار العربي في فصعة القرن
- بدون مؤاخذة-طاسه وضايع غطاها
- قضية اسحاق الطويل وأدب المغامرات
- بدون مؤاخذة- قم للمعلم
- بدون مؤاخذة-السعودية وفصعة القرن
- شبابيك زينب رواية الحبّ والحياة
- جرائم داعش بحق الأيزيديات
- بدون مؤاخذة-أوسلو ومأساة النوايا الحسنة
- بدون مؤاخذة-حرب امريكا على فلسطين
- -ليلى وليالي الألم-رواية العار
- بدون مؤاخذة-هذا الانفلات المجتمعي
- بدون مؤاخذة- أردوغان يتمنع وهو راغب
- بدون مؤاخذة- الخير بعيد عنا
- بدون مؤاخذة-حماس والعودة إلى الوراء
- بدون مؤاخذة-المخدرات مرة أخرى
- بدون مؤاخذة- المخدرات والإيغال في الهزيمة
- رواية وميض تحت الرماد والغربة
- بدون مؤاخذة- تعالوا إلى كلمة سواء
- الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة
- رواية هذا الرجل لا أعرفه والربيع العربي


المزيد.....




- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رحلة الحياة في عين الحبّ كفيفة