أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة














المزيد.....

الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة
عن منشورات مكتبة كل شيء الحيفاويّة وضمن برنامج "براعم الزيتون-مركز أدب الأطفال" صدرت هذه الأيّام قصّة أطفال "شادن والحوّاس الخمسة" لكاتب أدب الأطفال المقدسيّ الشّاب طارق مهلوس، وتقع القصّة التي أبدع رسوماتها الفنّان العراقيّ رعد عبد الواحد في ١٨ صفحة.
بداية لفت انتباهي أنّ القصّة مخصّصة للأطفال من سن "٠٣" سنوات، وهذا أمر أسعدني، مع أنّه سيثير تساؤلات كثيرة حول مدى أهمّيّة توجيه قصص لهذا العمر الطفوليّ المتقدّم. وفي الواقع أنّ هذه التّساؤلات قد ثارت لديّ عندما وُلدت حفيدتي لينا بنت قيس ابني في شيكاغو يوم ٢١٥٢٠١٥، حيث جاءت صديقة لمروة والدة لينا؛ لتبارك بالمولودة الجديدة، وكانت هديّتها "كرتونة"كتب في داخلها كتاب من عشرين جزءا، مكتوب على كلّ منها "من عمر يوم واحد إلى سنة". فأثارت بذلك دهشتي واستغرابي، خصوصا وأنّها المرّة الأولى في حياتي، التي أعرف فيها أنّ هناك كتابات موّجّهة للأطفال بهكذا عمر! وبعد استقصاء وحوار وبحث علمت أنّ الأبحاث العلميّة قد أثبتت أنّ الأجنّة وهم في أرحام أمّهاتهم يسمعون ويحسّون ويدركون، وينصح الباحثون الأمّهات الحوامل أن يستمعن للموسيقى الهادئة؛ لأنّها تطرب أجنّتهنّ. كما عرفت أنّ المواليد الجدد يستمعون لقصص وحكايات الوالدين ويخزّنونها في عقولهم، وفي ذلك تنمية لقدراتهم الذّهنيّة والعقليّة.
وعودة إلى قصّة طارق المهلوس "شادن والحواس الخمسة"، وهنا يجدر التّذكير بأنّها ليست قصّة الأطفال الأولى لهذا الكاتب، فقد صدرت له بضع قصص أخرى قبل ذلك، وكانت كتاباته لافنة.
وفي قصّته هذه استطاع الكاتب أن يوصل معلومة " الحوّاس الخمسة" للأطفال بطريقة قصصيّة سلسة وممتعة، وبلغّة أدبيّة تناسب أعمارهم، مع التّذكير بأنّ تحديد عمر الأطفال الموجّهة لهم أيّ قصّة كانت، لا تعني مطلقا أنّ قراءة هذه القصّة محصورة في هذا العمر، وإنّما هي تبدأ من هذا الجيل وتمتدّ إلى من يكبرونه بمن في ذلك من وصلوا سنّ الشيخوخة.
وكاتبنا استعمل لغة أدبيّة سهلة يسهل على الأطفال في سنّ مبكّرة فهمها واستيعابها،
ولنأخذ ما كتبه عن حاسّة البصر كمثال"
"أرى بعينيّ
أرى بعينيّ الفراشات وابتسامة أمّي
أرى القلم والورقة وحروف اسمي"
وبالتّأكيد فإنّ اختيار اسم "شادن" وهو اسم علم مؤنّث لتكون بطلة القصّة لم يكن عفويّا فشادن معناه" ولد الظبية إذا قوي واستغنى عن أمِّه." وهذه معلومة مفيدة للأطفال.
الرّسومات: تتناسب الرّسومات التي أبدعها رعد عبد الواحد بشكل جليّ مع المضمون، ممّا يساعد الطفل على فهم المعاني.
2-8-2018



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية هذا الرجل لا أعرفه والربيع العربي
- وداعا د. ابراهيم أبو هلال
- بدون مؤاخذة-اسرائيل تقونن حقيقتها
- ترحيل بدو الخان الأحمر تمهيد لجريمة أكبر
- يوميات الفرح مع الأحفاد-عيد الأب
- بدون مؤاخذة-ما وراء مخصصات الأسرى الفلسطينيين
- لو أنني.........
- الأجداد المعمّرون
- حدره بدره خلينا نعد للعشره
- تصبح على خير
- Be queit please
- صوت ميرا الموسيقي
- ميرا الحفيدة الأميرة
- غيرة الأطفال
- seedy be nice with me!
- أن تكون بين حفيدتين طفلتين
- بدون مؤاخذة-فليتسيا لانجر الشيوعية الانسانة
- بجون مؤاخذة-خسارة المنتخبات العربية ختمية
- يوميات فناء أمّة-كرم وتسامح
- يوميات رثاء أمّة- يا وجع القلب


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الابداع والبساطة في قصة شادن والحواس الخمسة