أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية وميض تحت الرماد والغربة














المزيد.....

رواية وميض تحت الرماد والغربة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
رواية وميض تحت الرماد والغربة
عن مكتبة كل شيء الحيفاوية صدرت مؤخرا رواية "وميض تحت الرماد" للروائي المقدسي عبدالله دعيس. تقع الرّواية التي منتجها وأخرجها شربل الياس في ٢٧٩ صفحة من الحجم المتوسط.
يجدر التّنويه بأنّ الأديب عبدالله دعيس، من قرية بيت حنينا إحدى أكثر قرى القدس شهرة، تقع بين القدس ورام الله، وغالبية مواطنيها مهاجرون منذ عشرينات القرن العشرين.
هذه الرّواية ليست الأولى لأديبنا، فقد سبق وأن صدرت له روايتان هما :"لفح الغربة" و"معيوف". وتأتي هذه الرواية "وميض تحت الرّماد" وكأنّها تجيب على تساؤلات كثيرة وردت في الرّوايتين السّابقتين، واللتين سردتا الكثير عن بيت حنينا مسقط رأس الكاتب، وما تعرّضت له من هجرة مواطنيها وإهمال أراضيها، غير أنّ هذه الرّواية أكثر شموليّة، حيث طرقت جانبا من أوضاع المهاجرين العرب والمسلمين إلى الولايات المتّحدة الأمريكية، فشخوص الرّواية تحدّثت عن مهاجرين من فلسطين، مصر، العراق وسوريّا، ولكلّ منهم أسبابه في الهجرة، وإن كانت توحّدهم المعاناة والفقر والاضطهاد في أوطانهم، يضاف إلى ذلك الصّورة الورديّة التي يجملها البعض عن الازدهار الاقتصادي الذي تشهده أمريكا.
وأكاد أجزم بأن الكاتب دعيس قد استفاد في كتابة روايته من السنوات العديدة التي عاشها في أمريكا، حيث درس الهندسة في إحدى الجامعات الأمريكية، كما عمل هناك عدّة سنوات، وبالتّالي فقد أتيحت له الفرصة الكافية للاطلاع المباشر على أحوال العديد من المهاجرين العرب.
وسيلاحظ القارئ للرّواية أنّ المهاجرين العرب يصدمون بالواقع الذي ينتظرهم عند الوصول إلى أمريكا، مع لفت الانتباه إلى أنّه ورد في ثنايا الرّواية أنّ هناك من المهاجرين من دخلوا أمريكا كطلاب، أو كسياحة، أو هجرة عن طريق شريكة أو شريك الحياة، أو دخلوها تهريبا من الحدود المكسيكيّة أو الكنديّة أو عن طريق البحر، لكنّ من توفّقوا منهم كانوا أقلّيّة وجزء منه ضاع في عالم المخدّرات والنّساء، وقد شاهدنا في الرّواية عددا من شخوصها قد عملوا كسائقي سيّارات عموميّة، وهذه حقيقة يشاهدها كلّ من دخل أمريكا واستعمل وسائل النّقل العموميّة، علما أنّ ما يكسبه السّائق قد لا يوفّر له عيش الكفاف.
لكن مع كلّ ذلك، فإنّ المهاجرين العرب والمسلمين يتعرّضون لمراقبة شديدة من قبل الأجهزة الأمنيّة التي تحاول الإيقاع بهم.
والقارئ للرّواية سيجد أنها تنحاز للفكر الدّيني، ولجماعة الإسلام السّياسي، وهذا حقّ للكاتب.
استعمل الكاتب السّرد الرّوائيّ بطريقة لافتة تشي بأنّه متمكّن من الفنّ الرّوائيّ الذي لا ينقصه عنصر التّشويق، كما أنّ لغته أدبية جميلة.
8-8-2018



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- تعالوا إلى كلمة سواء
- الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة
- رواية هذا الرجل لا أعرفه والربيع العربي
- وداعا د. ابراهيم أبو هلال
- بدون مؤاخذة-اسرائيل تقونن حقيقتها
- ترحيل بدو الخان الأحمر تمهيد لجريمة أكبر
- يوميات الفرح مع الأحفاد-عيد الأب
- بدون مؤاخذة-ما وراء مخصصات الأسرى الفلسطينيين
- لو أنني.........
- الأجداد المعمّرون
- حدره بدره خلينا نعد للعشره
- تصبح على خير
- Be queit please
- صوت ميرا الموسيقي
- ميرا الحفيدة الأميرة
- غيرة الأطفال
- seedy be nice with me!
- أن تكون بين حفيدتين طفلتين
- بدون مؤاخذة-فليتسيا لانجر الشيوعية الانسانة
- بجون مؤاخذة-خسارة المنتخبات العربية ختمية


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - رواية وميض تحت الرماد والغربة